الشيعة العرب بين الإيدلوجيا والمصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تتسارع الأحداث بشكل مخيف في منطقتنا العربية فحرب الخليج ثم الحرب على العراق ثم الثوارت العربية وبدأت العدوى تنتشر للشعوب الأخرى المحسودة على ديموقراطيتها من العرب.
أصبح شعار هذه الفتن هو التصريح بالانتماء حسب المصلحة وعلنا وتسخير كل ما من شأنه خدمة المصلحة فقط مهما كان الثمن حيث جمعت المصلحة بين الملحد الروسي والنصيري السوري والصفوي الفارسي.
اتضحت للعالم الحروب المبطنة بين السنة والشيعة في العراق ثم الآن في سورية حيث تصر الطائفة الحاكمة الأقلية في سوريا على الحكم أو الإبادة حيث تلقى هذه الطائفة الدعم من بعض الجهات مثل روسيا والصين وغيرهما من الدول غير الإسلامية حسب مصالحهم فقط وتتلقى الدعم من إيران أيضاً بما يخدم مصالحها الصفوية لا انتماءها الأيدلوجي.
وسط هذه الصراعات العملاقة يوجد في آتون هذه الصراعات الشيعة العرب
حيث ينتمون لإيران في المذهب والتحزب والتعصب ويجاهدون بأموالهم وأعراضهم وأنفسهم في سبيل مصالحها ويعيشون بحلم أنها ستشملهم برعايتها الدينية الكريمة ضد السنة وهنا للمراقب وقفات.
1- ماذا حققت إيران الصفوية للشيعة العرب في العراق مقابل ما قدموا لها من تضحيات وعداوات للسنة.
2- ماذا ينتظر الشيعة العرب من إيران الصفوية وهي تحرق الشيعة العرب في الأحواز والسنة على حد سواء فقط لأنهم غير صفويين.
3- ماذا استفاد بسطاء الشيعة من التبعية العمياء لإيران ولباسها الديني الساتر لحقدها الصفوي.
4- الإندفاع للانتماء الأيدلوجي لإيران والفداء بكل ما يملكون وهي في نفس الوقت تجمعهم مع السنة في الحرب أو الوقود لها.
5- لماذا لا يتعامل الشيعة العرب مع مصالحهم وفق منهج إيران فيتحدون مع من يحققون لهم مصالحهم سواءً كانوا السنة أو غيرهم.
6- الموضوع يتجاوز نظرية القطيع إلى الحماس الشخصي للفرد الشيعي العربي وبسذاجة غريبة دون أي استعمال للعقل في مضادة السنة وخاصة العرب منهم لتحيا إيران الصفوية العنصرية ضد كل ما هو عربي منذ أن أطفأ الصحابة رضوان الله عليهم نارهم المجوسية.
هذه دعوة صادقة للشيعة العرب لاستعمال عقولهم التي أغلقها التشيع الكاذب من إيران الصفوية.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 14-02-2012 الساعة 11:31 AM