لا أدري لماذا في الآونة الأخيرة أصبح الناس أكثر إلحاحاً بالسؤال عن عدم زواجي حتى هذا الوقت!! فقبل شهور وسنوات لم يكن أحد يسأل بالرغم أنه ليس هناك فارق بالعمر عن سنة أو سنتين مضت.

المشكلة التي تؤرقني هو أنه لايوجد لدي رغبة داخلي للزواج حالياً ولا أدري إلى متى ستستمر! حالياً أعيش سعيداً ومرتاحاً ولا أدرك أو أشعر أن للزواج أهمية بالرغم من أن البعض يسوقُ حُججاً مختلفة لأهمية الاستعجال بالزواج ولكني لا أراها ذات أهمية بغض النظر عما إذا كنت مصيباً أم مخطئاً.

حينما كنت متزوجاً ولفترة 8 شهور تقريباً، لم أكن سعيداً في حياتي الزوجية وكنتُ أتمنى فعلاً أنني لم أتزوج، ولا أدري هل سبب عدم السعادة حينها هي أنني لم أحبها ولم تملئ عيني ولم أراها الزوجة المناسبة لأسباب كثيرة كانت تنقصها أولها الحب أم لأن الحياة الزوجية لاتناسبني كشخص!!؟ وهذا السؤال أكثر الأسئلة التي تدور في مخيلتي.

أيضاً لايمكن أن أتزوج إلا أن يخفق القلب لتلك المرأة قبل الزواج وأراها وجهتي وحياتي ولا أقبل بمبررات الحب يأتي بعد الزواج وما إلى ذلك، وهذا بالتأكيد ربما يزيد الأمر تعقيداً، ولكني أرى فكرتي أكثر حكمة.

ليس لدي استعداد أن أتزوج لأعيش حياة أقل سعادة من واقعي بحجة مجاراة المجتمع أو لانجاب الابناء، فهذه الفكرة لا تأتي على خاطري أبداً.



مرحباً بكم وبآرائكم...

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

بس يدُق قلبك للإنسانه الصح .

حتلاقي فكرة الزواج صارت ملحه ..

لكذا إلى ان يدُق طنش كلام الناس لأنو ماعندهم إلا الكلام .

لو اتأخر الزواج اتكلموا .

لو فشل اتكلموا .

لو كان ناجح برضو يتكلموا ..

ومدامك مبسوط حاليا وماتشوف انك محتاج زوجه وأبناء حالياً فمافي مشكله إن شاء الله ..

بِ التوفيق ..

__________________
اِهدنِيْ فِيْمن هَدَيْت ..

كلامك سليم
بالنسبة لي آخر تفكيري الناس ولا يهز فيني شعرة، ولا يقوى علي سوى رب العالمين خصوصاً بمثل هذا الأمر.
السؤال اللي يطرح نفسه هو متى تجي هذه الانسانة الصح!!؟
مع ذلك ما أعتقد أني بتزوج مهما بلغ الأمر إلين تجي.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

حتجي متى ماربي كاتب إنها تجي ومحد يعرف يمكن اليوم بوكرا بعد شهر =)

الظروف تتغير والأفكار كمان تتغير فما تدري يمكن ربي يكتوبلك وحدا تجيبها ليك الظروف وتعرف بعدها انها هيا اللي تدور عليها

..

__________________
اِهدنِيْ فِيْمن هَدَيْت ..

ونعمَ بالله

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مرحبا نيت مان..

كانك طرحت موضوع مشابه قبل فترة

نفس الجواب.. لازمك وحدة يخفق قلبك لها ويطير عقلك فقط يومها تتزوج.

المشكلة انك (وانا كذلك)، 1. معتمد على نفسك كليا. بحيث حتى الأكل تحضره وتدلل نفسك بإديك. 2. عندك صورة قبيحة عن الزواج متمركزة جوة نفسك ومو قادر تتصور (لااراديا) حياة زوجية مختلفة. عندما تفكر بالزواج تاتيك من دون ادراك نفس المشاعر السلبية الي ارتبطت بزواجك السابق.

مادام انك مرتاح يا اخي الله يزيدك راحة وسعادة... يمكن لازم تعيش هالفترة حتى تتخلص من شوائب الزواج السابق المترسبة داخلك. وتصبح مستعد للتجربة ومقبل عليها بكل مافيك.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

مرحبا مسك الليل..
صحيح طرحت نفسه لأني أدور في نفس الحلقة، التي تتمثل أنه ماجت فكرة الزواج في بالي! ولماذا؟ ومتى؟ ولأنه هل سأكون أكثر سعادة في الزواج أم لا، وتلك الأسئلة هي تلح علي، واجوبتها الحقيقية هي التي ستريحني.

هذا صحيح، ولا أدري مدى إيجابية ذلك من سلبيته، فسلبيته أخشى أن تكون أني مكتفي بذاتي في هذا الجانب.

قد يكون الأمر كذلك، لأنه حينها فعلاً شعرت بكآبة ولامعنى وبرود وعدم وجود شيء مختلف بل وجود شيء أسوأ وأكثر حملاً فقد كنت في العزوبية أكثر سعادة وأقل مسؤولية، أما حينها فأنا مرتبط بزوجة لا أحمل لها بشيءٍ في قلبي ولم تكن تملك الصفات التي يحترمها ويعجب بها الزوج (لا أقصد الصفات الشكلية)، وأضيفي عليه أيضاً أن تفكيري وتصوري إلى مابعد الزواج، يعني بعد سنة سنتين ثلاث كيف سيكون وضعي في الحياة الزوجية، ومنه انطلق سؤال هل أنا صالح للزواج أم لا، حينما أرى حياة بعض المتزوجين ومايعتريها من سلبية وملل ومشاكل أسأل نفسي هل سأقع في نفس الفخ!؟ وهذا مايأزم الأمر بالنسبة لفكرة الزواج.

آمين، نعم ممكن خصني أعيش هالمرحلة علشان اتخلص من شوائب إن كان هناك بقية من شوائب.
وهناك نقطة، حقيقة بعض الناس يذكرون لي لماذا لا أتزوج، وأنا لا أبالي بأسألتهم أو ألحاحهم، لكن السؤال المهم اللي يجب أن أفكر به، هل يرون شيئاً لا أراه، أي أن من المصلحة عدم تأخير الزواج أكثر من ذلك؟ لا أدري!

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اخ نيت مان بسبب تشابه شخصيتك مع شخصيت زوجي ممكن اجيب عليك

اولا تجربتك الاولى تركت فيك اثر
لان عندما ترا امر لم ينجح وتتركه لاتعود له بسهوله الى اذا تغير الطريق المودي اليه
وضمنت انك سوف تلقى البنت المناسبه لك
والى لن تقدم عليه

فشخصيتك لاتحب الرجوع للخطا مره اخراء والمجازفه
بذات في امر مصيري
عكس البعض

فانت حاليا لم تلقى الزوجه المناسبه لميولك ولشخصيتك
فعندما تلقى الزوجه المناسبه صدقني سوف تتغير نضرتك تماما ويذهب هذى الاحساس

ابحث بنفسك عن الزوجه والدرس شخصيتها
ربما يكون صعب بمجتمعنا ولاكن حاول

__________________
أيّــــها الحـاملُ هـمــاً .. إن الـهم لا يدوم
مثـــلما تــفــنى السعـــادة .. هكذا تفنى الهموم

مرحباً بكِ أختي توتي

أتمنى أن يكون السبب هو تجربتي ليس إلا، لإني أخشى من أن شخصيتي لايناسبها الزواج.

هذا صحيح، وفي كثير من أموري احسب للمخاطر وأتأكد من معرفتها وكيفية زوالها، الزواج عندي أكثر شيء مصيري بالحياة، لأنه يعني العيش الدائم مع إنسان يجب أن تكون مرتاحاً ومحباً له ومؤمناً أنه قبلة حياتك.

صحيح لم أجد وهذه هي المعضلة، وأتمنى أن السبب فقط هو عدم وجودي للمناسبة، بالنسبة للبحث، المشكلة أن فكرة الزواج لم تدخل في ذهني حتى ابحث، وهذه مشكلة أخرى، وكأنه لابد أن أقع فجأة على من تناسبني في مكان ما فتخترق فكرة الزواج ذهني ثم اطلبها للزواج.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

ولم لا؟


ما دمت مرتاحاً في حياتك بشكل عام .. ولا تشعر بنقصٍ ما أو إلحاح حاجةٍ ما .. فأرى أن تترك الأمر كما هو إلى أن يشاء الله وتجدها دون بحث أو تخطيط.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.