الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الزواج هو عقد بين رجل وامرأة يجمعهما ويجمع أسرتيهما المباشرة وغير المباشرة فيكون نسباً وصهراً ويكونون لذريتهما أعمام وأخوال وأرحام.
ومن أقرب العلاقات للزوجين بعد الوالدين والوالدتين قرابة أخت الزوج بالنسبة للزوجة وزوجة الأخ بالنسبة للأخت:
وهذا عرض لعدد من الصور لهذه العلاقة:
- أخت زوج وحيد لأخت وحيدة.
- أخت زوج مع عدد من الأخوات وعدد من الإخوة.
- أخت زوج بأخوات متزوجات وإخوة متزوجين.
- مع ما سبق أخت زوج مع وجود والدتهما.
- أخت زوج بدون وجود الأم.
- أخت زوج بأسرة حادة الطباع.
- أخت زوج بأسرة سهلة الطباع.
- مع ما سبق تكون أخت الزوج مطلقة.
- أخت الزوج أرملة.
- أخت الزوج بكر.
- ولعلي لم أفوّت صورة من صور الواقع لهذه العلاقات.
وننتقل مع هذه الصور إلى زوجة الأخ بنفس الوضع من الجهة المقابلة.
تكون العلاقة بين زوجة الأخ وأخت الزوج عبر الزوج فهو حجز الزاوية.
وتكون البداية من مشروع الخطبة وحسب حجم أخت الزوج في الصور أعلاه وقوة مكانتها عند الزوج وأمه تساهم أو لا تساهم في اختيار الزوجة ثم في حفل الزواج عند اجتماع نساء الأسرتين لأول مرة.
ثم مع سنة أولى زواج يتم وضع الاستراتيجية للتعامل حسب طبع الأسرة في الضغط على زوجة الأخ لبرمجتها وفق ضوابط الأسرة وكذلك حسب قوة وضعف الزوجة لقبول برمجت أسرة الزوج أو برمجة الزوج وفق برنامج جديد يختلف عن نظام أسرته.
ثم خمس سنوات زواج ووجود أولاد وتنقلهم بين الجدة لأب والجدة لأم وتفاعل الأولاد والبنات مع بعضهم البعض والتفاعلات الأسرية في المناسبات والاجتماعات.
العجيب أن المرأة المتزوجة من جه زوجة أخ ومن جهة أخرى أخت زوج.
وتمارس وبدقة ما يتطلبه كل جانب وحسب طباعها وما يتطلبه التفاعل مع هذا الجانب وهذا الجانب فإذا كانت (قشرى) وهو وصف عاميّ للمرأة الصعبة الطباع والتي لا ترى إلا مصلحتها فهي قشرى على أخوات زوجها وزوجات إخوانها.
ومن الوضع المؤذي :
- أن يكون الزوج هو العائل لوالدته وأخواته فتتم برمجته من قبل الأخوات باسم الأم.
- أن تكون الأخت أكبر من الزوج وذات شخصية قوية مع ضعف الزوج.
- أن تكون علاقة الزوجين الأسرية من الدرجة الأولى أي أولاد عم أو خال ونحوها والأذى هنا أن التفاعل السلبي يقطع الرحم.
- تهميش فهم الأطفال من الجنسين فهم يفهمون وينقلون ما يسمعون من كلام سلبي من جانب لجانب.
- أن تترك إحداهما كل شؤونها وتنشغل بالأخرى وتحريض الزوج الذي هو الأخ على بعضهما البعض.
هذا الموضوع إضاءة على خط التماس بين أنثى وأنثى وبينهما ذكر.
وهي دعوة لأن نتق الله في أنفسنا ومع من نتعامل معهم.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
في حالات كثيرة تكون علاقة اخت الزوج وزوجة الاخ مثل علاقة توم وجيري
اذا كانت وحده منهم بحالها الثانية ما تتركها 🤷🏼♀
ممكن بسبب التصورات المسبقة اللي يغذينا بها المجتمع
فيتم التعامل على اساسها بدون تفكير وتقييم
تصير اي كلمه مقصودة واي تصرف مقصود وهي كلها تحريات ضفدع
ويزيد الأمر سوء بحسب نوعية تدخل الأخ الزوج فهو كمن يمشي على الحبل
قلما يوفق
والله يهدي الجميع بس