س: ما هو أثر مرض الزهري على الحوامل؟
ج: يُسبب مرض الزهري مضاعفات خطيرة على الجنين مع حدوث تشوهات أو عاهات مستديمة تظهر آثارها إما بعد الولادة مباشرة أو بعد فترة طويلة.
وكثيرا ما يؤدي مرض الزهري في الحوامل إلى الإجهاض المتكرر بالإضافة إلى مضاعفاته الأخرى على الحامل نفسها.
س: يشتكي البعض من بثور صغيرة تآليل وتسلخات على العضو مصحوبة بحرقان وألم شديد تظهر وتختفي من وقت لآخر. ما طبيعة ذلك المرض؟ وهل هو مرض تناسلي؟ وما هي طرق الوقاية والعلاج؟
ج: هذا المرض هو مرض الهربس التناسلي. ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين. وهو من الأمراض الجنسية التناسلية المزمنة الذي يُسبب آلاماً عضوية ونفسية واجتماعية للمصاب، إذ تظهر تلك التقرحات وتختفي في موجات متعاقبة وهي مُعدية للزوجة وقد تسبب لها مضاعفات خطيرة وقد تؤدي إلى سرطان الرحم.
طرق الوقاية من مرض الهربس: بعدم الاتصال الجنسي الغير مشروع. علاج مرض الهربس التناسلي بمركبات السايكلوفير (ACYCLOVIR) ويُسمى بمركبات الزوفايركس (ZOVVIRAX) تحت إشراف الطبيب وقد يستغرق العلاج مدة طويلة والنتيجة ليست دائماً إيجابية.
شخس: أراد ص أن يعمل بوظيفة في أحد المطاعم وطلب منه تقرير طبي. أجريت له تحاليل للدم حيث أظهر ذلك التحليل نتيجة إيجابية لمرض الزهري. هل يعني ذلك أن هذا الشخص مصاب بمرض الزهري؟
ج: هذه ظاهرة تتكرر كثيراً وقد تضني صاحب العلاقة وتضعه في موضع الشبهة والاتهام. وقد يصرف له العديد من العلاجات دون داع مطلقاً. إذا أظهر تحليل الدم خاصة التجارب الروتينية (التي تجرى عادة للمستخدمين) نتيجة إيجابية لمرض الزهري، فهذا لا يعني مطلقاً أن ذلك الشخص مصاب أو أصيب بمرض الزهري إذ أن هذه التجربة نسبية. فقد تكون نتيجة تحليل الدم إيجابية بينما ذلك الشخص غير مصاب بمرض الزهري.
س: كيف يمكن حل هذه المشكلة والتأكد من أن ذلك الشخص مصاب فعلاً بمرض الزهري؟
ج: تجرى تجربة تأكيدية وتسمى (FTA-ABC) أو (T.B.H.A) إذا ظهر تحليل الدم إيجابيا بعد هذه التجربة فإنه غالبا ما يكون الشخص مصاباً بمرض الزهري أو قد أصيب في الماضي. ويجب الإشارة هنا بأن بعض المرضى الذين يصابون بمرض الزهري وتتم معالجتهم وقد شفوا تماما دون أي خوف من وجود المرض أو مضاعفاته، تبقى في أجسامهم مضادات تظهر النتائج التي تجرى لمرض الزهري إيجابية. وفي هذه الحالة لا داعي لإعطاء ذلك أي علاج ولا خوف منه من إحداث عدوى للآخرين. ويجب ملاحظة أن هذه التجارب إيجابية أيضاً في مرض الزهري المستوطن الذي ينتقل بطرق أخرى غير الاتصال الجنسي. وهذا يفسر ارتفاع نسبة التجارب الإيجابية لمرض الزهري في المناطق المبوؤة بالزهري المستوطن. وكما ذكرت لا داعي لإعطاء العلاج طالما أن المريض عولج سابقاً من مرض الزهري وإذا لم يكن هناك شك بحدوث عدوى جديدة.
س: هل يعني ذلك أن الشخص يعتبر سليما رغم ظهور النتائج الإيجابية لمرض الزهري؟ ويمكن أن يمارس حياته الزوجية؟ ولا مانع من استخدامه في أية وظيفة؟
ج: نعم هذا ما أعنيه وإن كان هناك شك في أنه لم يتناول العلاج فيمكن إعطائه علاج مرض الزهري دون النظر إلى نتيجة تحليل الدم بعد ذلك.
س: ما هي الأمراض المختلفة التي قد توجد مضادات بالدم وتسبب النتائج الإيجابية لمرض الزهري عند إجراء تحليل الدم الروتيني لمرض الزهري مثل تجربة (V.D.R.L.)؟
ج: هذه الأمراض كثيرة أهمها:
- بعض أمراض الحميات مثل التفوئيد، الملاريا، الأنفلونزا، نزلات البرد.
- كذلك أمراض الكبد ومرض الجذام ومرض الذئبة الحمراء وبعض أمراض الروماتايد.
- كما أن فساد الأمصال التي تستخدم في إجراء التجربة أو خطأ ما أثناء إجراء التجارب الروتينية.
لهذا يجب إجراء التجارب التأكيدية إذا أظهرت التجارب الروتينية لمرض الزهري الإيجابية.
س: جرى تشخيص إحدى الحالات بأنها مرض الزهري نتيجة التحاليل، وقد أعطي العديد من الحقن والعلاجات وكلما يراجع عيادة من العيادات يطلب منه الطبيب تحليلاً جديداً لمرض الزهري فتظهر معه النتيجة إيجابية ويقوم بإعطائه علاجاً جديداً وفي كل مرة لا تتغير نتيجة التحليل؟
ج: إذا عولج مرض الزهري من البداية فإن علاجه قد لا يستغرق أكثر من عشرة أيام ويشفى المريض تماما فأربع حقن من البنسلين ذات المفعول الطويل المدى عادة كافية للقضاء على مرض الزهري ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب ولا داعي مطلقا لتناول أي علاج بعد ذلك حتى ولو كان التحليل إيجابيا. ولكن هناك نقطة هامة جداً إذ لابد من علاج الزوجة كذلك أن ثبت أنها مصابة.
أما لماذا يظهر تحليل الدم إيجابيا لمرض الزهري؟ فإنني أقول بأن بعض الأشخاص تبقى في دمهم مضادات تظهر إيجابية في التجارب المخبرية لمرض الزهري مهما تناول من العلاجات.
س: ما المقصود بمرض الزهري المستوطن؟
ج: مرض الزهري المستوطن من الأمراض التي تستوطن بمناطق جغرافية معينة ولا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي كما هو الحال في مرض الزهري المعروف رغم أن الجرثومة المسببة للمرض واحدة في النوعين.
تحدث العدوى بمرض الزهري المستوطن عن طريق ملامسة الإفرازات من القروح التي تحدث للمصاب ويلعب الذباب دوراً في نقل المرض. ورغم أن مرض الزهري المستوطن قد يسبب تشوهات وتآكل في المناطق المصابة إلا أنه لا يسبب مضاعفات خطيرة بالجهاز الدوري أو الجهاز العصبي كما هو الحال في مرض الزهري التناسلي.
وطرق الكشف عن مرض الزهري المستوطن تتم بنفس التجارب المخبرية التي تجري لمرض الزهري التناسلي وذلك بتجارب (T.P.H.A) و (V.D.R.L) ولذلك يلاحظ ارتفاع نسبة إيجابية التجربة في المناطق الموبوئة لمرض الزهري المستوطن. ولهذا السبب يجب عدم التسرع بالحكم على أن الشخص الذي تظهر تحاليل الدم له إيجابية لمرض الزهري بأنه مصاب بمرض الزهري التناسلي.
يعالج مرض الزهري المستوطن مثل الزهري التناسلي بمركبات البنسلين أو الأرثروسين أو الدوكسي سيكلين تحت إشراف الطبيب.
س: ما هي أنواع مرض الزهري المستوطن؟
ج: أنواع مرض الزهري المستوطن هي:
- مرض الياوز ويستوطن جزر الكاريبي وسريلانكا وإندونيسيا والفلبين وتايلاند وجنوب أفريقيا.
- مرض البنتا يستوطن أميركا الجنوبية وشمال أفريقيا والمكسيك.
- مرض البيجل يستوطن في بادية الشام والعراق وخاصة في مناطق بين النهرين وكان يسمى "بيجل العراق" كذلك يستوطن الجزيرة العربية وإيران.
يتبع ،،،،
__________________
عجوز تصلى الخمس عاذت بغالب ..... فلا والذى عاذت به لا أضيرها
التعديل الأخير تم بواسطة الفرزدق ; 04-04-2004 الساعة 02:22 AM