السلام عليكم ورحمة الله
أحبتي سبق لي وكتبت قصتي لكم والحمد لله إستفدت من الردود وها أناذا أكتب مجددا إليكم يا أحبتي عسى أن تفيدوني بردودكم .
إخوتي وأحبتي أنا مخطوبة منذ سنة وأنا أتواصل مع خطيبي في الفيسبوك في البداية كان التواصل رااااائع بحيث يسأل عني وعن عائلتي وكنا نتبادل الرسائل والأدعية وكل شيء جميل وبعد مرور شهور على تواصلنا وبعد أن كان مهتم بي تغير و لم يعد كذلك وأشعر بأنه تغير في تصرفاته بحيث لم يشعرني بإهتمامه ولا بشوقه سابقا حين يدخل ويجدني في الفيسبوك يظهر لي سعادته أصبح حين يجدني لا يرد على ما أكتبه له إلا بعد فترة وكأنه مشغول ولا يريد أن يتحاور معي والغريب أني حين أطلب منه أن يصارحني يقول بأني أنا أسيء الظن فيه وأن الحقيقة أكبر من ذلك وهذا أمر تافه وغيرها ...
فقررت أن أقطع التواصل معه فأرجوا مساعدتي وهل أرسل له رسالة أخبره فيها بأنها آخر رسالة أم أني أقطع تواصلي معه مباشرة وإذا أراد أن يحاورني لا أرد عليه ؟ أرجوكم أفيدوني بآرائكم

اقطعي بدون ماتقولين له
واذا طلب محادثة ردي عليه عادي



موفقة يارب

شكرا أختي على مرورك
أختي إذا دخلت للفيسبوك ووجدته هل أقول السلام أم أني أتجاهل وجوده ، وكذلك يا أختي هو يشعرني بأنه لا يريد التحاور معي فآخر مرة حين قلت له السلام عليكم أول ما بدأ به هو أنه يريد الخروج الآن ثم رد وقال وعليكم السلام ، بقي موجود لمدة 10 دقيقة ولم يحاورني فيها ثم قال لي أود الخروج وحين قلت له يمكنك ذلك طلب مني الدعاء ثم خرج بدون ما يقول لي أترككي في رعاية الله أو في أمان الله وغيرها ....

فعلا اقطعي دون ان تخبريه

اقطعي علاقتك فيه واذا هو فعلا صادق ويبيك هو راح يجيك وثانيا هل انتي مخطوبه متملكه عليه ولا بس مجرد خطوبه والله يااختي هالشباب هالايام مزاجيين ومايعجبهم العجب يوم يهتم فيك ويعطيك كلام غزلي ويوم يشوف له شوفه ويتغير ويدعي الحب والاحترام للاسف ندر الصدق والوفاء والاخلاص بالزمن هذا لكن عاد لا اسئ الظن فيه لكن الله يجيب اللي فيه الخير بما انه هو مهتم فيك في البدايه ياترا ماهو سبب هالتغير وعدم اهتمامه بك مثل اول لكن على كل حال نصيحه مني لك اتركيه وتجاهليه واذا هو يبيك صدقيني راح يجيك ولعل هالشي فيه خيره لك يااختي واسال الله يوفقك في حياتك بما يحبه ويرضاه

جزاك الله خيرا على مرورك ورأيك ، بصراحة هو إنسان متخلق وطيب ومخلص والله إذا إنزعجت منه يقول لي إذا أزعجتك سامحيني لكن كلما أسامحه يعود كما كان ولا يهتم بي ولا يتحاور معي يبقى مشغول بقضايا الأمة بسوريا ومصر وفلسطين وأنا يتركني وسبق له وأن قال لي بأن أحسب نفسي أني وافقت على مجاهد والمجاهد هذه هي ظروفه ، ومرة قال لي إذا خيروك بيني وبين خدمة الأمة فاختاري خدمة الأمة ولا تهتمي بي أنا أزعجني كلامه هذا ولا أدري ماذا أقول له ؟

لاتكلمينه ولاتسلمين عليه اذا هو يتهرب خلية وشوفي وش نهايته
وش يبغى بالضبط
ولاتقولين له اني مارح اكلمك
موفقة يارب

*إنه شعور بالملل لا أكثر ولا أقل.. أو لديه ما يشغله ذهنياً كظروف دراسة أو عمل أو مادة.
*نعم! ابتعدي عنه بدون إخباره.. ولو دخلت الفي سبوك ورأيته فحاولي التجاهل.. وإن بدأ الحديث معك فمرحباً.. وإن عاتبك بأنك لم تعودي تتحدثي معه كما في السابق قولي له: لدي بعض الأعمال المنزلية، ولا أود أن أزعجك.
*طبقي هذا لمدة معينة.

بارك الله فيك وأثابك الله أخي
أخي صحيح ماذكرته هو مشغول بقضايا الأمة مثل سوريا ومصر وفلسطين لدرجة مبالغ فيها وهذا هو طبعه ،و حين أطلب منه أن يوفق بيننا يقول لي لو يطلب مني أي شخص على أن أترك حب الأمة فلن أقبل بهذا وقال لي أنه يحسبني أنا كذلك مثله ، وقد أزعجني كثيرا بقوله وقتي كله من أجل خدمة الأمة وهذه ظروف المجاهد " هو ينوي الجهاد " وقال لي كذلك إذا قالوا لكي إختاري خدمة الأمة أو خطيبك فاختاري خدمة الأمة ولا تفكري في ، فماذا أقول له بماذا أرد عليه لو سمحت ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا هلا أختي أمل ،
الفترة اللي تغير فيها هل صدر منك ما يضايقه ؟
تأكدي يمكن قلتِ شي زعله

__________________
كل نعمــة دون [ الجنــة ] .. فانيـــة
وكل بلاء دون [ النّـــار ] .. عافيــة