السلام عليكم يا أمهات
اليوم حابه أتناقش معكن عن أسئلة الأطفال والإحراجات التي نتعرض لها بسببهم
ابني عمره الآن خمس سنوات وكثرت أسئلته كثيراً ولا أحب أن أتجاهله أو أصرفه أو لا أهتم بالإجابة على أسئلته ولكني أنهك في إقناعه وتفسير كثير من الأمور له

وسأضرب لكم بعض الأمثلة:
حين أدخل أحد المولات الكبيرة ويرى امرأة كاشفة لوجهها يقول لي :ماما هذي كافرة...؟!
فأجلس أفسر له أنها مو كافرة وأوضح له مسألة كشف الوجه بطريقة مناسبة لعمره وفهمه
ولما يقتنع يفاجئني بقوله :طيب أنت ليش ماتكشفي...؟!!

وحين يشوف أحد يسمع أغاني أو يرفع صوت الأغاني بالسيارة يطرح نفس السؤال
ماما بابا هدوول كفار...؟!!
ونجلس نفسر له ويطلعنا من سؤال ويدخلنا بالتاني وأحيان كثيرة أحسه ما يقتنع بكلامي

ومن المواقف المحرجة
جلسنا بجلسات عائلية على البحر وجو ثنتين وجلسو ورانا والله يهديهم طلبو شيشة وجلسو يشيشو
فالولد ما أستوعب الموضوع وفضحنا قدامهم ولو كنا نعرف أن هالمكان فيه شيشه ماجيناه بس مو معقولة
نجلس طول الوقت نحميه ونداري عليه لازم يشوف كل شي حتى ما يصدم بعدين


ساعدوني بتجاربكم كيف ممكن نربي أولادنا في ظل كل هالمتناقضات إلي حوالينا..؟!

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]هلا جومانه ..
لا بد ان يفهم ان خلق الله وحتى المسلمين ..
يتفاوتون في طاعة الله والخوف منه .. ومنهم من يعصي اوامر الله ويغضبه ..
وان عليه ذنب .. وان الله سيحاسبنا في الاخره .. وهكذا


و يلزم ... غرس العقيده الصحيحه في نفس الطفل ..
و ترسيخ الإيمان بالله في قلبه ..
فالعقيده هي الضابط الامين الذي يحكم التصرفات ويوجه السلوك ...

اكتبي في قوقل ( ترسيخ العقيده في نفوس اطفالنا ) ..
وسيظهر لك مواضيع قيمه .. ونافعه .

الله يصلحه ويبارك فيه وينفع به المسلمين ويقر عينك به ..
[/COLOR]

__________________

الله يهديه لك ويقر عينك به
والله الله يستر شكلنا نطلع من مرحله ندخل باخرى الله يوفقنا للخير

__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام

السلام عليكم
أنا من وجهة نظرى أنك واخذه الموضوع أكثر من اللازم
وهذا سيضر بتربية إبنك
يعني ما أرى فيه سبب أنك تخافين على إبنك من المتناقضات التي في المجتمع
بل بالعكس كل ما ادرك هاذ المتناقضات في سن أصغر كل ما أثرت بشكل إيجابي

راح أقربلك بأمثلتك لتتضح الفكرة
مثال عندما جلستوأ عل البحر في مكان عام ورأى الشيشة
عند سؤاله عنها ستقولين له حرام هذه وتوضحين له السب
في الجلسة الثانية والثالثة ستألف عينه الشيشة على أنها حرام
وسيصبح هاذا إدراك عنده بمرور الزمن..
وعلى العكس
أنا عندي في بلادي لم تكن الشيشة معروفه في وقت من الأوقات... لكن بظهورها رأيت بعض الناس من غير المدخنين يجربها
لأنه دفعه الفضول إليها على أنها شيء جديد في حياته وعليها تجربتها
وهو لم يربى على أنها شيء ليس بالجيد.

حت في مسالة النقاب عندما يدرك من صغره أن هناك عدة مذاهب وأن لكل شخص معتقدات خاصه به
سيصبح هذه الأشياء مألوفة لديه وعند كبره لن يعيش في تناقض ولن يبحث فيها....

لا تجعلي تربية إبنك مثل بعض العائلات... يعيش الولد أو البنت في سجن طول حياته لا يعرف غير والديه
وعندما يأتي يم لابد من أن يواجه العالم الخارجي.... سيكون طفل صغير يحاول استكشافه...
عندها صدقيني سيستحيل توجيه سلوكه...
وخاصة هاذا ولد فإلى متى ستستطيعين حجبه عن هذه المتناقضات التي حوله...
مادام هو صغير دعيه يستكشف ويسأل... وليس المهم أن تقنعيه في المرأة الأولى
لكن بالتدريج سيقتنع بأفكارك ويصبح لديه معتقد,,,,
الحكمة الصينية تقول شاركني لأتعلم
لذى على أبنك أن يشارك المجتمع الذي سيخرج إليه يوم من الأيام وحده
اذن فليشاركه أمام عينك في صغره.... كي تطمإني عليه في كبره
أرجو أن تصل الفكرة والسلام

أنا أشوف إنها طبيعية لأن نفس حالتي اللي أمر فيها
وأبداً مو أكثر من اللازم لأن الولد يسأل طيب ليه دامها حرام يستخدموها؟! ليه ما هم خايفين من الله ؟!
وليه احنا اللي نخاف أكثر منهم؟! مو عارفين انه نهايتهم النار؟!
وفعلاً الإجابات أحياناً أكبر من عمرهم بس لازم نفهمهم حبه حبه
والله يسامحهم احنا نربي ونتعب ونعلم قيم ومباديء ويجي واحد يعيش الولد في جو من الشك
لأنه احنا نقوله شي ونطبق قدامه ويجي واحد في لحظه ويخلي الولد يتسائل باستغراب
واهتمي بهذي المرحله يا جمانه لأنك تأسسيه
عطيه اجابات مقنعه وصحيحه وامشي بكره إذا كبر شوي حايجيب أفكار غريبه من المدرسه
عشان كذا اهتمي في المدرسه اهتمااام بالغ
ولدي الان نسوي محاضرات ودورات ومكافئات ودروس في فترات متعاقبه وبرامج وقنوات هادفه
عشان نمسح مخلفات المجتمع السلبيه اللي نسمعها منه أو يشوفها معانا واحنا في مكان عام
صرت أوريه حتى مقاطع الفيديو لناس كويسين عشان يشوف الفرق بينهم وبين اللي عملوا الغلط ويقتنع
والان صار اكثر قناعه انه فعلاً اللي قلنا عليه غلط هو غلط
واللي قلنا عليه صح هو صح واشتد عوده أكثر والحمد لله لأنه يشوف ناس ثانيه تطبق الشي الصحيح مثلنا
مو بس احنا اللي دايما طالعين في الصوره لوحدنا

لمة كافر دى اكيد جابها من حد قريب منه زى والده مثلا فياريت بلاش لما يشوف حد بيعمل حاجة غلط تقوله اصل ده كافر
المهم ان استفسارات الطفل عادية ويدل انه ان شاء الله طفا ذكى وربنا يوفقكو

انا بنتي كذا اسألتها

واجاوبها هذولا يطيعون الشيطان وحنا نطيع الله
وتقتنع
حتى مره شافت واحد يدخن قالت له انت بطنك اسود من الدخان لانك تطيع الشيطان خخخخ
صارت اذا شافت الغلط قالت هذا يطيع الشيطان وحنا نطيع ربي

وشي حلو ان الطفل يفرق بين الصح والغلط

والله يخليه لكم

__________________
قمة الألم ..
أن يكون الزوج آلة صراف
والزوجة آلة تفريغ رغبة..!!

كنت مثلك افكرها مشكله
خصوصا اني طلعت من بيئه دينيه بحت الى الولايات المتحده الاميريكيه حيث الانفتاح على اوجه
كانت من اهم الامور التي تعلمتها هي
عدم الخجل من ان يسال
السعاده بان يسال
الاجابه عن سوال قد يساله وان لم يسال
الطفل عقل كبير يحتاج لان يقتنع والا سيضع اجوبة مقنعه لا اساس ديني لها
فقط استمتعي بالاستماع له وتفنني بالاجابه
فيكون ذو سلوك رباني مبدع
كوني بخير

حبيبتي جمانه ..

قوليله ..هذولا غلبهم الشيطان شوي ..

لكن لازم يصلون ويستغفرون ..عشان يصيرون اقرى من الشيطان ..ويغلبونه ..

ويرضى عنهم ربي ..

__________________

انا ملاحظه ان الاغلب يربط الموضوع بالشيطان بشكل مباشر فانتم تكبرونه وتنسون ان الله اكبر!!
فيتولد عند الطفل الخشية من الشيطان الذي في النهابة يوقعهم بخبثه فيه والله هو الاولى بهذه الخشيه
لان الخشيه من الله يقابلها الحب والاطمئنان
من الامثله الخاطئه التي تربينا للاسه بموجبها
علاقة الانسان بالله ان لم تكن كما يريد الله فالنتيجه الغضب والنار فاصبحت النار اقرب الى عقولنا من الجنه وهذا اسلوب ترهيب يضيق افق الطفل ويقتل مداركه واستشعاره بحب الله والاطمئنان له
فان علمتم الاطفال محبة الله والاستئناس بذكره و اخبارهم بمدى جماله سبحانه فمن هذا المنطلق سيعلم الطفل ان من لم يحب الله حق محبته سيعوض نقص الحب بامور اخرى لا قيمة لها تكبر في قلب الانسان ويا له من مسكين !!!
والشيطان بعد ان صغر حب الله في قلب هذا المسكين استغله في فعل المعاصي لانه لا يريد له الجنه التي اعدها الله للمؤمنين
دئما اربطو الامور الجميله بالله