بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الى اغلى اعضاء

لقد كتبت لكم سابقا مأساتي

في زوجي الذي اكتشفت بانه يحادث الفتيات

عن طريق الماسنجر ويخوض معهم تفاصيل حياتهم

ويلعب دور الناصح الامين؟!

للاسف كانت صدمتي فيه كبيرة

لا يعلم قدرها

الا الله وحده؟

وثقت فيه اكثر من نفسي

كنت احزن عليه من كلام الناس عنه

ومن كل انسان يحذرني منه؟

كنت اكره مجالس النساء لانهم يقولون:

الرجال ليس لهم امان

كان بالنسبة لي الامان كل الامان

دارت به الدنيا وضاقت فكان ان خرج لاكمال

دراسته بالخارج لعله يرفع شهادته

ويتوظف؟

حاول ان يأخذني معه لكن الظروف المادية لم تسمح

كنت له خير معين وادعوا له دائما

صبرت على بعده وحفظته في نفسي

وفي بيته وفي طفله

وبعد كل هذا اكتشف خيانته

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

اتمنى ان اعرف مالذي يدفعه للقيام بذلك؟!

احس بأنني ظلمت نفسي بالزواج منه

وظلمت ولدي لسوء الاختيار

لقد نصحتموني بعدم المواجهه وعدم الطلاق

واشرتم علي بالقرب منه اكثرررر

دست على قلبي و فعلت

ولكن بدون جدوى الاتصالات مازالت مستمرة

والمحادثات تلو المحادثات

اقرأ ثم آخذ برهة لاستوعب ان ما اقرأه هو كلام زوجي

وان المقصودة به غيري؟؟!!

اقسم بالله ان المجال مفتوح امامي

لافعل مثل ما فعل

لكن لا يمنعني الا الله وحده

ولان هذا الامر دين؟!

اريد صوتا واحدا يؤيدني في الطلاق منه

فلا اتصور ان اعيش مع رجل

قالبا لا قلبا

فقدت احترامي له بالكليه

كم هجرت اهلي وبعدت عنهم بسببه

ومع ذلك لم املأ له عين؟

يريد قطعي عن اهلي بالكلية

بسبب المشاكل التي بينهم

يريدني معه في صفه لأن الحق معه كما يظن

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآه

اتمنى ان اقف امامه وجها لوجه

واخبره كم هو حقير في عيني الآن

اخواني هل تظنون اني سأبقى مع زوج خائن؟

هل تظنون هذا صوابا؟؟

هل تهون العشرة بين الزوجين

لهذه الدرجة فلا يبقى لها قيمة؟

هل ساشعر بالأمان معه؟

كيف؟


كيف؟


من اين يأتي الامان؟!


اعذروني فقد بدأت اهذي

لو لم يكن زوجي غالي غلاء الذهب"سابقا"

لما اكبرت ذلك منه؟1

ثم اني لا اضمن مالذي فعله ايضا في تلك الغربة

فالسيئة تتبع اختها ولا اضمن بصراحة

ان يكون ماض في طريق الخراب الذي اختار

اتمنى ان اسمع اراء الجميع


خصوصا الرجال لأنهم اعلم بابناء جنسهم؟

اتمنى ان يكون هناك من يؤيدني

لأني محتاجة لاتخاذ قرار نهائي


ولا حول ولا قوة الا بالله