كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وعلى صحبه وسلم عبقريا في تعامله
فرغم ايغاله برفق معهم- وهم جبابرة ظلمة وكان الجاه والملك والسيادة هو سبب تصديهم للإسلام -الا انه حين يفعل ما يراه في ماهو بينه وبين رب البشر فهو يفعله وحسب دون التفات لردود فعل البشر وهم اهل ملك او بناء على رؤيتهم او
مراعاة لحمية الجاهلية فيهم
ماسبب توفيقه؟
كان يفعلها عليه الصلاة والسلام وهو يعي تمام الوعي انه تحت عناية ربانيه تفتح له ساحات من الانتصارات والفتوحات النفسية قبل البلاد
بمعنى هو حين رأى الله لم يرى الناس( يعني معنى الله اكبر)
المؤسف ان العادات والتقاليد والقشور الاجتماعية اليوم هي اقرب ما تكون حمية جاهلية اولى
والمؤسف اكثر
وجود أناس يعون عبقرية محمد ويملكون التأسي به لينجزوا في حياتهم
ولكنهم لا يجرأون على تنفيذ التأسي
لانهم بقرارتهم يتصرفون على اساس يعاكس الواقع وان كابروا يجدون انهم رغم تعظيمهم الله لفظا وعباده فهم يجدون الناس والعياذ بالله اكبر واشد قوة تعالى الله عما يحدهم الشيطان اليه
لان ردود فعالهم محسوسة و انشغلوا عن الله بلطفه الخفي وعظمته الجلية نعم
ونسوا ان الله الذي يفعل ما يشاء في النفوس في الخلجات والمتصرف بالظروف النفسية المكانية الزمانية يراقب تقلبات افكارهم واحتجاجاتهم الصامتة وهو الغني و المستحق الاول في تحقيق ما نجده حقاً لانه اسمه الحق
مؤلم بان لنا رب عظيم رب كريم رب كامل ونبقى
مقيدين من تراكمات أجيال بين إكبار صغير
فقط ان نؤمن بان الله اكبر فكل شئ هين والله وحده العظيم
فهو ليس تمرد اكثر من سلم شجاع لا يخاف في الله لومة لائم امام ظالم او مظلوم او عادل أفي اي ظرف في اي حال في اي وضع
حين اظلم ابني أساله ان يعاقبني ليتعلم كيف يكون شجاعا في سلامة فطرته وهي أمانه لدي أليوم وغدا عليه
لا فتاة لا رجل كلنا ذاك المخلوق

واستغفر الله ان اخطئت وأعتذر للجميع