أكره نفسي الذليلة لمخلوق..
أكره فيها الالتصاق من حيث يريد الآخر الفكاك..
أكره أن أكون صفحة مفتوحة للكل.. وكلما طردت عدت..
أكره احتياجي للبشر .. أكرهه.
أكره إدماني على أمر يغضب الله..
أكره تلك اللذه الوقتية التي أشعر بها..
أعرف علتي تماماً.. ليست عينا .. ليست حساسية.. ليست عصبية..
هي حالة نفسية كلما مارست فعلا مذموما كقرد.. شعرت بأن الناس ينتبذوني..
ومنهم أحب الناس الى قلبي.. أمي وأبي وصديقتي المفضلة.. اصبح أكثر تدقيقا معهم..
وأحس أنهم لا يحبوني واتعبهم معي كثيرا ..
توقفت عن تلك العادة فترة طوييلة .. هو شهر رمضان المبارك.. وانتصرت عليها.. بفضل الله
وارتاحت نفسي وعشت جنة .. راحة الصدر وانشراحه لا يقاس بثمن..
لكن شوال وآه من شوال ..
عدت لها أكثر من السابق...
والآن أنا أشعر بكره نفسي وانتباذ الناس لي.. واحتقارهم..
لا أشاهد الأفلام ولا المسلسلات ولا الأغاني..
لكني اضطررت للسفر للخارج ورأيت ما هالني . كنت بعمر القوة المتدفقة .. فتاة في العشرين ولمدة 5 سنوات متواصلة أسافر للخارج كل مدة الإجازة الصيفية .. واتحايل على اهلي ان لا اذهب معهم فيرفضون .. ويزعمون انهم مضطرون للسفر لأوروبا .. فأرى البشر هناك يتسافدون أمامي .. وأشعر بالكهرباء في كل أوصالي تنتشر ..
قبل ان أسافر هذه المرة دعوت الله ان يقبض روحي قبل ان أتي إلى هنا.. لكني حية أرزق إلى الآن. . وإلى الآن أنا أعصي الله..
حاولت بشتى الطرق ان أتزوج وخطبت مرات .. وفي كل مرة أقول جاءني الفرج من ربي ولن أسافر .. بل سأكون في أحضان زوجي أمارس الحلال.. ثم لا يحدث نصيب والحمد لله على كل حال ..
بعد شهر تقريبا سنعود لأرض الوطن .. لكن المناظر القبيحة ستسافر معي الى هناك..
وسأستمر في فعل العادة ..
أسبوعيا شهريا .. الله اعلم .
لست متفرغة أبدا أنا انسانة مشغولة ..
مشغولة بالدعوة الى الله للأسف..
مشغولة بدراسة العلم الشرعي في معهد علمي..
للأسف ..
مشغولة بحفظ القرإن .. ولولا حديث" مثل المنافق الذي يقرأ القرآن" لتوقفت عن حفظ القرآن تماماً ..
لأنني آخر النهار اتقوقع على نفسي للحصول على لذة محرمة.. ثم اشتم نفسي قائلة "مع نفسي "
والتي تعني ممارسة هذا الفعل الشنيع..
لا احد يحدثني عن اضرارها فقد قرأت عن ذلك كثييييرا.. لا احد يحدثني عن فقدان البكارة لأن طريقتي لا تؤدي لذلك..
لا احد يحدثني عن البرود الجنسي لأنني على النقيض تماماً ..
لا أريد أن أتركها سوى لأجل الله فقط ولأجل ان لا أعذب يوم القيامة وان لا أكون من العادين ..
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"
تزلزلني هذه الآية كلما قرأها الإمام وتزلزلني أكثر عندما يقرأها ابي .. اما انا فلا استطيع ترتيلها بنفس الترتيل الذي آتاني إياه ربي .. في قراءة القرآن .. لأن الغصة تخنقني .. أنا من العادين ؟
أنا لم احفظ فرجي ولم أصن نفسي..
أنا التي انصح الفتيات ان لا يلقوا بنفسهم في علاقات آثمة مع الشباب..
أنا التي ارفع شعار العفة .. واتحجب من رأسي لأخمص قدمي..
لم أقم الليل بالأمس لم أسجد لربي واناجيه وانا اشعر بروحي ترتفع كلما أطلت السجود.. وآظن ان الله عاقبني لأنني فعلت تلك المعصية قبل موعدي اليومي مع ربي للقيام..
لم أنم ولم أصلي .. بل عشت في جحيم المعصية وما بعدها من الحسرات..

نشيج حار .. وتوقف لآداء صلاة الفجر .الآن .. .

هل من أحد هنا يدلني على كيفية الخلاص من هذا الفعل المدمر ..
استهلك طاقتي النفسية كلها ..
حتى انني ارغب بتدمير كل شيء حولي ..
أحيانا امزق ملابسي وأنا أصرخ اكره نفسي..
ويخاف علي ابواي.. ويقرأ علي ويقول هي عين أصابتها
لتميزي في كل شيء .. ولان الأنظار علي في العائلة ..
لا ينقصني شيء ولله الحمد والمنة .. أخلاق أدب نسبة من الجمال ..
بشاشة .. وتفوق دراسي وذكاء..
اختفت هذه الحالة في السنة الأخيرة ..
لي سنة لم أصرخ كالمجانين.. وامزق ملابسي في حالة العصبية..
لكني اكره نفسي فعلا وأنتبذها بعد ان أمارس العادة..
واسقط هذا الشعور على الآخرين ..
واقول أنهم لا يحبوني .. خاصة المقربين. وأشعر ان الناس يتربصون بي سوءا
وان الشياطين ستقضي علي وأحلم أحلاما مزعجة وتطلع في ساقي بقع داكنة زرقاء
كثيييرة .. وأحلم أحلاما جنسية.. واستيقظ مفزوعة في نصف الممارسة..
وادقق في تصرفات الناس معي واستخرج منها ما يدينهم بانتباذي..
كل ذلك بعد ممارسة العادة السيئة..
وكل هذا اختفى في الشهر الروحاني الذي امتنعت فيه عنها.. شهر رمضان المبارك

هل تعرضت مسبقا للتحرش؟

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

انت تعاني من تأنيب الضمير ولله الحمد فيكي خير كثير وانت ان شاءالله في طريق التشافي والزمي الدعاء

ماله داعي المبالغات الكبيره وتمزيق الملابس كل اللي عليكي حاولي الامتناع وادعي الله وان حدث هالفعل توبي لحظتها وهكذا الى ان يفرج الله همك وتنحل مشكلتك سواء بتركها او بالزواج

وانصحك بالصوم يطفي من حدة الشهوه

وهذي يا اخوان من مفاسد واسباب تحريم السفر لبلاد الكفر لغير سبب ضروري

وكان الاولى يوم سافرتي انك ما تذهبي لمنتزهاتهم الخليعه ولو حدث غضي البصر

بس قدر الله وما شاء فعل

الضيقه اللي فيكي بسبب الذنوب وتركها راح يريحك ان شاءالله

لا تيأسين من روح الله فان الله غفور رحيم
واذكر بالتوبه المستمره خاصه بعد كل ذنب والاستغفار والندم كل مره والعزم على عدم تكرار الفعل
وان تكرر تكررين التوبه والاستغفار والندم *

لم أتعرض للتحرش..
وفي الصغر.. كانت أمي تحذرني من العبث في الأعضاء التناسلية
أظن انني كنت افعل ذلك في عمر السابعة فضولا..
فكانت تنتهرني بشدة وكل ما تأخرت في الحمام او جلست وحدي اتهمتني وأنا بريئة والله.. وناسية هذا الفعل ..
أظن انني قرأت فيما بعد ان ذلك طبيعي في سن معين في الطفولة لاستكشاف الأعضاء..
نعم تأنيب الضمير يمزقني..
والبصر أغضه والله .. استغفر كلما رأيت شيئا خارجا .. أحاول ان لا اخرج .. ولكن أجبر لأنهم لن يتركوني في الفندق وحدي عندما يخرجون للتنزه.. وفجأة أجد أمامي ما لم أره في حياتي أبدا .. فعائلتي محافظة وهذا شيء جميل .. لكن يزعمون أنهم يحتاجون السفر لعمل الوالد في العطلة هنا في اوروبا... ولا يحبون ان يتركوننا في الوطن لأنهم يخافون علينا كثيرا ويهتمون لأمرنا بصراحة .. ولم يقصرو معي أبدا ..
لكن ذلك المارد الذي استيقظ في داخلي يجبرني على فعل المعصية..
..
بالنسبة لتمزيق الملابس هي حالة هستيرية كانت تصيبني وكان أهلي يظنونه عينا او مساً.. لكن تغلبت على الحالة في السنة الأخيرة .ولله الحمد... لكن شعور الانتباذ لازل يلازمني.(. اكره نفسي لأجل هذا الفعل .) هذه معادلة توصلت لها اليوم .. وفي الماضي كنت اكره نفسي لشيء مجهول السبب
وقد عرفت السبب عندما امتنعت عن العادة في شهر رمضان فتغيرت حياتي.. وزارني هدوء نفسي وبمجرد ما عدت لها عاد لي الاضطراب..

هل عدم ثقة امك بك و اتهامها بعمر صغير لك بشيء مشين جعلك تصدقينها وتتهمين نفسك حتى اصبحت بالفعل تعيشين ماتتخيله؟ فسري
انك تعيشين بالخارج عدد من الشهورليس سببا فيماانت فيه
بدليل انك قضيت شهر رمضان المصفدة فيه الشياطين هناك وكان هادئا مريحا وهذا يعني انك نقسيا قابلة لعيش حياة طبيعيه
هل تجدين انفصال روحي حين تعيشين بالدنيا فلا تستطيعين دمج مفاهيم الدين مع الدنيا؟
مالسبب الذي يجعلك منفصلة في الانتقالات النفسية بين اغراء وحاجه وتنفيذ وتبعاته عن مراقبة الله في رايك؟

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

بالنسبة لتحذير أمي في الصغر .. واتهامها.. .
وعندما أتاني الحيض شعرت اني انتصرت على أمي لاتهامها ذاك.. وكنت واثقة انه سيأتيني لأن اتهامها كان باطلا وكنت أتأخر في الحمام لأني العب في نيلة الغسيل .. وليس لسبب هي توقعته.. وعندما كنت اجلس وحدي وتتهمني كنت بريئة والله.
عندما كبرت كنت عندما اغضب من أمي اعمل العادة انتقاما..
تبت فترة طويلة ثم عدت لها عندما صرنا نسافر للخارج.. و رأيت ما رأيت من فجور..
لا أعيش انفصالاً روحياً .. لكني أتمنى أحيانا لو لم يخلق الله الشهوة لأني أراها شيئا حقيرا ومن خوارم المروءة.. وانه فعلا حيوانيا دنيئا.. أشعر اني راهبة خصوصا اني كرست جهدي كله للعلم الشرعي.. والدعوة ..
أزعم اني لا أريد الزواج ورغبتي بالزواج تخجلني أمام أهلي كلما تقدم لي خاطب .. حتى انني ارفض بمجرد ان يلوح لي عيب في الخاطب ثم اتندم كثيرا واقول في نفسي بعد الرفض ..سأقبل الخاطب القادم بكل عيوبه .. أنا أتزين عند الخروج للنساء وفي العزائم.. لكني لا احب ذلك في قرارة نفسي.. لكي لا يظنون اني ارغب بزوج - اسمع أبي يقول ذلك عن الغير ولدينا فكرة سائدة ان البنت متى بدأت تتزين فإنها ترغب بزوج-
أحيانا عندما نكون في سوق أطرب للموسيقى التي يشغلونها هنا في اوروبا ثم استغفر ربي .. وكذلك عندما نفتح قناة بالخطأ او تمر بجوارنا سيارة تصدع بالغناء..
أحب الصلاة جدا و متمكنة من قراءة القرآن .. وأتمنى ان أكون مع السفرة الكرام البررة لكن هذا الفعل يجعلني اشعر بالنفاق .

سبحان الله مع ما أنعم الله عليكي من نعم فأنتي تعصينه، كلما هم بكي الشيطان تذكري الموت تذكري أنه يمكن أن تصابين بمرض تعجزين فيه عن أداء سجدة واحدة، قولي ربما إبتلاني الله في الزواج لأني لم أتوب عن هذه العادة.... تذكري يوما تشخص فيه الأبصار تدعين إلى السجود فلا تستطيعين... شاهدي هذا الفيديو ولنبكي على حالنا....

__________________
مآ هي إلآ سآعآت ، ۈ يقآل : رمضآن دخل ۈ مآ هي إلآ إيآم ۈ يقآل : رمضآن خرج ! ۈ بين ' دخول ۈ خروج ' فآئزون ۈ خآسرون : ) فيآ ربّ ، اگتب لنآ حضور شهر الصيآم ۈ أصم جوآرحنآ عن الآثآم ۈ اجعلنآ من المقبولين ۈ الفآئزين

صابرة رفقا بي .. تقطع قلبي ..
اللهم اغفر لي وتب علي..

توبي إلى الله حبيبتي؛ فالحياة الدنيا اللتي نكذب و نسرق ونمارس الذنوب من أجلها ما هي إلا لحظات...
كل له مصيبته في هذه الدنيا أنا أيضا مبتلاة بأمور ولكني أجاهد و أجاهد من أجل التوبة
إعزمي أمركي حبيبتي وتوكلي على الله وتذكري نعمه عليكي ألا يستحق أن تشكريه بهجر الذنوب....
الله يهدينا ويغفر لنا...

__________________
مآ هي إلآ سآعآت ، ۈ يقآل : رمضآن دخل ۈ مآ هي إلآ إيآم ۈ يقآل : رمضآن خرج ! ۈ بين ' دخول ۈ خروج ' فآئزون ۈ خآسرون : ) فيآ ربّ ، اگتب لنآ حضور شهر الصيآم ۈ أصم جوآرحنآ عن الآثآم ۈ اجعلنآ من المقبولين ۈ الفآئزين