كيف أعيد الثقة ؟؟؟؟؟؟؟أبو حكيم / نور الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي مع زوجي هداه الله
في اول سنه من الزواج كانت سنه عسل الحمدلله تعمها ألرحمه والمودة والحب والألفة اتخذته صديق وحبيب وزوج وأخ وهو كذالك كان نادرا ما يخرج مع أصدقائه يفضل السهر والخروج معي ولم يمنعني من أي شيئ في خاطري ويحاول دائماً تنفيذ طلباتي حسب استطاعته كانت حياتنا مبنيه على الثقه التي بدأت تنتزع شيئا فشيئ في ذلك اليوم الذي عدت فيه من الدوام ووجدت صفحة الايميل ومحادثته لبنت ومن الواضح قدم معرفتهم ببعض
قدم من عمله ولم أبين له أي شي تناول غدائه ثم أخبرته أنني رأيت صفحة المحادثة عن غير قصد اكد لي انه واحد من الشباب وهذي حركات الشباب حتى انه قال وسوف اترك الجوال واللاب توب مفتوحا حتى لايخالج قلبك الشك
وثقت فيه ولكن أريد ان أتأكد حتى يطمإن قلبي وأضفت صاحب أو صاحبة الايميل وحادثتها وأكدت لي أنها شاب وقامت بحذفي. بعد ذلك ببضعة اشهر وجدت محادثه في هاتفه عن متى اشوفك وأهلي حاليا عندي مراح اقدر وطيب اول ما تفضي أعطيني خبر عندما رايتها اول شيئ عملته سألته ايش هذا احتاس وبدا اللف والدوران اخبرني هذه حركات الشباب وانو انا والشباب متفقين نشوف هذي كيف وحتتستجيب ام لا انهرت لان الكلام لا يدخل حتى في عقل الأطفال اعتذر ووعد انه لن يكرر أفعاله هذه مع الشباب مع العلم ان اغلب أصدقائه عزاباً
أخذت وقتا لمسامحته ولكن الشك اصبح يخالجني بعد سنه أردت اختباره حتى يرتاح قلبي وجعلت إحدى البنات تحادثه على الواتس اب اعلم أنني أخطأت بعملي هذا ولكن كنت أريد ان أتأكد حتى أعيد ثقتي فيه في بدايه محادثاتهما كان يريني الكلام ويقول شوفي هذا أكيد واحد ويبدأ يشوف ايش راح أسوي كنت معه وكأني الأعلم شيئ حتى أخبرتها ان تثبت له أنها بنت وعندما تأكد وأصبحت أساله هل عرفت من الذي يحدثك اصبح يتهرب ويخبرني ان لا اهتم للموضوع وانه خلاص أنسى الموضوع لانه خلاص ماصار يرد وهو في الأصل كان يحدثها كنت في نهاية حملي تلك الفترة ف قلت من المحتمل انه عندما يراني وأنا أنجب ابنه وكيف ساتكبد العناء يرحم حالي يحزن علي ويرأف بي لأننا كنا في غربه ولا احد من أهلي أو أهله معنا والسبب الثاني كنت أريده ان يترك هذه الحركات عن قناعه
ولدت وكنت مريضه وابني أيضاً كان مريضا ولكن الحمدلله لم يطول الأمر وهو طوال هذه الفترة كان يحادثها كانت تسرد لي كل ما يقوله لها أخبرها بأدق تفاصيل حياتنا حتى عن العلاقة الحميمة وبعد ان ما تحسنت صحتي وضحت له أنني حادثت من يحادثها واعترفت أنها لا تريد منه شيء سوى خراب بيته وأنها وأنها الكارثة انه يغضب ويبين لي انه ليس على علاقه هاتفية مع احد مع العلم انه كان يقول لها انا زوجتي فري وعادي حتى لو عرفت لانها متحضره فكنت أقول له أي تحضر هذا الذي يبيح الحرام وأي حرية هذه التي تميت قلبي وتجعلني أتقبل موضوع محادتك مع اجنبيه وكالعادة كان يتهرب لدرجة انه عاد للتدخين بزعم أني أصبحت أثقل عليه بالأسئلة وعلى قولته صرت نيكديه كل هذا ومازال يحادثها الى ان قلت لها هذا الرجل لافائدة منه اقطعي علاقتك به
عندما قطعت العلاقة لم يبحث عنها ولم يحاول الاتصال بها ( شي يحير طيب ليش لما كنت أسوي له مشاكل ما قالها خلاص يا بنت الناس زوجتي عرفت وليش كان بيراعي خاطرها طالما انه لا حبها ولا شي )
مرت فتره وللمرة الثالثة وجدت محادثات في هاتفه هذه المره بالفعل لم اقصد ان اتجسس لأني غسلت يدي منه بس صدفه ( طلب أفرمت جواله وارجع احمل النظام بحسابي ولما عملت الفرمته كل لستته اتنسخت عندي وعلى ماقلت اخلص وامسح كان في احد بيتكلم واكتشفت أنها بنت)
حذفت جميع الأرقام ماعدا رقمها فكرت في مصاحبتها حتى تثق بي ثم أخذ منها العلوم وبالفعل اتصلت علي المصيبه انني استخدم جهازه الثاني فعندما اتصلت اكتشفت ان الرقم مخزن باسم الى الابد
وتحادثنا ولم أبين لها شيء بعد يومين سألتها هل تعرفي شباب أقسمت الإيمان أنها لأتعرفلانها متزوجة ولديها طفلين قلت لها طيب لو طلع زوجك يكلم وحده اعترفت فورا وقالت انتي زوجة فلان صح قبل ما تقولي أي شي وبدأت بالحلف والإيمان انه ليس بينهم سوى كل خير وانهم يتحادثون منذ 9 سنوات وانه لم يتقابلا سوى. مره واحده منذ مده طويله سألتها هل انتي اسم حسابك فلأنه أجابت نعم وزوجك يحكي لي انه يموت عليكي وأنك أطيب إنسانه وكلام كثير
ذلك الوقت أرسلت له أنني ذاهبه لمقابلة فلأنه وبالفعل خرجت مع أخي ولكن كنا فقط ندور بالسيارة بعد 15 دقيقة اتصل زوجي ولم ارد وعاود الاتصال مرات ومرات بعدها اتصل على أخي وسأله عن موقعنا وانه يريد ان يأتي ليجلس معنا أخبره أخي بمكان وجودنا وماهي إلا دقائق ووصل اخبر أخي انه يريني في موضوع بمفردنا تفهم أخي الوضع واستأذن
اول كلمه قالها انا أسف وأنا غلطان وسوي فيني الي تبنيه بس لا تطلبي اني أخليك .... في ذلك الوقت لم استطع الرد لزمت الصمت لمدة لاتقل عن أسبوع وطوال هذه الفترة كان يعتذر ويحاول تبرير موقفه بانه كان ينوي إخباري ولكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة بعد أسبوع انفجرت القنبلة بداخلي أيقظه وطلب منه أخذي لبيت أهلي وخان تعني دموعي بكيت بكاء مر كنت أتخيل كل الكلمات والغزل واللحظات الجميلة التي كنت أمضيها معه كانت كذب وكنت أتخيل أنني عندما أكون بين يديه يفكر بحبيبته التي لم يستطع تركها بالرغم من أنها متزوجة ولديها اطفال حاول التخفيف علي وتهدئتي ولكنني انفجرت وانهرت ولكن عندما هدئت هو أجهش بالبكاء قائلا ليس لي في الدنيا سواكم انتي وابني والله اني أحبكم ومالي غيركم يعلم ان الدموع نقطة ضعفي سماحته ولكن قلبي لم يسامحه بعد فتره وحتى ارتاح نفسيا طلبت منه الحلف على المصحف عدم تكرار فعلته وانه اصبح اب ومسؤول الى متى طيش الشباب واستجاب بصدر رحب وقال افعل اي شيء حتى تسامحيني أيضاً طلبته ان يطلب العفو من رب العباد في المقام الأول وان يحافظ على صلواته
تغير للأفضل ولله الحمد ولكني أصبحت حريصه في علاقتي معه وخاف التعلق فيه مرة أخرى وانصدم للمره الرابعه لانها حتكون ثابته ثقتي فيه من سابع المستحيلات ان ترجع أصبحت عصبية واصبح لا يهمني أو بالأصح ابدي عدم الاهتمام به أريد ان تعود حياتي طبيعيه كما في السابق ولكنني أخاف أرجوكم وضوح لي زوجي من اي الفئات وماذا افعل معه فانا لاانكر الأيام التي بيننا ولا أنسى انه اب ابني فلا أرضى له الإهانة او ان ينظر احد الين نظرة سيئة لذلك لم أخبر احد بقصتي......……………