أخي .. لنكن واقعيين ..ولنحسن تعاملنا مع الواقع .. حتى يقبلنا ونتمكن نحن من إدارته ..
بدلا من أن يديرنا..
أخي الكريم ..
تخيل لو أنك عقدت على فتاة .. كانت زوجه لغيرك .. خلى بها وخلت به ..
ألا يستثير ذلك غيرتك ..
ألن تقتلك الغيرة كلما تخيلت أن ما يكون بينك وبينها قد كان بينها وبينه ..
هذا وهي صاااااامته لا تتحدث عنه..
فكيف لو تحدثت ؟؟؟؟
كيف لو أخطأت .. ونادتك باسمه .. بدلا من اسمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الموقف قد حصل معي !!!!!!!!!!
ناديت زوجي الثاني .. باسم طليقي في يوم الزواج ..عدة مرات .. ولكن دون أن أكمل الاسم ..ولكن وبعد يومين .. ناديت باسمه واضحا صريحا .. وكااااانت الصدمه لي وله !!!!!!!!
جن جنون الرجل ..
واستثير بشكل ألجم لساني .. مع أنه هادئ الطباع ..
ولكن ..
من حقه .. ثم من حقه .. وظالم من ينكر عليه ذلك ..
وهذا هو الحال .. ذاته .. وصميمه .. الذي يكون مع المرأة
فإن أردت التوفيق في حياتك المقبلة .. لا تقبل على الامر الا وانت مقتنع بالفتاة تمام الاقتناع .. حتى لا تقع أنت فريسة المقارنه .. وتوقعها هي فريسه الغيرة .. والقهر
ثم إحححححححححححححححذر أن .. تطرق لخطيبتك الأولى بابا.. ولو لثوان معدودة
أي إطرحها من حياتك ..
إنسى حتى إسمها ..
لا تأتي بذكرها .. لا بخير .. ولا بسوء
وقبل ذلك كله ..
إسأل الله التوفيق ..
فالاحباط يا أخي ليس من شأن الرجل ..
كن أقوى من تحديات الحياة ..
واعلم أن الحياة لا تحلو إلا بما احتوته من تحديات .. وإن استنزفت منا طاقات ..ومشاعر .. وإحاسيس
أنا يا أخي ..مررت بتجربة الطلاق مرتين .. ولكن لن أحبط بإذن الله .. ولن أفقد ثقتي بنفسي ..
فهذه أقدار ربي يختارها .. وليس لنا إلا الانصياع لما أراده ربي ورضى..
هيا .. نريد منك انطلاقة جديدة .. ولكن مع تريث شديد ..
فهذه التجربه أخطر عن سابقاته..
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك