السلام عليكم .... :)
وأيام الرسول عليه الصلاة والسلام ... من كان يطبب الرجال أثناء الحرب ..... ألسن النساء .... ألم يكن في مقدور الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان في الأمر .. أدنى شك في (( أنها ستأتي عملا خارج الحياء بلمس الرجال )).... (( كما لمح بعض الأخوة هنا إلى ذلك )) أن يمنعهن ...... و يأمرهن بعدم جواز ذلك ....وكن يشاهدن ما تشهدنه الطبيبات الآن وأكثر ...
ألم يكن لهن (( أزواجا ليسوا أزواجا عاديين )) بل من الصحابة ... يغرن عليهن مثلكم تماما ... ويخافون عليهن ... طبعا بلا شك وأكثر منكم كذلك .. ... هل قام الصحابة حينها ... ووصفوا زوجها الصحابي بأنه ليس جديرا بالاحترام .. (( وحاشاهم ذلك ))... لأن زوجته تطبب الرجال .... وهذا أيام الصحابة وغيرتهم لاحد لها ... ودينهم في القمة ...
ولذلك يا أخوة الرجل الذي ليس لديه استعداد أن زوجته تشتغل في هذا المجال وتعالج المرضى الرجال بحجة لمس ومس ونظر وغيره .. فهذا احساسه ... ورايه .. وبارك له غيرته على زوجته ... ولكن نظرته هذه يجب أن لا تكون نظرة أنه أفضل من الزوج الذي يسمح لزوجته بفعل ذلك .. او ان زوجته أفضل من الطبيبة فقط بسبب عملها .....لأنه يبقى للأخوات الطبيبات كل احترام ولن ينقص من أخلاقهن شيء إن قمن بمعالجة الرجال .... طالما امتلكن مهارة العلاج ... ومن يملك دليلا من السنة على عدم جواز معالجة النساء للرجال فليأتي به لينفعنا ... ويعلمنا في ديننا حتى ننصح أخواتنا بعدم جواز ذلك ..
تحياتي
بوهيميا
التعديل الأخير تم بواسطة بوهيميا ; 20-08-2003 الساعة 03:35 AM