رد : اخوي ابو حكيم و عزيزتي فاكهة الشتاء
سعادة الأستاذ أبو حكيم ..
و الغالية فاكهة الشتاء ..
شكرا لكم ، لسرعة ردكم ..
.
.
بأحاول اختصر قدر الإمكان في رد واحد ..
- هدفي من الموضوع ، إني أجد ( حل لنفسي ) .. أنا عاجزة عن مساعدة نفسي و انقاذها ..
ما أبغى الصراحة أي محاولات مع أبو الأولاد .. و لا أبغى أبذل مجهود معاه ..
( خلاص .. هو كذا و هذا هو ابتلائي بالدنيا و الي ربي كتبه علي )
- كنت في الغربة لوحدي ، و لما اتضايق من بعض سلوكياته .. و ابكي من استفزازه و مماطلاته و مراوغاته ..
كانت كل أموري و مصالحي ( تتوقف ) و ابكي و الدنيا كلها تتوقف .. و وصلت لمرحلة أعصاب يدي تنشد و ما أكل شي ..
لدرجة إني كنت راح ارسب في دراستي و ارجع بخفي حنين .. و بالمقابل أخسر عملي و كل شي كل شي ..
الوحيدة ( أمي الله يرحمها ) الي نصحتني بصدق و فتحت عيوني و كانت انسانة حكيمة بالرغم من بساطة تعليمها ..
و قالت لي :
( انت غبية .. زوجك يفرح لما يشوفك تحرقي باعصابك ، و هو بيلعب بأعصابك و يعرف نقاط ضعفك و يستلذ بدموعك ..
إنت كتاب مفتوح بالنسبة له و مكشوفة ، لإنك صريحة جدا .. تعلمي انك ما تبيني كل شي له .. )
و أخوي قال لي :
( اهتمي بدراستك و شهادتك اهم شي ، و تعلمي تكوني اذكى منه و تستغلي وجوده لصالحك )
حسيت انه قاسي وقتها ، و ما هان علي اعمل كذا ، لكن بالأخير تعلمت .. و أصبحت مثل ما وجهوني فعلاً ..
و ارتحت من بعدها ..
المهم ، تعلمت أخذ احتياطاتي .. و اضغط على نفسي ، و احفر في الصخر ..
عشان اكمل دراستي و النفسية عندي صفر و بالسالب ، لإنه وقتها كانوا اكتشفوا مرض امي بالسرطان ..
و قدرت أحقق الهدف و الحمد لله ..
ما أنكر وجود مواقف و ذكريات حلوة بيني و بينه ..
النتيجة حاليا ..
حياة مستقرة لأولادي ، و مأوى و سكن تمليك قدرت أوفره لأولادي .. و وظيفة مرموقة و مكانة اجتماعية لي و لهم مستقبلاً ..
و ولدي في مدرسة خاصة يهتموا فيه و بتدريسه بطرق عملية ،.
.
.
الهدف من كتابة ما مضى :
تعلمت ما أوقف مصالحي و أشياء أهم ، بسبب عقبات يضعها لي زوجي في الطريق ..
كانت على حساب نفسي و أعصابي و صحتي ، بس قدرت اتجاوزها و الحمد لله ، و أنا ما كنت أملك وقتها أي شي ..
غير ( أمي ) و مساندتها لي - معنويا - ..
فمن باب أولى ،، إني المفترض أكون قادرة اني استخدم اللي تعلمته سابقاً في إني أمشي حياتي و مصالحي الحالية ..
و أنا حالياً أكثر قوة ، أكثر استقلالاً عما مضى ماديا و معنويا ، و أكثر ثقة بنفسي و قدراتي ..
و أكثر فهماً لنفسية زوجي ، و فاهمة كل أسباب تصرفاته ..و ما تمشي علي أغلب أكاذيبه و مراوغاته ،.
و اصبحت أكثر مقاومة لكلامه المعسول الذي لا يسمن و لا يغني عن الجوع .. و فاهمة إنها مو من قلبه ، بل من طرف لسانه ..
و أصبحت أكثر قدرة على التعايش مع ظروفي للوصول إلى الهدف الأكبر .. بدون ما أخلي شي يوقف أمام طريقي ..
و أصبحت أقل سذاجة عما قبل ، و أقل صراحة و وضوح عما قبل ..
لكن اللي اختلف معاي ( إني زمان كنت ماني متعلقة فيه ، و كان الكل ينصحني إني اتقبله خلاص بعيوبه و اتعايش معاه ..
استطعت و الحمد لله إني اتقبل حياتي و عيوب زوجي و أتأقلم و أجعل حياتنا ناجحة و سعيدة )
لكن للأسف ، أصبحت محاولاتي هذه ( وبال علي ) ..
لإني بعد ما خطوت جميع الخطوات السابقة ، وجدت نفسي نجحت في تحقيق حياة زوجية سعيدة ..
أنا من الناس اللي إذا حاولت تبني ، تبني من الأساس و من الجذور ..
و للأسف ، تعودت على وجوده في حياتنا .. ( و الآن ، أرغب بقلع هذه الجذور ) ..
.
.
قبل عدة أشهر :
تعرضت لنفس موقف الأخ الوحيد .. تماماً و أسوأ مما هو اكتشفه ..
و برضو ، كانت المدة 4 سنوات تقريباً و على فترات متباعدة .. و ليست مستمرة ..
و دخلت في نفس الدوامة الي هو يعيشها حالياً .. و كانت أمامي خيارات محدودة ..
بالإاضافة إلى إني امرأة و المجتمع هنا ، لا يساند و يدعم المرأة ..
المهم ، ربي سخر لي ناس توقف معاي .. و تعلمت كيف أكون ( امرأة حديدية ) ..
و أعرف كيف أدافع عن حقوقي و اعرف إيش اللي لي ، و اللي علي .. و كيف أكون ( رجل عن مية رجل ) ..
رحت بنفسي و واجهت القاضي ، مشيت اموري بنفسي ..
لكن لما افتكر الفترة هذيك ، لا شعورياً أبكي على نفسي ..
( تمرمطت فعلاً .. و استمريت اكابر .. و ما أظهرت أبدا اني بحاجة لأحد ) ..
لكن تعبت و الله .. و غصب دموعي تنهمر لما افتكر المرحلة الصعبة هذيك و الفترة هذيك اللي عشتها ..
لكن مو مشكلة ، قلت وقتها إني اتعب شوي كم شهر ..
و ارتاح بعدها كم سنة ..
.
.
( القصد من كل هذا ، إني أوضح .. إنه بعد ارادة الله .. عندي الإرادة بإذن الله و القوة ) ..
لكن ( اعترف إنه قلبي .. لا امتلكه ، مثل سيدة الموقف لما كانت تحن لطليقها بعد كل اللي عمله فيها ..
و تحاول الهرب من نفسها ، عند حضن أمها أو مساندة أخوانها لها .. لكن أنا ما عندي أحد ، أنا لو سقطت بيوم ..
أولادي يموتوا من الجوع ) ..
قبل اربع أشهر .. رجعت من العمل مواصلة و تعبانة و عندي سخونة شديدة من الزكام و الإرهاق .. و بس أبغى أنام ،.
وفرت لللأولاد الأكل و كل شي و قلت للشغالة أبغى أنام .. نمت الظهر و قمت نص الليل ..
الوسطاني جوعان ما أكل شي ، و رافض ياكل من يد الشغالة .. و من تحت ( التهاب الله يعزكم من الحفاض ) ..
ما يبغى الشغالة تغير له ..
و الصغير عمل براز الله يعزكم في بامبرز ، و الشغالة ما شيكت عليه .. لإنه ما كانت الريحة ظاهرة و التهب مسكين ..
و نام و هو كذا ، و صحيت و لقيت ملابسه مبللة كلها و الفراش من تحته .. و الكبير ما كتب واجباته و لا ذاكر للاختبار ..
يعني أنا عمود البيت ، و أولادي صغار .. يرتكزوا علي ..
فأنا جيت هنا ، استعداداً للمرحلة القادمة .. حتى لا أسقط لا سمح الله ..
.
.
اعترف إني أعجز عن الوقوف أمام ( مشاعري ) ..
لإني ما نشأت هذه النشأة أبرداً ..
الظروف أجبرتني أكون كذا ، الحياة خلتني كذا غصب عني ..
عشت حياة (مرفهة + ثقة تامة) في عهد ( أبوي ) الله يرحمه .. و حياة (مدللة + عصامية) في عهد ( أمي ) الله يرحمها ..
و كنت أخد شهادات تكريم في أغلب مراحل حياتي الدراسية و الأكاديمية .. كنت الطالبة المثالية في المدرسة ..
.
.
حياتي بدأت تنخرب من يوم تزوجت و انخطبت ، و ازدادت سوء بعد وفاة أمي ..
الكل أظهر الخنجر المسموم الي يحمله ضدي ، و زوجي من ضمنهم و كان أكثرهم مهارة و فن و خداع ..
.
.
أنا مستعدة أتخلى عن ( سعادتي ، و أحلامي ، و حياتي ، و كل شي تمنيته و سعيت له ) ..
من أجل
( أولادي الثلاثة ) ..
راح أحارب عشانهم ، و عشان مصالحهم ، و عشان استقرارهم النفسي و المادي و مستقبلهم ..
أنا خلاص عن نفسي ، بدأت اعتبر حالي
( مكان أمي .. لما ترملت شابة ، و شالت كل شي فوق ظهرها عشان تربينا و تعلمنا و نستقل بحياتنا ، و وهبت حياتها لنا ) ..
.
.
أبغى أوصل للقناعة هذه ..
إني أنسى ( نفسي ) يعني من ناحية مشاعري و حساسيتي ..
و أضغط على حالي ..
أكبر عيوبي ، الحساسية الشديدة .. أنا شاعرية جدا مهما حاولت إني أخفي الجانب هذا بداخلي ..
لكن غصب بيظهر للجميع ، و الدليل إني بعد ما انهي مرات كلامي .. اللي أمامي تقول ( عندك قوة مصداقية بالمشاعر ) ..
و المستشارة قالت لي مرة ( إنت عندك ذكاء عاطفي بدرجة كبيرة ، و قالت لي الذكاء له أنواع ) ..
طول عمري من بعد وفاة أبوي ، كنت اتجاهل الجانب العاطفي و الشاعري بداخلي ..
كنت أقول ( أبوي مات و مافي أحد يدلعني و يهتم فيا ، خلاص أنا أدلع حالي ) ..
تدليلي لحالي ، خلاني أكسب أمي .. و السر ما زال يجهله الأغلبية ( كنت أروح عند أمي و أدلع نفسي عندها غصب عنها ،
و أمي معروفة بقسوة القلب ظاهريا ، لكن بداخلها حنان كبيييييييييييير و طيبة قلب عظيمة ، و انسانة عالفطرة ما تعرف تنافق )
فمن باب أولى ..
إني المفترض أكون الآن ، أكثر قوة في تغلب على مشاعري ،،
إذا قدرت عليها و أنا في الثانوية و أولى مراحلي الجامعية ..
.
.
زوجي لإنه عاطفي و رومانسي و حنون ..
اكتشف نقطة ضعفي ، و استغله أسوأ استغلال .. و استغل ظروفي اللي مريت بها ..
و صاير يعرف كيف يخليني أحن و احزن و اتعاطف معه ..
عالفقير و المسكين ، و الشغالة و السواق .. أحزن و أتعاطف معهم ..
لو عندي حيوان اعزكم الله ربيته كم يوم ، لو مات .. اتأثر ..
فما بالكم بزوج ، كنت أراه ملاك طاهر يمشي على الأرض ..
و طلع ( ابليس ) يتعلم منه .. معذرة عالتشبيه ..
زوجي مراوغ درجة أولى ..
بالرغم من كل المشاعر هذه و الحساسية الشديدة ..
( أثق بقدرات عقلي .. و ارادتي و عزيمتي .. و الحمد لله ) ..
عشان كذا ، أنا جيت هنا .. أطلب المساندة و الدعم منكم ..
.
.
نجي لحالياً ..
بسبب الظروف اللي مريت بها في المحاكم .. و الناس السيئة اللي عديت عليهم ..
قلت خليني أكون ذكية ، و استغل الظروف لصالحي و صالح أولادي .. بناءً على الظروف اللي أعشيها و ربي كتبها علي ..
اتفقنا على الصلح بشروط ، و صك شرعي ..
و حتى لا يقام الحد على زوجي .. ما صرحت باللي عمله أمام القاضي .. لإنه راح ندخل في قضية جديدة ..
إني أثبت اتهاماتي عليه ، أو إنه يتهمني القاضي بإني قذفت زوجي .. و واحد فينا راح يقام فيه الحد أو التعزير أو الله أعلم ..
شفت إنه شغلة المحاكم و مواعيردها ممكن تتأخر سنة تقريباً ..
ف رضيت بالصك الشرعي ، اللي هو بمثابة ( كأنه العصمة اصبحت بيدي ) ..
و هذه راح تغنيني عن مرمطة المحاكم و البهدلة اللي شفتها ، و أخوي أصلا رافض اجراءات المحاكم و يبغى يريح راسه و خلاص
حتى لو اضطر الوضع إني ادفع لزوجي عشان ننفصل ، المهم يبغى اقصر الطرق و اسهلها و اللي توصلنا للنتيجة المطلوبة ..
.
.
و لإني لا أثق فيه ، و حتى لا يتكرر اللي حصل ، و تضيع فرصتي الحالية ..
اشترطت عليه ، يكتب ورقة يسجل فيها اعترافه باللي عمله ، و الورقة هذه - و تاكدت من المحامي - ..
لو استخدمتها بيوم من الأيام لا سمح الله .. راح تخلي القاضي يقيم الحد في زوجي تعزيرا ، و يدخل بقضايا و سجن و غيره ..
يعني تجيب أجل زوجي ..
هو واثق فيا ، و قام وقع و بصم عليه .. و يبغى يثبت لي إنه فعلا تاب و تغير و استقام ..
.
.
المشكلة فين ؟
زوجي انسان فاشل ..
عاق لوالديه ، ما يسأل عنهم و لا يشوفهم حتى لو شهوووووور ..
ممكن يعمل - الأشياء المحرمة بين الزوجين - المهم نفسه ..
ما يعرف يدير مصالحه ، و لا يعرف شي ..
هو ليس بالغبي لكن ممكن يكون أحمق لإنه يرمي نفسه بالتهلكة ،.
هو ذكي جدا .. و ممتاز بالعلاقات و التعامل مع الأخرين ..
و دبلوماسي جدا و لسانه حلو في الحديث مع الآخرين ، و اجتماعي و دمه خفيف جدا و مرح ..
لكن لا يفكر بعواقب الأمور ..
يعني تخيلوا إنه نحن ننفع نكون ( أنا الرجل بالمنزل ، و هو المرأة ) ..
هو ينفع يكون ( ست بيت كسولة ) .. فقط ..
الحمد لله ، أنا ماني من النساء المسترجلات أبدا .. و لا أحب اني استلم القوامة و القيادة ..
لكن مضطرة استلم القيادة ، و نفس الوقت ما أعامله بالندية ، بل أكون له الزوجة الحنونة و المحبة له ..
.
.
المشكلة :
إني تعبت ..
فاض بي الكيل ..
.
.
رجع للماطلة ، و التسويف ، و التطنيش ..
.
.
أعطيت فرص عديدة له ،، في إنه نحن ننقل لمقر عمله .. أو هو ينقر لنا ..
لإنه كل شي صار علي بالأضعاف المضاعفة ..
ما أنكر إنه لما ينزل يوم اجازته ، مافي أحسسسسسسن منه .. و يريحني كثير ..
و الأولاد أحسهم طايرين من الفرحة و حتى ما يبغوني ..
و تحملت لإني كنت شايفة نتيجة توبته و استقامته و بما إنه بدأ يهتم بأولاده ، و توظف و مهتم بوظيفته ..
و يهتم بالصلاة ، و ما يحاول يحرق اعصابي و يستفزني .. و لا يراوغ و يلف و يدور ..
لكن هو يماطل في الموضوع هذا ، إنه نحن ننقل لمقر عمله .. أو العكس ..
و يتهرب من الشي هذا ، لدرجة إني بدأت أشك إنه يكون انفصل عن عمله ؟
إنه رجع يلعب لا سمح الله بذيله ؟
إنه يخبي شي علي ؟
إنه إنه إنه إنه ..
و أنا غير مستعدة إني أرجع للدوامة هذه ..
أنا من أول قلت له ، أنا ماني مثل زمان .. ما راح اصبر و لا راح أعطي فرص ..
يا أبيض يا أسود ، اللون الرمادي مرفوض عندي ..
.
.
و الصراحة ، جهزت احتياطاتي لأي أمر مستقبلي لا سمح الله ..
و كلمت اليوم ( محامي ) .. و سألته إذا ممكن أوكله في موضوعي و هو يتابعه لي ؟
وافق .. و قال أنا خارج السعودية ..
بكرة أرجع السعودية و دقي علي و أفهم منك التفاصيل ..
و قال تعالي الأحد مكتبي إذا تحبي ..
.
.
أنا حذرت زوجي اخر مرة ، و قلت له ..
أنا اتكلم بشكل جاد .. أنا تعبت من المسئولية .. و أعطيت فرص كثيرة ..
لا تجبرني اني اتخذ اخر خطوة و وقتها فعلاً أنا ما راح اتراجع و راح استمر و أمشي بالإجراءات للنهاية ..
و راح أقفل الصفحة هذه للأبد ..
.
.
حالياً ، أخر شي قاله لي ..
إنه فيه وظيفة وعدوه بها بنفس مدينتنا ، و رايح اليوم يقابلهم ..
لو قالوا له بعد أسبوع تداوم ، خلاص يجي الخميس الجاي و ينقل عندنا ..
لو قالوا له أكثر من أسبوع ، راح يجي الخميس الجاي و ياخدنا عنده ..
لو قالوا له تداوم بعد أسبوع أو بعد شهر ، و زوجي طنش و ما اتخذ أي حل و لا تصرف أي تصرف ..
قالي ( لك الحق تتخذي اي اجراء و تاخذي الحل اللي تبغيه ) ..
.
.
طبعا ورايا بعثة ، و اكمال لدراستي ..
قلت له الحل بالنسبة لهذا الموضوع ..
قلت له ، مستعدة أخد اجازة لمدة ثلاث أشهر و انقل عندك أنا و الأولاد .. و بيتنا هنا موجود و الحمد لله ..
و عندك أكون فاضية و استغل أوقات الفراغ و أراسل و اشوف اجراءات الإبتعاث سواء هنا أو بالخارج ..
.
.
ملاحظة /
اكمالي لدراستي .. أحتاج لاستقرار نفسي .. يعني أولادي لازم يكونوا جنبي .. يعني زوجي ضروري يكون معانا ..
لإنه ممنوع السفر بدون مرافق ، و ماعندي أحد يروح معايا غير ابوهم ..
التعديل الأخير تم بواسطة روح الطير ; 29-01-2015 الساعة 04:26 PM