السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت زائرة لمنتداكم وقرأت فيه الكثير من المشاكل وأعجبتني ردود الأعضاء والمشرفين والمشرفات
لذلك لما واجهتني هذه المشكلة جئت أطرق بابكم وأطمح لسماع المشورة منكم .
في البداية ساكتب ارتجالاً وسأحاول الإيجاز وتوضيح المشكلة .
أنا فتاة غير متزوجة 27 سنة
منذ سبع سنوات كانت تأتيني رسائل من شخص مجهول بكلام حب وخلافه لم أرد عليه ولما زاد الأمر
تخلصت من الشريحة وبدأ لي اني ارتحت
ثم بعدها ايضا اتتني رسائل نفس الاسلوب ثم انقطعت فترة طويلة وعادت بالطامة الكبرى
رجع رقم يتصل بي مراراً وتكراراً طبعا لاأرد على ارقام غريبة
ثم أرسل ( حبيبتي ليه الجفاعرفتيني أو لا أبشرك أني توظفت )
وبعدها ارسل أنا احبك وابي اتقدم لك بس بعرف رأيك فيني قبل ويحلف ويقسم أن يببقى الأمر سراً
بيننا (وختم الرسالة بأول حرف من اسمه)
طبعا اعطيت أخوي الرقم و شاف الرساله وقام اخوي يتصل فيه ولافيه اي رد منه الجوال مقفل دايم وارسل له اخوي تهزيء
بعدها سألني اخوي وقلت انقطع الازعاج خلاص
بعدين انقطع فعلا شهر ثم عادت الاتصالات وأرسل رسالة صرررريحة باسمي يقول لي انه يحبني ويعرف اني عفيفة وشريفة ويريد معرفة رأيي فيه وهل عرفتيني
ويقسم انه سر بيننا ومااريده سينفذه ويريد جواب ولاداعي لأن أعلم اخواني
( الرسالة فيما معناها)
وهالمره حط حرفين من اسمه اول حرف وآخر حرف .
واكتشفت طبعا أنه قريبي من حروف اسمه ومن ما ذكره في رساله سابقة انه توظف وغيرها تأكدت أنه هو
المشكلة واضح أنه يحبني لكن المصيبة في نظري عمره هو أصغر مني بثلاث إلى أربع سنوات
لو أقول لاخواني عنه موبعيد يتهاوشون معه أو يصير شي لاتحمد عقباه خصوصاً انهم يعزونه جداً
ويقضي أيام كثيرة في بيتنا ، والغريب الآن له إجازه من عمله اربع ايام وقرر يقضيها عندنا ولم يذهب لأهله ( في مدينة أخرى) .
ياإخوان وياأخوات انا احترت كيف ارتاح واتخلص منه ؟
اخاف أرد عليه برسالة ؟ فكرت تكلمه خالتي وعمته بنفس الوقت لكن خفت يجحد أو تكبر السالفة
الرجال نيته شريفة بس خايف ارده لاني اكبر منه سناً وايضا مستواي العلمي اعلى منه .
مدري لو تقدم أوافق ولا ارفض ولا ألقي بالا لحبه لي
لأنه ممكن يكون مراهقه
هل الحب صادق وله سنوات وهو يرسل ؟
هل فارق العمر مشكلة خاصة اذا كانت المرأة أكبر من الرجل
كيف أوقف رسايله اللي بين فترة وفترة .
ممكن كلامي ملخبط لاني محتارة جداً مره معه مره ضده
بس آمل تكونون عرفتوا المشكلة بانتظار آرائكم ومشورتكم.