سمحت لي زوجتي ان اتزوج فترددت
عجيب انا
انا متزوج منذ ثلاث سنوات فقط , ولكني و منذ رمضان الماضي وانا اسال الله ان يعينني على اقناع زوجتي ان اتزوج عليها .
وفي مناقشه قويه بيني وبينها ومع اسبابي اللتي ذكرتها اقتنعت زوجتي بان اتزوج عليها و ووافقت طبعا مع اظهارها لانها لن تطيق ذلك و لكنه شرع الله. فهي لم تنفي اسبابي
وسمحت لي بالزواج فعلا...........
ولما فعلت ذلك و مع ان الفكره كانت تملئ كياني وجدت نفسي مترددا
الحقيقة الزواج سيؤذي زوجتي كثيرا و انا لا أحب ذلك
وفي نفس الوقت انا لدي اسبابي للزواج ولا اعتقد انني احب ان تمضي الحياه بدون زوال تلك الاسباب
ولكني متردد
الزواج الثاني عملية صعبه على الرجل وليست سهله
كنت اقول لنفسي خصوصا نحن المصريين لدينا مشاكل اقتصاديه و الحياه ليست دائما سهله والزواج مكلف.
فهل تتزوج من مطلقه او ارمله ؟
الى ان عرضت علي فتاه للزواج , ووجدت من يسلفني المهر والشبكه و تكاليف الزواج بالكامل وهو من اهل العروس, على امل ان اوافق فقط لاتزوجها . وهي بكر بالمناسبه و لكن ذلك الرجل يحبني كثيرا و نامل ان نكون من الذين يتحابون في الله ...
ولكني رفضت المبدأ طبعا ان اتزوج هكذا
ووجدت نفسي اقول انها ليست الماديات اللتي اذا توفرت ساتزوج
انا احب زوجتي ولا احب ان تتالم ......... ولكن اريد ان اتزوج ..... ولكن لا اريد ان اتزوج ........
اصبحت احبانا ارغب في الزواج وا حيانا لا افكر فيه
اعود اليه و انساه ...
وعندما اعود لاسبابي وافكر فيها اكون جادا في الزواج .........
لماذا يجب ان يتالم احدنا في هذا الامر
لماذا يجب ان تتالم هي عندما ابحث عن سعادتي
او اتالم انا عندما ابحث عن سعادتها
ماذا افعل ................