السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسبب مانسمع أحياناً من قصص واحداث من الواقع مؤلمة طرحت هذه التسأولات التي خطرت في بالي وأتمنى منكم الإجابة عليها بمنتهى الصراحة والهدف من ذلك هي الفائدة

بنظركم مالذي يجعل الزوج _ الزوجة يمارس العادة السرية ويترك شريكه ؟
كيف يتصرف الزوج _ الزوجة إذا اكتشف ان شريكه يمارسها ؟
هل يصارحه بها ام لا
هل يطلق أو تطلب الطلاق ام لا
هل ممارستها دليل على إدمان مشاهدة المقاطع والصور الإباحية وهل يمكن ان يكون مدمن عليها من قبل الزواج ؟ وهل من علاج لمن ابتلي بها ؟
وشكراً

أتوقع بسبب أبتعاد الشريك كسفر الزوج أو نوم الزوجه عند أهلها

لا بد من المصارحه بين الزوجين

ليس السبب فقط في أدمان المواقع الأباحيه بل أيضاً البعض من المتزوجين لا يستطيع الصبر

الحل ليس بالطلاق

لكن تجنباً للوقوع في هذه العاده السيئه أشغال النفس بالصلاة والوتر وممارسة الرياضه والذهاب للفراش فقط عند الأحساس بالنعاس

إذن المطلوب من الزوجين المصارحة بحاجاتهم العاطفية والجنسيه بعضهم لبعض والتجاوب مع ذلك وايضا يمتنع أي طرف عن التقصير في هذه الأمور حتى لا يكون السبب في وقوع الطرف الآخر بها
شكرا لكِ

اذا كان في تقصير يتناقشو مو يتجهو للعادة السريه ممكن الطرف التاني مقصر بس هوا مايحس انو مقصر فشي عشان كدا احسن شي المصارحه بس باسلوب حلو ..
طيب بالنسبه للي ما يحب يتناقش اصلا فدا الموضوع ايش نسويلو ؟؟

لازم يتناقش الوحده متزوجه بالحلال لتعف نفسها في وقت كثرت فيه الفتن

نعم لا بد من النقاش والمصارحة بينهما
وإذا كان طرف لا يحب النقاش يجب ان لا يستسلم الطرف المتضرر أبدا ويستمر بمحاولة
تثقيفه وإرسال الرسائل التوعية له سواء كانت محاضرات أو مقالات أو مقاطع

ربما تكون الممارسة ناتجة عن ادمان مسبق تعود ، او رغبة عابره ، او ربما مشاهدة مثير معين يستحي عن الإفصاح عنه؛لانه مخجل فعلا..

اما عن طلب الزوجة الطلاق او تطليق الزوج لزوجته ردا على هذه الممارسات ، ففي نظري ردّة فعل حاده غير متوافقة مع الحاصل!
في الحقيقة شخصيا ارى ان مشاهدة الرجل لأمور خادشة للحياء او ارتكابه سلوكيات من ذلك القبيل بشرط ان لاتتجاوز الى علاقه مع طرف اخر أيا كان نوعها، او لاتمتد لحياتي معه اقصد يشاهدها او يرتكبها علنا دون أدنى مراعاة لي ، هذا امر وان أحزنني ان شريكي يرتكبه وان كان لي ردّة فعل اهدف بها الى ردعه عن العودة لكن في قرارات نفسي الحقيقة فعله عبارة عن ذنب بينه وبين ربه يحاسبه عليه ، ولايجب علي ان أراقبه وأعيد تربيته من جديد!

اما ماهو الحل في حال ارتكب احد الزوجين مثل ذلك
الحل من المخطئ نفسه
وهناك حل من غير المخطئ
بالنسبة للمخطئ اتمنى ان يمتلك الجراءه التي يفصح بها لشريكه عن استمتاعه بطرق غير تقليدية متعارف عليها
وان يوجه هذه الطاقه بالحلال
كما اتمنى من الشريك المنكوب ان يقدر ذلك
وان يتعامل مع المشكلة كعون لا كفرعون
نظرة الازدراء والغضب المبالغ فيه
يجب ان يعطي الشريك الأمان حتى يفصح له بكل اريحيه عن رغباته وعن ما يشده في هذه المحرمات وعما يحقق له المتعة ، طبعا الامر يحتاج شخص باله وسبع وغير شكاك

وشخص يدرك ان كل منا له نزوه
ومن رحمة الله بي وبزوجي اني اطلعت عليها
قبل تطور الامر وبما اني أطلعت عليها فعلي معالجة الوضع لاتأديب الزوج بأسلوب طالب ومعلم، بل بأسلوب محب

الأخت ابتسامة جذابة
شكراً على الرد المفيد
أسعدك الله ووفقك

مع أنها محرمه لكن تظل أهون من الخيانه في نظري

صحيح انا مثلك
لكن احيان أبرر لجوء بعض الزوجين لها
انه ربما وجد متعه معينه فيها ، حب تغيير
ويخشى من الإفصاح برغبته امام الشريك الاخر تفاديا لردة فعل قد لايحمد عقباها
أظن ان البعض لم يصل مع الطرف الاخر الى درجة من التراضي والوضوح
وإبداء الرغبات في العلاقة الخاصة خشية من نظرة الازدراء او الشك او عدم التقبل