اقتباس:
و مؤخرا اصبح كثير الانتقاد و التهكم على كل شئ لا اعرف لماذا
|
لأنك تكثرين من انتقاده و أنت بذلك تظنين أنه سوف يتحرك أو يتغير ولكن أسلوبك خطأ........ويجعله هو الآخر يبحث عن أى شىء صغير فيك وينتقدك عليه أو يتهكم عليك
أوقفى يا حبيبتى أسلوب الانتقاد هذا وحاولى أنت أن تدخلى عالمه بهدوء و أن تشجعيه على التواصل معك
اقتباس:
فكرت.. لن اتحمل بعد ذلك
اليوم ساخبره اني اريد الانفصال لا الطلاق (فقط لاجل خاطر ابني) سوف اعود الى مدينتي و هو يزور ابنه كل شهر مرة في زيارته الشهرية و خلاص
لا اريد ان اعرف عنه شئيا و لا اريده ان يعرف عني شيئا
|
هل فى نظرك هذا هو الحل؟
وهل تتوقعين أنه سوف يلهث وراءك لكى يرضيك.......أو أنه سوف يتغير لأجلك؟؟
فى الغالب يا أختى هذا لن يحدث و أنت ستكونين السبب فى تعذيب نفسك أكثر و أكثر والله أعلى و أعلم ..........وهو ربما بمرور الوقت سوف يجد له زوجة أخرى
وتكونين أنت من جنيت على نفسك
أختى فى الله..................
فقط استعينى بالله عز وجل و أكثرى الدعاء
وكفى مطلقا عن انتقاده وعن مطالبته بالحب والاهتمام
وخذى فترة صمت ومراقبة بينك وبين نفسك.........لاحظى فيها زوجك وحاولى أن تتفهمى احتياجاته وماذا يريد وماذا يحب وماذا يكره
وكونى دائمة التشجيع له
ولاحظى نفسك وتصرفاتك أنت الأخرى ......وهل أنت كما كنت أنت فى فترة الملكة
وحاولى أن ترى نفسك بعينيه هو............أى حاولى أن تتخيلى صورتك فى عينيه
أخيتى فى الله
أخاف أن تكون صورتك فى عينيه...صورة امرأة شاكية باستمرار وغير راضية (( بالرغم من أنك تحاولين إصلاح الوضع بطريقتك ولكن يا أختى طريقتك خاطئة والزوج لا يفهم ذلك لأنه رجل وهذا هو تفكير الغالبية العظمى من الرجال))
افهميه و تأقلمى معه وشجعيه على التواصل معك ولا تتذمرى كثيرا واعملى على تهدئة أعصاب نفسك وتقبلى تصرفاته و أعلنى له امتنانك وفخرك بأنك زوجته
و إن شاء الله تعالى ستجدين التغير من ناحيته
وفقك الله حبيبتى إلى كل ما يحبه ويرضاه
.