رد : صغيره بالسن ولكن معي فقط!!!!
^
ردي أعلاه على مشاركة من قبلي ،
أما رأيي على صدر الموضوع هو التالي :
ركز " بصدر رحب ، وابتسامة شاهقة ، ونبرة هادئة بطيئة ، و أسلوب جميل " هكذا كن دائما !
هذه الخطوة الأولى ، ثم الخطوة التالية " تجاهل" الأمور التالية :
1- عدم مهاتفتها و السؤال عنها في حال غابت لزيارة أهل وماشابه .
2- حين مرضها لا تسأل مالخطب ، أو تواسيها .
3- اهجر أحاديث الغزل و المودة والرحمة .
تلك الأمور اهجرها لفترة محدودة من الزمن فقط ، ثم -ركز- حين تأتي إليك خلال تلك الفترة " تلمح" بأنها متضايقة من عدم إعطائها تلك الأمور ، هنا ؟
" تغابى " أي أظهر الغباء و البلادة و الحمق الشديد بأنك " لا تفهم قطعا ما القصة " بل أكمل آخر حدود تلك السذاجة بالابتسامة و الهدوء و قلب الموضوع رأساً على عقب " شطحات قوية" .
إلى أن تحين لحظة الصفر فـ" تصرح " هي بذلك ؟
حينها أخبرها " أن الإنسان قد لا يدرك حقيقة مشاعر الآخرين حتى يعيشها واقعا ، فإنك بذلك أردت أن تقدم لها درساً مفيداً حول كيف كنت تشعر " ،
حينها إن ضحكت و تقبلت الأمر الحمدلله ، و إن أبدت مشاعر الكبرياء و الممانعة - وهو الأرجح بعد فترة عصيبة كهذه - حينها بابتسامة شاهقة قبل رأسها و أحسن إليها و حدثها بكل مودة ورحمة " مع اخبارك لها عن علمك التام بأن ردة فعلها ستكون كذلك بعد فترة عصيبة رغم أنك تعلم علم اليقين بأنها استفادت من الدرس في قرارة نفسها و إن لم تظهره " ، وبعد هذه الخطوة انتبه لا تتحدث أو تكثر الحديث مهما عظمت أو بالغت ردة فعلها بل مع كل كلمة غضب قابلها بكلمة حب ومودة ورحمة و الأهم بابتسامة إلى أن تهدأ تماماً .
لا من الطب و لا الترجمة إنما لأني أنثى لذا أحسب " ردة فعل المرأة ليست لحظية" أي محصورة على هالة الانفعال تلك ثم تنسى كما الرجل ؟ لا بل إنها تجلس أياما و ساعات تتأمل و تتفكر ، وتلك الفترة الطويلة من شأنها أن تقلبها 360 درجة .
ليس الغبي بسيدٍ في قومه
... لكن سيد قومه المتغابي
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 04-10-2014 الساعة 11:32 AM