متى يدركون .. أن الله يرزق من يشاء بغير حساب ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أعزائي
حقيقة أحببت أن أناقش هذه القضية ولعلي أطرحها على شكل قصص لتشاركونا الرأي بالموافقة أو الرفض ..
موضوعي يدور حول الحسد ..
نعم الحسد وأقولها بكل حزن وأسى على ما آل اليه الحال واسمحوا لي بهذه الأمثلة ..
لي صديقة ندرس سويا وكنت أظنها صديقة وفية
تطلقت أنا ثم تزوجت هي ..
بعد فترة من الزمن اكتشفت ما يلي وهو على المواقف التالية .
جاءها هي هدية من زوجها اي فون ثم جاءني هدية اي فون من أختي
وقد كنت اطلعت عليه بين يديها قبل أن يأتيني كهدية
فباركت لها ودعوت لها بالبركة
ثم جاءتني الهدية , فرحت فرحانة أريها الهدية فاذا بها تتضايق ضيق واضح
لا تخفيه ملامحها ولا حتى لسانها
وردت علي برد ينضح بما في داخلها من حسد للنعمة
طيب ليش ؟
موقف آخر :
حسد على العلامات في الجامعة اذا جبت درجة أعلى
اذا بدأت بعمل المشروع قبلها
متابعة لي أول بأول حتى لا أغلبها
وأنا لو توصل للسما وتحط ما سالتها عن أي شيء يخصها ..
والمضحك
تغار
اذا اتيت الصف قبلها
كأني داخلة الجنة مو داخلة صف
صدق شر البليبة ما يضحك
الأدهى والأمر
متزوجة والله يوفقها
وتتضايق لما انخطب وكاني سأتزوج من زوجها
مع العلم أن الخاطب ليس بمعدد
حتى نقول جاءتها حمية للزوجات الأوليات
وصديقتي أخرى متأخرة في الزواج
ولما تعرف عن المتقدمين تشجعني وتدعمني مع أنها محرومة النعمة !!!
!!!!
ماذا يسمى هذا ؟
ولماذا يصل الحال بالناس لهذه الدرجة أن يريد الخير لنفسه ولا يريده لسواه ؟؟
وهل حان الوقت الذي نصدق فيه أن الحسد بعيد كل البعد عن حرمان النعمة ؟؟
على أي أساس سنختار أصدقائنا ؟
وغيرها الكثير من الأسئلة
ملاحظة ركزت على هذه الشخصية لأني للأمانة أول مرة أرى شخص يريد الخير لنفسه ولا يريده لغيره ..
نعم شاهدت غيرة نسائية عادية
همز ولمز
اما بهذه الصورة
ما رأيــــــــــــــــت أبدا
التوضيح كان
حتى لا يتبادر لبعض الاخوات أن المقصود المتزوجات لا بالعكس لي صديقات متزوجات خيرات والله ويتمنين الخير للجميع ويشاورنني في الكبير والصغير في شؤون حياتهن وفقهن الله
ولكم المايك