هذا الموضوع قراته ونقلته من اهميته مهم مهم لاني عشته وشفته بحياتي ولا زلت اعيشه وكلي شكر لصاحب هذا المقال والكتابه
نعم لا تندهشوا من عنوان الموضوع !!
فإذا كان مذكوراً بكتاب الله الكريم أنه يوجد عقوقاً للوالدين من الأبناء
فهناك بنظرتنا الاجتماعية عقوقاً من الوالدين للأبناء
وهنا سوف اتحدث عن الأم التي تعتبر الاقرب والأحب للأبناء والاحن عليهم
والذي يسبب بعدها رعباً في عقول الأبناء
هذه الأم اصبح لديها في هذا الزمن تناقضات بالحياة وبأسلوب التربية
نعم .. جميل ان ترى ام تربي ابناءها على الأشياء الصالحة ولكن المصيبه ان تركز على أشياء
وتغفل عن اشياء كثيره.!!
مثلاً أن يكون جل اهتمامها وتركيزها على جانب التعليم والشهادة العليا وتغفل عن الارتباط الاجتماعي بينها وبين أبناءها ..!!
ربما لان تفكيرنا كان محصوراً على ان الارتباط الاجتماعي يكون للناس الغرباء فحسب..
حيث رسخ في اذهاننا ان الغرباء هم وحدهم من يستحقون الاهتمام ضماناً لتحقيق اهداف معينه ..
ولم نفكر يوما من الايام ان القوه الاجتماعيه في حقيقة الامر تكمن بالارتباط القوي بنفس الشخص اولا ثم بعائلته
وبشكل أوضح .. ارتباط الولد بأبيه والبنت بأمها
فلماذا هذا التجاهل لهذه النقطة الا تعلم هذه الأم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
الا تراعي هؤلاء الابناء وتضع نصب عينها مخافة الله فيهم
ام على شأنـها واخذتـها الكبرياء في شأن الأمومه.؟!!
ام وضعت (الجنة تحت اقدام الامهات) قاعدة لها بالحياة.؟!!
ام ظنت أن الأم معصومه من الخطأ.!!
ام تكابر على أبناءها ولم تتنازل وتنزل لصغر عقولهم ؟!
لا والله .. بل الأمر ادهى من ذلك وأعظم .. وأعيننا ترى وآذاننا تسمع كل يوم وكل ساعة
أعلم ويعلم الجميع ان الأم محاسبة ومحاسبة اشد الحساب على علاقتها مع ابناءها
لأنه لا ينشىء جيل صالح ينفع البلاد والعباد الا بتفكير الأم المنطقي وتربيتها الصالحة
وتغطيتها جميع جوانب الحياة ... دينياً واجتماعياً .. مادياً ومعنوياً .. عقلياً وبدنياً
ولأنه قيل ( الأم مدرسة إذا اعددتـها .. أعددت شعبا طيب الأعراق )
فلا حسن تربية بلا دين
ولا ديناً بلا عقيده راسخه
ولا عقيد راسخه بلا تقيد بالتربية الصالحة
اماه
حافظي على ارتقاء ابناءك بارتقاءك بالتربية السليمة المبنية على القواعد الصحيحة
فالشارع سبحانه وتعالى ورسوله الكريم لم يغفلوا عن أي شي ولم يتركوا لنا مجالاً للجدال والتفكير
فكل شي واضح للأعيان فاتبعي ما قاله ربك ورسولك ولا تكوني من من خالف الله ورسوله واتبع نفسه وهواه
واخذته العزة بالاثم وترك الأبناء في ضياع تام.
اماه
ركزي وثابري على إطاعة أوامر الله في أبناءك
لا تتعثري فيعثروا من خلفك
لا تجعليهم حائرين وحيدين وانتِ من يؤويهم ويعطيهم الحنان والآمان
اماه
ضُرب بك أجمل الأمثال بالصبر والحكمة والحنان
فلا تغيري افكارنا ونحن من اسسناها بعقولنا تجاهك
اماه
فالتصبري كي تنالي الأجر بإذن الله
::" خرووووج "::
موضوعي هذا يعتبر رسالة موجة لكل أم نست دورها في تربية الأبناء بالأسس الصحيحة
المبنية على كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم
اتمنى ان تكون رسالتي محل اهتمام الأمهات