تقييم وتشخيص صعوبات التعلم
عملية التقييم التربوي للطلبة ذوي صعوبات التعلم هي عملية منهجية في جمع معلومات تربوية ذات صلة بهذه الصعوبة وذلك بهدف الوصول إلى قرارات قانونية وتعلمية عند تقديم خدمات خاصة ، ومن المهم إنجاز هذه المهمة بأسلوب مخطط له من جهة وفردي من جهة أخرى . دون التقيد بالاستخدام الروتني لهذه الإجراءات فالتركيز ينبغي أن يكون على طبيعية الصعوبة التعلمية آي القراءة والكتابة والرياضيات وغير ذلك. ولضمان صدق هذه العملية وموضوعيتها وارتباطها بالصعوبة فإنه يسهم فيها عدد من ذوي الاختصاصات المختلفة و أولياء أمور الطلبة . وتستخدم المعلومات التي تتوفر لهذا الفريق في إجابة الأسئلة الضرورية التي تطرح حول مشروعية تقديم الخدمات الخاصة بالصعوبة التعلمية ووضع أهداف تعلمية للبرنامج .
أسباب التقييم صعوبات التعلم :
1. فرز وتشخيص الذين قد يعانون من صعوبات التعلم
2. تقرير ما إذا كان الطالب يستحق تقديم خدمات خاصة
3. تحديد نقاط القوة والضعف عند الطالب
4. وضع أهداف وأساليب البرنامج التربوي الفردي
5. تقييم فعالية البرنامج التربوي
أنماط التقييم
هناك نمطان من أدوات التقييم هما أدوات التقييم المقنن ، وأدوات التقييم غير المقننة ، ويزود كل من هذين النمطين بمعلومات تقييمية لها طابع معين.:
01 التقييم المقنن : أساليب تستخدماً غالباً الاختبارات المقننة معيارية المرجع ، التي تقارن أداء الفرد مع أداء مجموعة مناظرة له ،هي التي قنن أ عيّر عليها الاختبار
تستخدم الاختبارات المقننة غالباً لأغراض التصنيف والاحلال و تستخدم كذلك لقياس ا[هداف طويلة المدى ، وهذه الأساليب قد تكون ملائمة لقياس العماليات التعليمية والغقلية والقدرات الأكاديمية والحسيّة بهدف تحديد الاحلال ودرجة الخدمات المساندة . كذلك يمكن استخدمها في تطوير وقياس أثر البرامج التربوية.
02 التقييم غير المقنن : أساليب تمثل عينات من المهارات والسلوكات المتصلة بالمنهاج ، وتستخدم الاختبارات التي يعدها المعلم والاختبارات محكية المرجع ، أن الهدف من هذه الاختبارات التحليل المستمر للطالب يمكن أن هذه الاختبارات غير المقننة في قياس الأهداف طويلة وقصيرة المدى . ويمكن أن توجد إلى جانب الاختبارات أنواع أخرى من المقاييس مثل سلالم تقدير السلوك وقوائم الرصد والاستبانات والملاحظة والسجلات .
__________________
أتطلع أن أكون معلماً متميزاً في الأداء والعطاء بإذن الله