صديقتى أنهارت تحتاج مشورتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أكن أتخيل أنى سأكتب لكم فى هذا القسم ، عالم المتزوجين
حيث أننى لم أتزوج بعد ، ولكن لى صديقه غاليه عليه جداً فى ورطه كبيره ووالله تحتاج من يعطيها النصائح التى سأبلغها لها منكم إن شاء الله تعالى
وسأبدأ بسرد القصه
تزوجها وأنجب منها طفلتين الأولى عندها 11 عام هذا هو عمر زواجها معه ، منذ 7 سنوات تغيرت حياتها للأسوء
حكم عليها أن ينام كل منهما فى حجرة مستقله بعد إنجابها لإبنتها الثانيه التى تبلغ من العمر الآن 6 سنوات
لم يعد يعاملها المعامله الحسنه دائماً غاضب ثائر عليها يفتعل معها المشاكل .
حتى أدنى المشاعر الطيبه لم تلاقيها منه .
حقوقها كزوجه نساها منذ 7 سنوات ، لم يحدث بينهما أى لقاء سوى 3 مرات منذ 7 سنوات
أشاء الله القدير أن تحمل فى ابنتها الثالثة على أثر مرة من هذه المرات ، التى عندما علم بمجيئها صدم صدمه كبيره
عندما تحدثه فى حقوقها عليه ، يقول لها أنت كبرتى أنت لسه فيك نفس
مع العلم أنها والله العظيم جميله جداً وتبلغ من العمر 33 عام ، والله العظيم تقدم لها خاطب منذ عامين على أنها غير متزوجه ويريد الزواج منها
هى تحب زوجها بجنون ، تتمنى له الرضا يرضى ، الكل يشهد له بحسن أخلاقه ويحسدونها عليه
ولكن ما زاد الطين بله أنه يخرج من البيت إلى شغله ثم يأتى بعد الظهر لينام ساعه ثم يخرج ولم يأتى للبيت إلا الساعه 12 ليلاً ثم يجلس أمام النت
وكانت الطامه الكبرى أنه نام أمام الكمبيوتر
وعندما ذهبت المسكينه لإيقاظه رحمه منها حتى ينام فى سريره
شاهدت ما أصابها بصدمه فشاهدت حوار قذر جداً جنسى بيننه وبين فتاه
لم تتمالك نفسها من هول الصدمه ولكنه حاول إنكار ذلك وتحجج بأنها رسائل تبعث له وهو لم يعلمها حيث أنه يلعب على وتر جهلها بعالم النت والكمبيوتر
ثم لم تلبث قليل إلا جائتها الطامه الثانيه
وجدت شريحه تلفون آخرى معه ، وعندما واجهته بها أخذ يخترع آلاف الحجج لوجودها
ثم حلف عليها إذا لم تعطيه الشريحه تذهب لبيت أهلها وتخرج من بيته
صديقتى هذه جميله جداً ، وتحب زوجها بجنون ، ومع ذلك والله بدأت تكرهه فدفعها لكرهه فأبسط حقوقها الكلمه الطيبه لم تعد تأخذها منه
هى صابرة على هذا الوضع منذ 7 سنوات ، ووالله تتفنن له حتى يرجع لها مثل أول عهد زواجهم ولكنه عندما يرها تلبس وتتزين يجرحها بالكلام
أرجوكم الردود
فأنا قد قدمت لها نصيحه ولكنى لم اعتقد أنها نصيحه سديده ، وهذا ما جعلنى أكتب لكم مشكلتها ، فأنا قبل أن أكتبها أخذت منها الأذن والموافقه على أن أكتبها لكم
أولاً هى لا تريد الطلاق ، ولكنها تخشى على نفسه أن تقع فى شئ خطأ وبمعنى أوضح تخشى على نفسها من الفتنه أخوتى
وتخاف الله وتخاف جداً على بناتها 3
أنتظر ردودكم بسرعه
بارك الله لكم