ابنتي الكريمة
لا شك أن الإنسان معرض لوسوسة الشيطان فمستجيب ومستجير
ويحتاج الإنسان إلى مواقف تهزه من الأعماق
ولعلي أخبرك بطريقة فيها خير
1- أطلبي من أخيك إيصالك لقسم الحوادث بالمستشفي بحجة أن لك صديقة تعرضت لحادث
وأطلبي منه الانتظار عند قسم الحوادث للراجل ليرى المصابين وأصحاب الكسور ومن هم على عجلات ويتحدث معهم فيرق قلبه ويحمد الله على نعمه ويلتزم في الصلاة وأذكري له أن صديقتك هذه نادمه على تفريطها بالصلاة حال صحتها.
2- مع الدعاء له
3- صممي بالحاسوب لوحة من الآية الكريمة ( ألم يعلم بأن الله يرى) ثم أطبعيها عند خدمات الطالب وعلقيها بالصالة بإطار جميل لتثبت في عقله الباطن وتغير من تفكيره من مراقبة البشر( انتي وغير) إلى مراقبة الله.
توجد في السوق ساعة اسمها الفجر وأخرى العصر ومنها موديلات حائطية تصدر صوت الآذان تنبيهاً للصلوات في أوقاتها وسيؤثر فيه ذلك بإذن الله.
4- اطلبي منه إيقاظك للصلاة ولا تنصحيه بشكل مباشر فهو ثقيل على النفس.
نسأل الله له الهداية التوفيق ولك المعونة والصبر والأجر
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 30-05-2011 الساعة 03:34 PM