يا اخوان ليش العصبية ؟! ليش ندخل الدين في العادات والتقاليد ؟! ليش الواحد يحرم شي من راسه ؟؟ اذا كان ماحد يعرف الحكم في الشي ياخي يقول ما ادري مو يحرم ويحلل على كيفه .
على العموم هذي فتوى للشيخ بن باز واعتقد انه من المشائخ الثقات عند الجميع
حكم المكالمة الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة، والقصد -كما يقولون-: هو التعارف قبل الارتباط بالزواج، وإذا كانوا صائمين هل يتغير الحكم، وهذا يوجد بكثرة في مجتمعنا الإسلامي، والمكالمات بريئة في ظاهرها وحسب كلامهم، وهذا السؤال نابع من الرغبة في التمسك بتعاليم ديننا؟
لا نعلم حرجاً في الكلام بين الخاطب والمخطوبة إذا كان كلاماً بريئاً لا يجر إلى شر، وإنما يقصد منه التعرف منه عليها ومنها عليه؛ لا بأس بهذا، تسأله عن حاله وعن أعماله وعن ديانته ونحو ذلك، وهو يسألها عن مثل ذلك لقصد التوثق من الإقدام على هذا النكاح فلا حرج في هذا، أما إن كان القصد سوى ذلك من التمتع بصوته وصوتها أو المواعيد التي قد تجر إلى الفاحشة؛ فهذا الذي لا يجوز، فالواجب على الخاطب والمخطوبة أن يتحريا الشيء الذي لا بد منه في المخاطبة،
للتعرف فقط أما ما يخشى منه فتنة فالواجب اجتنابه.
وهذي الفتوى الصوتية
http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/034202.mp3
وهذا موقع الشيخ
http://www.binbaz.org.sa/mat/20220
وبرضه هذا الشيخ صالح الفوزان
ما حكم مخاطبة الشباب للفتيات عبر الهاتف أثناء الصوم؟ وبالذات إذا كانوا مخطوبين لبعض؟
مخاطبة الشباب للفتيات عبر الهاتف لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة؛
إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها، وكان الكلام مجرد مفاهمة ولمصلحة الخطبة، مع أن الأولى والأحوط أن يخاطب وليها بذلك، أما المخاطبة بين الشباب والفتيات في غير حالة الخطبة؛ فإنها لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة الشديدة، وخشية الوقوع في المحذور، وإذا كان ذلك في حال الصيام؛ فإنه يؤثر على الصيام بالنقص؛ لأنه مطلوب من الصائم المحافظة على صيامه مما يخل به وينقصه، وكم سبب الاتصال بين الشباب والفتيات بواسطة التلفونات من مصائب خلقية وجرائم اجتماعية؛ فالواجب على أولياء الفتيات منعهن ومراقبتهن من هذا الخطر.
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 162) [ رقم الفتوى في مصدرها: 248]