الحكمة من النهي عن الإسراف في ممارسة الجنس
قال تعالى في سورة الأنعام (( 141 ))
(( وهو الذي أنشأ لكم جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وءاتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين))
الآية الكريمة : ـ قاعدة عامة في جميع الأمور ، فلا يقتصر التوجيه على عدم الإسراف في المال فقط ....... وإنما يشمل عدم الإسراف في الإستمتاع الجنسي وغيره من أمور الحياة .
[فقد ثبت علمياً :
أن الإسراف الجنسي له تأثير ضار على الغدد التناسلية ، حيث أن كثرة القيام بالعملية الجنسية تسبب الالتهاب الاحتقاني للحويصلة المنوية ..........
كما أن كثرة الجماع قد تؤذي جلد القيب ...وبعض الأحيان قد يؤدي الإسراف في الجنس إلى تجليط الدم في الوريد القضيبي كما أن مضاعفات الإسراف تقضي إلى العنة الدائمة أو الارتخاء والوهن الذهني وعدم القدرة على التركيز ، واضطراب الشعور والحواس ، وصعوبة الإدراك ن وظهور حالة الحيرة والارتباك ....
ومن هنا يتبين لنا : ـ
أن الحث على الاعتدال ، وعدم الاسراف في أمور الحياة ومنها المعاشرة الجنسية ضرورة ، يحث عليها العلم ويدعوا إليها أيضاً للمخاطر الضارة في فقدان حيوية المسرف وصحته ....
المرجع : موسوعة الإعجاز العلمي في القران الكريم
تأليف : ـ
عبد الرحيم مارديني
__________________