لايجوز الإفتاء من غير علم فالمهر الأصل فيه عرفاً مساعدة الزوجة على شراء حاجيات ومتطلبات الزواج, حتى أن بعضهن تضل سنة لا تطلب من زوجها ملابس, وكذلك الذهب فقد يراها الزوار من غير ذهب فيتبادر إلى أذهانهم بخل الزوج
ولذلك يسمى عرفاً (جهاز العروس) تجهز به نفسها, بالإضافة لكون الذهب هدية والهدية لا تباع ولا تعطى إلا بأحكام لست مطلع عليها, فقد تكون بعد أذن صاحبها
الأمر يحتاج لفتوى شرعية وليس مجرد إجتهاد شخصي, كون المرأة سترهق زوجها بطلباتها, ومما ينتج عن هذا التصرف إلحاق الضرر بالزوج جراء كثرة طلبات زوجه سواء ملابس أو ذهب, فلا ضرر ولا ضرار
وفق الله الجميع