حسناً يا سيدتي عذوبه؛؛؛
أولاُ وقبل كل شيء لا بد أن تعرفي هذا إبتلاء من الله لكِ وله, أختي العزيزة
يبدوا ومن خلال ما أستشفيته من أحرف كلماتكِ أنكما على بداية زواجكما أي ما زلتم في بداية الطريق وأعتقد أنكما لحد الآن لم تنجبوا طفلاً, وأعتقد كذلك أن زوجكِ ما زال يعيش بعض مقتطفات من المراهقه التي إلا وهي الميل إلى النساء في الطراقات أو في أماكن العمل, والذي سلعدة في ذلك عمله الذي به أختلاط بين الجنسيين وهذا على ما أعتقد أكبر ما يتحجج به زوجكِ ويقول عملي يستوجب هذا ... إلى آخره من هذه المهارتات التي لا تؤدي إلى نتيجة , أعتقد الذي عليك
الدعاء إلى الله سبحانه أن يصلح شأن زوجكِ
يجب أن لا تتذللي له وتترجينه لأن في هذا سبب في كره زوجكِ لكِ ويبغضكِ وأكبر دليل لقوله لكِ يا نكديه
تصرفني بأكثر ثقل وحكمة وعقلانية ولا تكون كالمجنونه تلاحقينه وترنين فوق رأسه, عليك بإيجاد طريقه أخرى بحيث يكون هذا الطريق يهبه زوجكِ ويخاف منه,
***
إذا كان زوجكِ صغيراً (وما زلتوا في بداية زواجكما) فان هذا يدل على أن زوجكِ ما زال طائشاً ولا يعشر ما يفعله لهذا عليك أن تستعيين بعد الله بأهلكِ أو إذا أستعدى الامر بأن تكلمي والده بشريطة أن لا يعلم زوجكِ حيث يقول الأب بدوره كأب ويرشد أبنه الذي هو زوجكِ ويوعيه..
وأنا لا ألومكِ يا سيدتي ما فعليته , فأنتِ إمرأه لكِ مشاعر وأحاسيس يجب أن تحفظ كرامتها وأن تكون شامخها وعالية
وتبقى الزوجة هي عقل زوجها مهما كان,
فألله الله بتصرف الحكيم المستقيم
قد اعود إذا أستعدى الأامر ذلك يا سيدتي
تحياتي لكِ