بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة بارك الله فيك حرصك على زوجك ومهم أن تجعلي موضوع هداية زوجك أهم من كل شيء في حياتك لأن موضوع ترك الصلاة أخطر مما تتخيلي بكثير
وإليك هذه الفتوى لحالة امرأة تشبه حالة زوجك وهي من موقع الإسلام سؤال وجواب والذي هو بإشراف الشيخ محمد المنجد
يثقل عليها الغسل من الجنابة فتترك الصلاة ثم تتوب ثم تعود لذلك
امرأة تصلي وتترك وتريد أن تتوب . تترك الصلاة لأنها تعاشر زوجها وتؤخر الاغتسال ثم ترجع تندم ، وقد تترك الصلاة أسبوعاً كاملاً . تريد أن تتوب لكن تحس أنه لا فائدة ، تخاف أن ترجع مرة أخرى وأن رب العالمين لن يغفر لها .
الحمد لله
الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وتاركها تهاونا أو كسلا كافر خارج عن ملة الإسلام في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82)
وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079)
فكيف ترضى مسلمة أن تعرض نفسها للكفر بالله تعالى ، لأجل ما تجده من مشقة الغسل ؟! والواقع أنه لا مشقة في ذلك لولا تزيين الشيطان وإغواؤه للعبد .
فعلى هذه الأخت أن تتقي الله تعالى وتخاف عقابه، وتبادر بالتوبة النصوح قبل أن يفجأها هادم اللذات ومفرق الجماعات ، وعليها أن تعود إلى الصلاة وتستمر عليها، وتكون من أهل الطهارة والنظافة فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .
وخوفها من الرجوع إلى المعصية والذنب ، ينبغي أن يدفعها إلى التمسك بالطاعة والمثابرة عليها ، لا إلى التقصير والتفريط، وعلى المؤمن أن يحسن الظن بالله تعالى ، وأن يعلم أن الله يتوب على من تاب ، وأنه يزيد الذين اهتدوا هدى، كما قال سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 وقال : ( وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَرَدّاً ) مريم/76 وقال : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت/69
والله سبحانه يغفر الذنوب كلها لمن تاب إليه وندم ، قال الله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
وهذا رابط الفتوى
http://islamqa.com/ar/ref/45716
اللهم لك الحمد وحدك أنت ذو الجلال والإكرام
اللهم لك الحمد وحدك أنت ذو الملك والسلطان
اللهم لك الحمد يا أرحم من سؤل ويا أكرم من أعطى
اللهم أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن فلك الحمد
اللهم أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن فلك الحمد
اللهم صلي على النبي الكريم , الذي بلغ الأمانة
اللهم صلي على محمد الهادي البشير
اللهم صلي على محمد الذي أفنى عمره في سبيل الله يدعوا إلى الله ويعبده ويخشاه
حتى وصل إلينا الدين بفضل من الله ورحمة
لاحول ولا قوة إلا بك يا الله
اللهم إنك أنت المحيي المميت الضار النافع المعطي المانع
ونحن يا الله عبادك الضعفاء الفقراء المساكين لا حول لنا ولا قوة
لا نستطيع أن نأخذ إلا ما أعطيتنا
ولا نستطيع أن نتقي إلا ما وقيتنا
اللهم أعن أختنا هذه يا الله على هداية زوجها والحرص عليه ودعوته بما يرضيك وكن معها وتولاها يا ولي الصالحين
اللهم تقبل منها إنك أنت السميع العليم
وتب عليها إنك أنت التواب الرحيم
أختي الفاضلة لك ولغيرك من الأزواج والزوجات هل تفقدت شريك حياتك يقول تعالى في سورة التحريم
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
فكلنا محاسبون وقد يجد إنسان يوم القيامة ذنوبا له ماكان يتوقعها والسبب أنه ضيع أهل بيته ولم ينصحهم ولم يسعى لوقايتهم من النار وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وأخيرا وفقك الله وأعانك وهدى زوجك وإياي وجميع المسلمين
والصلاة في المسجد واجبة على من يسمع النداء فما بالك بتارك الصلاة
وهذه موضوعين آخرين لأخوات من المنتدى أزواجهن يتخلفون عن الصلاة في المسجد اقرأيها ففيها فائدة إن شاء الله ولعلك زوجك يهديه الله فيصير ممن يقيممون الصلاة في المسجد, اللهم آمين
ودي يكون زوجي مداوم على الصلاة في المسجد -ساعدوني
والموضوع الآخر
خطيبي لا يصلي في المسجد و يؤخر الصلاة أحياناً .. ماذا أفعل لتغييره
واسألي الله في كل صلاة الهداية لك ولزوجك فإن الإنسان لا يفلح إلا بالدعاء
والهداية من الله فألحي على الله في الدعاء في السجود , إجعليها عادة لك أن تدعين لنفسك وزوجك وذريتك بأن يجعلكم الله مقيمين للصلاة
قولي ربي إني أسألك لي ولزوجي ربي إجعلنا مقيموا الصلاة ومن ذريتنا ربنا وتقبل دعاء
ولن يخيبك رب العالمين
ولكن انتبهي لا تتركين الدعاء أبدا فالدعاء أصلا هو العبادة ومن لا يدعو الله فإن الله يغضب عليه
وفضل الدعاء عظيم والله هو الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة فقال تبارك و عز من قائل
(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر- 60
أسأل الله أن يعينك