أبرني صديقي بأنه تقدم لفتاة ليخطبها بعد 8 سنوات من التعارف وبعد أن أنهى دراسته وبدأ العمل قرر التقدم لها، وبالفعل حدث ذلك مع معارضة الأهل بحكم الفارق الطبقي بين الأسرتين الذي كان يؤمن به أسرة الفتاة، وكان الجواب بالرفض، فحاول مرارا ليعيد الكرة ولكن أخبره أحد أهل قبيلة البنت أن ذلك الموضوع ، موضوع خطبته لايمكن أن يتم مهما حصل.
على الرغمن من الحب الكبير الذي يكنه كل منهما للآخر إلا أنه قرر الابتعاد ومحاولة النسيان.
- هل يعتبر خائنا لحبه مع تلك الفتاة مع أن لقائهما مستحيل
- هل يضل عازبا حتى تسم له الظروف بالزواج بها ولو بعد 7 سنوات أو يمكن 10 سنوات
وهل يمكن لشخص في مثل حالة صديقي أن يتقدم لخطبة فتاة أخرى والزواج بها،.
- هل يعتبر هذا حل أمثل له
- هل يحق له فعل هذا بعد أن ادرك استحالة الأمر الأول
ما فيه شي واحدة رفضة الف يقبلوا بيه خليه ينسى الموضوع وينظر للأمامة وان كان جاهز ما يأخر زواجة ثانية واحدة من امراة اخرى تقدره فهو قد ادى الي عليه تجاه من يحب وجاء الرفض من جهة اهلها
نحن عايشيين في مجتمع طبقي ولازم نتاعيش معه ونحاول ان نغيره كل اسرة له نظرة خاصة لعريس ابنتها وعلى كل شابة ووشاب ان يحاول ياخذ من نفس طبيقتة او قبيلتة لكي لايصدم حبه ويتكسر في هذة العادات والتقاليد وايضا لاننسى كفاءة النسب معروفة بالكتب الفقه كلها
ليس مخطئا في قراره .. وهذا الأفضل له لان الفارق الاجتماعي بين الزوجين خصوصا اذا كانت الفتاة في طبقة اجتماعية اعلى من زوجها .. يسبب ذلك الكثير من المشاكل مستقبلا مهما بلغ التفاهم بين الزوجين وحبهم لبعضهما ..
من اسس الزواج التكافؤ ... وهذا اساس هام جدا .. يغفل عنه الكثيرون .. والتكافؤ يشمل التكافؤ الاجتماعي المادي الثقافي التعليمي التفكيري ....الخ
لا يعتبر خائنا لانهم سعى للتقدم اليها وعليه ان يبذل جهده للزواج باه فإن اقتنع ان ذلك مستحيلا فليترك فكرة الزواج بها ويبتعد عنها ويسعد لنصيبها مع غيره ...
وعليه ان يرتبط بغيرها متى ما توفق ووجد الانسانه المناسبة ومتى ماوجد القدرة على الزواج ..
أخبرني صديقي أنهم تقريبا لا يوجد فرق بينهم اي أن البنت أهلا يبدو عليهم في مثل حالة صديقي على حالهم وعايشين على ما يحصلوا عليه من عملهمولكنهم بهم نزعة السياد ، وعلى الرغم من رفضهم فهم يكلمون أم صديقي ويتحدثون في مواضيع عدة ولكن إذا وصل الأمر لهذا الموضوع فإن القرار سيكون مثل الأول وهم عادة يفضلون زواج أولادهم وبناتهم من نفس القبيلة.
ويتسأل كيف يحاول وهو يرى أن الأبواب موصدة في وجهه لدرجة أن أبو الفتاة كان يسلم عليه أولا أما الأن فهو لا يسلم عليه ولا ينظر عليه بل بسخريه واتهمه بأنه مجنون في طلبه
ماذا إذا على صديقي فعله هل يحاول مرة أخرى مع أنه يقول أنه يحبها لكن لا يستطيع أن يفعل شي ويفضل أن يبتعد حتى لا يعيش على أمل مفقود أصلا
هذي اول مشاركه لي في المنتدى والصراحه المنتدى جدا شيق ويهتم بمواضيع عده ويساعد في ايصال المفاهيم الجنسيه بسلاسه وبدون خجل
ما اطول عليكم
بس برد على موضوع الأخ أسير الاحزان
اولا اتجاهه وتفكيره
قبل كل شيء لازم يعرف طبيعة البنت بدون ما تأثر عليه مشاعره تجاهها من حب
يفهمها ويفهم طريقة تفكيرها
يعني هل هي ماديه او لا غير مباليه
لازم تكون البنت راشده الى مستقبلها
مو بعدين تقول لو زين سمعت كلام اهلي ولا تزوجته
لان الحياة الزوجية أخذ وعطاء ويمكن تصيدك مشاكل وتصير البنت تتأسف لانها اصرت على الشاب اللي تحبه
من وجهة نظري ان الحب مو كل شيء
الحب مجرد اعجاب
مهما طالت مدته
يعني المسؤولية الحقيقيه هي الحياة الزوجيه
الحب يكبر بالتضحيات لكن يمكن يموت من الغيره من الانانيه
كلها امراض تقتل الحب
باختصار
البنت ما تقدر تختار الشاب اللي تبيه اذا كانوا بيتهم رافضين لانه في الاخير بيكونون اهل فمو من الصح انك تخلي اهلها يستنفصونك على حساب مكانه اجتماعيه
ونصيحتي
انت لاتفكر تتقدم مره ثانيه الا لما تكون ملم بكل شيء
وتكون في نفس الوقت متوقع الرفض
حاول انك تتقرب من اهلها بالكلمة الطيبه وتحاول توصل الى اقرباء البنت من يقدر يأثر على رأي اهلها وتفكيرهم
واذا تم الرفض بعدين في ألف من تتمناها وتتمناك
يعني في الاخير لا يقتلك الحب
انت تقدر تصنع الحب لانه الحب الحقيقي في الحياة الزوجيه
والله يوفقك الى خيرامرك
بالنيابة عن صديقي فإني أشكر الأخ ابي أتزووج على رده واقول
جلسنا وزميلي نقلب الموضوع عدة مرات ومما دار بيننا ما يلي
يقول صديقي
أن كل منهما معجب بالأخر ويدعو الله أن يكون ختمة تلك العلاقة النهاية السعيدة، وعندما تقدم لخطبتها قام ابوها فشاورها فأجابت بالإيجاب وكذلك أخويها لكن أبوها ذهب وشاور عماتها وباقي الأسرة الذين ردوا بالرفض ورجع لابنته وقال أنا لست مستعدا لتتضحية بعائلتي علشانك، وبصراحة أنا لا أثق فيك، وأبويها مطلقين ولكن عندما علمت الأم جاءت لبيت طليقها وعينها تملوؤها الشرار والغضب لأنها تريد أن تزوجها أحد بنات عماتها أخوات ابيها ، المهم أن كل من له علاقة بأسرتها رفض حتى أحد أخوتها الصغر الشقيق، هم ثلاثة هي وأخوان، انضم لمجموعة الأب، وأخبر صديقي بأن الأب ذهب لشيخ القبيلة الذي طلب من الأب بالرفض