السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم أعضاء المنتدى الكرام .. وأنتظر جميع ردودكم وأرائكم..
مشكلتي رغم بساطتها (وسخافتها في نظر البعض) إلا أنها مزعجة جدًا لي.. لذلك أود أن أفضفض لكم عنها حيث أني لم أبح بها لأي أحد كان..
باختصار زوجي رجل رائع في قمة الطيبة والتضحية والإيثار .. رغم كونه عصبي ينفعل بسرعة ويرضى بسرعة.. لكن أخلاقه وسجاياه أحمد ربي أن جمع بيننا..
إذا ما المشكلة؟ مشكلتي في مجموعة مشاهد أثرت علي لأنها ترسبت في مخيلتي ولم أبح بها لزوجي.. وأعترف بخطأي في ذلك.. فأن يا أخوتي أشعر بالغيرة من أخت زوجي بسبب تلك المواقف التي ترسبت في ذهني..
من هذه المواقف:
1- في اليوم الثالث بعد العرس كنا نتمشى أنا وزوجي في السفر.. فكان يحدثني عن أفراد أسرته وشخصياتهم حتى أتأقلم معهم.. لأني سأعيش معهم.. وعندما وصل إلى أخته بقينا طوال الوقت نستمع لمواقفها وحديثها..ثم قال أختي حبوووووووووووووبة، حتى أننا لم نتحدث عن شيء آخر في الحديقة ذلك اليوم أليست هذه فترة عسل ودلع وحديث عن المستقبل.. ولكن قلت موضوع عادي عابر لا يستحق التفكير، وفي ليالي العرس الأولى حين كنا في السرير تحدث عنها وجاء يحضنني ويقول ترا هذي أختي! طيب هل سأحرمك منها أنا
2- لا نخرج لأي مكان ألا ويتصل بها لأي سبب كان وطبعا هذا الأمر عادي لا يستحق أن أغضب عليه، ولكن أحيانا نتحدث مع بعضنا، إلا ويرفع السماعة فأظنه يحدثني فأرد عليه وإذ به يحادث أخته!
3- مرة من المرات كان يحدثني عن الاهتمام بالحشمة والحجاب، وقال أنا خرجت مع أختي ولم أذكر أنها كذا أوكذا.. ما شاء الله بدينا مقارنة..
4- بعد عدة شهور توظفت في مدرسة وكان يمر علي لأخذي من المدرسة وحين أركب السيارة بعد طول تعب الدوام بدل الاستقبال وسماع ما جرى معي يحادث أخته في الهاتف، ونصف الطريق يحادث صاحبه.
5- سافرنا برا يدرس وجوا أهله لزيارتنا، بس وصلوا كل يكلمها، ولا خرجنا أحسه ما يشوفني أبد بس يكلمها يلا نروح ويناولها ولدي إذا كان حامله أهو ،وأنا ولا كأني موجودة.
6- بعد ما رجعنا من السفرة بسبب مرضي توقعت ،وأتمنى ألا تتوقع أي زوجة أمنيات ربما لا تحصل من زوجها، توقعت ان يدللني زوجي ويرفعني فوق راسه لأني وقفت معاه في سفره ودراسته رغم مرضي، ولا تدلعت ولا طلبت الرجوع ولا عرف أحدمن أهلي بمرضي هناك. ولكن ما حصل هو أن زوجي الغالي كان قد وعدني بسفرة يومين عشان انغير جو وقال ناخذ خواته، رحبت بالفكرة ولكن لما عدت اخبرته ان لو نؤجل سفرتنا لاني تعبانه شوي قال انه اتفق مع أخته الاسبوع الجاي على اساس انه فهم مني اني اقصد نهاية هذا الشهر وانا كنت اقصد الشهر الي وراه، المهم قلتله طيب انتو روحوا لأني تعبانه ، وهو ولا قال لا أحسن تكوني معنا بل أخذ الهاتف وارسل رسالة يخبر بها أخته اني ما اروح معهم.. وحنا لسه ما كملنا حديثنا، انصدمت السفرة الي كانت في الأصل عشاني وعشان أغير جو صارت لغيري وأصبحت أنا ضيفة فيها..
بس ما راحوا انتظروني وقبل السفرة بيومين اتصل بأخته وكنا بغرفتنا يسألها وين الأماكن الي نروح لها هنا زهقت .. ولما سكر السماعة كلمني عن التجهيزات قلت انا كأني بعدني تعبانة وما راح اروح وياكم.,. هو حس اني زعلت قال ليش، كانك ناوية تزعلي ، قلت لا ماأزعل اشوف رايي مو مهم واشوفها رحلة اخوية روح انت واختك.. وهذي اول مرة افتح فيها الموضوع كنت دايما امشي واقول ما يقصد شي موقف عادي هي اخته من زمان وانا زوجته من سنتين، وبصراحة زوجي طيب جدا ويخدمني ويساعدني ولا يألو جهدا لإسعادي وراحتي، واحنا نخرج كثير لوحدنا ونسافر ويمكن هذي تكون مواقف عادية لا يقصد فيها زوجي شي، أرجو منكم إفادتي.
وبالمناسبة أخت زوجتي صديقتي وغالية ع قلبي أحبها وأحب افكارها وشخصيتها قريبة من شخصيتي، هي ودودة وطيبة.
لكن مشكلتي الآن اني اشعر ان زوجي لا يثق برأي كما يثق برأيها واذا اخبرني انه شاورها في امر وهو لم يشاورني فيه اغضب واحزن، واحس انه لا يحبني كما يحبها، أكره هذا الاحساس وأمقت الغيرة، احب ان اكون امرأة حكيمة لا تشعر بالغيرة من أحد، لااريد ان يدخل الغضب حياتي ويخرب علاقتي بزوجي..
حاولت مناقشة زوجي في هذا الموضوع بهدوء ولكنه لم يتقبل وغضب جدا,, فلا أستطيع محاورته، أفيدوني برأيكم السديد..