في البداية اريد ان اوضح انه
قد يفهم من طرحي لهذا الموضوع انني اعمل على اثارة عامل الوسوسات والشكوك وزعزعة الثقة في انفسكم تجاه اقرب المقربين اليكم من ازواجكم زوجاتكم ابنائكم بناتكم
ولولا حرصي وخوفي عليهم مما هو مخفي لما طرحت هذا الموضوع
كثيرا ما نسمع ونسمع الاهوال والقصص في الخيانات التي تحصل بين الازواج او الابناء اوالبنات خارج البيت او داخله من مكالمات شاتنك مقابلات ... ويكون سببه الثقة العمياء وكثرة المغيب والبعد عن الدين
ومن باب الحرص بما انكم كلكم راع وكل مسئول عن رعيته
اليكم بعض النصائح السرية الوقائية لتطبيقها
عليكم بمراقبة سلوك كل من تراعونهم بين الحين والاخر دون ان يلاحظوا ذلك اعيد وأأكد
من دون ان يشعروا بذلك
سواءا كانوا ازواجكم او زوجاتكم او ابنائكم او بناتكم خصوصا في اثناء غيابكم المعتاد
لا من باب التشكيك بل من اجل اغلاق كل النوافذ والشقوق التي تصدع جدران البيت والتي تصيبه على مر الزمان فمهما كانت الاساسات قوية والبناء مكتمل الا انه قد تحدث في بعض الاحيان بعض الثغرات والتشققات والتي تزداد وتكبر بإهمالها وقد تهدم البيت كله
فمتابعتك وصيانتك ومعالجتك للامر قبل حدوثه وسيلة تدفع بها شر كبير مخفي
فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا غيركم
ومن اكثر الوسائل خطورة على الرعية التلفون والتلفاز والكمبيوتر والاسواق والصحبة السيئة ...
فالتراخي وعدم التحقق من معالجة الامور بحكمة الاهمالها بحجة وجود الثقة العمياء ايضا سبب رئيس للخيانات التي تحصل في بعض البيوت والعياذ بالله
وهذه بعض الامور التي سأشير اليها على الراعي ان ينتبه اليها ويتحقق منها بشكل سري وهي
مراقبة فواتير الهاتف بين الحين والاخر مثلا ..
تحديد وقت للتسوق ومنع الخروج للاسواق الا بمرافق محرم ايضا
معرفة صديقات الزوجة والاستفسار عن حسن خلقهن وتحديدها
معرفة اصدقاء بناتك واولادك والتعرف عليهم لتقيهم الصحبة السيئة
الدخول للبيت بشكل عشوائي للذين لهم غيابات روتينية طويلة عن البيت
التفقد والاتصال بين الحين والاخر خلال السفر
ارجو تكون قد وصلت الرسالة بحسن النية
ونسأل الله لنا ولكم السلامة في هذه الدنيا من شرور هذه الدنيا
واللة كلامك صحيح لكن ارجو ان تفيدني كيف تستطيع الزوجة مراقبة زوجها لان ثقتي العمياء بزوجي كانت نهايتها انة خانني ولم يقدر هذة الثقة التي انقلبت الى شك فيةلاينتهي
والله أنا أثق بزوجي........مافكرت انه ممكن يخونني .....بس والله معاكم حق هالزمن يخوف ........ وبسأل نفس سؤال الاخت snowcat كيف ممكن الوحده تراقب زوجها
من غير أذيه...... ........ الي عندها من الأخوات طريقه تدلنا الله يجزيها الخير.....
هالدنيا صارت غريبه والواحد مايأمن.......................................
جزاك الله خير اخي الكريم ..
والمؤمن كيس فطن ..
نعم انه ليس شك ولكنه نوع من الحرص والمتابعة ..
فالشيطان حريص ... والمغريات كثيرة ..
ولاحول ولاقوة الا بالله ..
تحياتي..
اخي هاني مشاركاتك دائما فاعلة -- اختي دبدوبة دائما تشرقين علينا بتداخلاتك القوية --
اخواني اخواتي لي نظرة-- القطة الثلجية --ليلى --وحبيبنا سالم اشكركم من قلبي على التواصل وجزاكم الله جميعا خيرا
سأجيب على سؤال الاخوات كيف السبيل السليم للمرأة ان تراقب سلوك وتصرفات زوجها دون ان تشعره او تسبب لها الاحراج
من باب الغيرة والحب وهي ابواب واسعة تستطيعين ان تدخليها لتتحققي بكل جراءة وثقة انك تريدي ان تطمأني عن زوجك لانك تحبينه وهذا حق من الحقوق التي تتمتعين بها لمعرفة تحركاته واوقات حضورة وخروجه
ومراقبة الزوج يجب أن تكون بطريقة معقولة وبسيطة، وأن يكون هناك اتفاق بيـن الزوجين على إبلاغ الزوجة كل شيء
مثلا عليك ان تسألي دائما
متى ستأتي حبيبي لاني سأنتظرك حبيبي وسأشتاق لك وتسألين مع مين يخرج مثلا تعرفني حبيبي اني بغار كثير لا تخبي عني اي شيء زي ما انا ما بخبي عنك شيء
وبجلسة هادئة ممكن تعرفي تفاصيل عن عمله واصدقائه وهمومه ومشاكله حتى تشاركيه في كل شيء فرحه وحزنه تؤنسيه وبالتدرج تحصلي على ثقته....
وبطريقة محببه سلسة سياسية تستطيعي ان تحصلي على هذه المعلومات واتصالك به في بعض الاحيان لتسألي عن صحته مثلا او لتعبري له عن مدى اشتياقك له هذا اسلوب فيه التواصل
فالاهمال والتراخي من الزوجة التي لا تنتبه إلى التغيرات التي قد طرأت على زوجها مثلا
من نحول، وهزال، وإهمال في العمل، وإهمال في الواجبات العائلية والاجتماعية، وعدم الاكتراث بالأطفال، وما يحدث في البيت.
وكثرة غياب الزوج او حضوره للبيت متأخرا ...
وهنا يكون للزوجة دورها الهام في علاج هذه الظواهر من بدايتها في البحث عن المكان والأسلوب المناسبين لمناقشة ومصارحة الزوج والتفاهم على هذه الامور وعلاجها ،
وأيضاً فإنه من المؤسف أنك تجد بعض الزوجات المندفعات اذا لاحظت خطأ على زوجها فإنها تلجأ
في هذه الحالة الى أساليب التهديد وترك البيت أو إثارة الأطفال على الأب؛ إذ إنها جميعها قد تزيد من المشكلة التي تشتكي منها
أن الزوجة الواعية المتفهمة القادرة على استيعاب دورها في التوجيه والمراقبة وتقديم النصائح وتوجيهات تسطيع ان تجتاز وتعالج اي مشكلة حتى قبل وقوعها
ومن الطرق السليمة المتبعة لحل المشاكل التي تلاحظها الزوجة على زوجها قرأت موضوع وسأنقله لكم لاهميته
د. سيد صبحي – رئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس- يبدأ كلماته قائلاً: كان الله في عون زوجة تكتشف خيانة زوجها، فهي زوجة مطعونة في كرامتها، ثم يردف: ولكن ينبغي أن نُسَلِّم أن معظم الرجال ليسوا كذلك، بل المفترض والأصل أن الرجل العاقل على النقيض من ذلك تمامًا، أما مع ضعف الإيمان، واهتزاز القيم والدين يحدث أن ينحرف بعض الرجال، هنا ينبغي أن تتوقف الزوجة فور اكتشافها خيانة زوجها وقفة مع نفسها أولاً قبل أن تكون معه، يجب أن تسأل نفسها: ما الذي دفعه في هذا الطريق؟ قد تكون هي نفسها – دون أن تقصد – المسئولة، تبحث في نفسها هي – قبل كل شيء – عن أسباب غدره، فالزوجة الحكيمة تعرف كيف تصون عين زوجها، فلا تقع عينه عليها إلا وهي في أحسن هيئة، دائمة التقرب إليه، لا تسمح له أبدًا أن ينشغل عنها فيدور في فلك امرأة أخرى، إذا فعلت هذا فلقد سَدَّت عليه كل فرص الخيانة، وإلا فهي مقصرة في حقه، مع تسليمنا بأنه ليس من حقه أن ينحرف بالطبع.
أما إذا ما كانت هناك من تشاغله: من هي أصغر سنًّا، وأجمل، مع انشغال الزوجة بالأبناء، وأعباء المنزل، وعملها، والأخرى انتهزت الفرصة فالزوجة يجب أن تعرف أولاً أن زوجها لديه الاستعداد من الأساس لهذا الفعل، منذ اختيارها له كان من الواجب أن تضع هذا الأمر في ذهنها، حين يحدث هذا الأمر مرة أو مرتين بعد حسابها لنفسها عليها أن تواجهه بهدوء، وبعيدًا عن الأولاد، ودون أن يعرف الأهل، تسأله: ما الذي دفعك لهذا الأمر؟ وماذا ينقصك؟ تعطيه فرصة للتراجع بكرامة.. أما عمًّا يُسمَّى بأزمة منتصف العمر "المرأة 45 عامًا – الرجل 50 عامًا" وأعراضها أن يفقد الرجل اتزانه ويهرول خلف الصغيرات، فإن الدين علمنا أن التقدم في العمر لا يعني العودة للمراهقة، ينبغي أن يكون التقدم في السن دافعًا لنضج العقل لا لنقصه!.
وفي النهاية يُحَذِّر د. صبحي المرأة من الشدة في معاملة زوجها إذا ثبت لها أنها نزوة عابرة، أو لحظة خلوة مع سكرتيرة أو عاملة، عليها أن تقطع خط الرجعة لتلك الأمور، كي لا يتمادى فيها، وأيضًا تحذره إذا ثبت أنه خائن، معتاد للخيانة، فلا بد من وقفة ولو أدت للتحكيم.. واستدعاء الأسرة الكبيرة من الطرفين.
الصلح والنصيحة
د. أحمد يوسف سليمان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم يقول: يقول الله تعالى: "فَعِظُوهُنَّ".. إذا أخطأت الزوجة فليُذَكِّرْها الزوج إذا تكرر السلوك المعوج أنها راعية ومستأمنة، وأن الأم قدوة، ولا ينبغي أن يَمَلَّ، وليتذكر قوله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر…"، كيف وهو ليس مؤمنًا فقط بل زوجها.
والمصارحة أساس المصالحة والتقويم والعودة للحق وعودة المشاركة الوجدانية حتى تظل الأسرة موطن السكن والمودة والرحمة.