دعوة عامة .. ولكن للـ ..!!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعض الرجال
إذا أردت أن تذهب إلى مجالس لاجديد فيها ، أذهب إلى مجالس المطاوعة ، فستجد أكثر مواضيعهم إثارة هي بموضوع الزواج من أخرى ، ف جلست عند أكثرهم تحدثاً عن الزواج من أخرى وهو عمي فقلت له أنت تتحدث من الزواج من أخرى منذ أن كُنت انا في الإبتدائية ولم أجدك إلى الآن أقترفت هذه الجريمة التي تعد ضد الإنسانية
فقال لي
أنا متزوج بنت عمي وللأسف الشديد كأني متزوج ولد عمي ( فلان ) بس " بدون شوارب "
لكن لو فرضنا بأنني سأتزوج ملكة جمال ف ستجدني بالكثير 3 أشهر وقد تعودت على سحنتها
وستصبح عندي مثل الأولى تماماً ، وحينها لن يبقى لي إلا المشاكل والصرفيات !!
فقلت له ولكن الشرع لو رأى في هذا الموضوع مشاكل وكثرة صرفيات لنهى عنه ؟ فقال لي بالفم المليان (ياخي أسكت لاترجنا توك صغير)
تبرير جيد لمن لم تترك له زوجته الحبل على القارب ، وكثر منها ياعمي !!
بعض النساء
تجد بأن هوايتها الوحيدة هي الإنجاب حتى وإن وصلت إلى سن اليأس ، وتفرط في الأبناء إلى أن تصبح كأنها " ماكينة تفريخ " شغلها الشاغل هو صناعة الأولاد ، فلا أدري ما الحكمة من هذا التبذير وهذه المعاناة .
أتاني صاحبي في أحدى المرات متضايقاً ، فقلت له مابك ؟ فقال لي أمي "ماتستحي" ؟ فقلت له مستغرباً لماذا ؟ فقال لي تخيل بعد هالعمر أمي حامل !! وزوجتي حامل !! فضحكت إلى أن أكتفيت
كانت تسكن بالقرب من بيتنا إمرأة فريدة من نوعها ، تلد كل شهرين طفل ، فما أن تتم رضاعتة مرة أو مرتين إلا وتجد أبنها يركض في الشارع كأحسن عداء
أمي
تتابع والدتي أحدى المسلسلات المصرية ، وهي في الحقيقة والواقع لاتعرف اللهجة المصرية ولا تفهمها ، ولكن تأتي بأحدى حفيداتها لكي تترجم لها ماذا يقولون ، وغالباً أنا أجلس معها وأترجم لها ، ولا أخفيكم سراً بان والدتي مخلصة جداً للمسلسلات فهي تشاهد الحلقة وإعادتها أيضاً ، وحتى وإن قامت أحدى القنوات بعرض المسلسل بعد عدة سنوات تشاهده دون ملل وكلل .
ولكن الغريب في الموضوع بأني عند دخولي إلى البيت في إحدى المرات وجدتها تشاهد فلماً هندياً مع خادمتنا (كوماري) وتبكي ، فقلت لها ضاحكاً لماذا تبكين يا أمي وأنتي لاتعرفين ماذا يقولون ؟ ف جف دمعها فجأة وقالت لي " أنقلع مو فاضية لهبلك " !! فوجدت كوماري تترجم لوالدتي ف عادت إلى بكائها مرة أخرى ، فعرفت بأنها أوجست مهمة الترجمة إلى كوماري هذه المرة ، لذلك قامت بمجالستها .
أبي
مغرم جداً بمذيعة الأخبار لمحطة العربية سهير القيسي ، ودائماً عندما تظهر على التلفاز يقول لي متهزئاً ( أمك أحلى منها ) ويضحك ، وفي الحقيقة وكعادة والدي المسكين وقعت أمي علية وسمعت ماذا قال فقالت له بالفم المليان ( من ميت عليك انت يالشيبة ) ، فقلت له ضاحكاً : خل سهير تنفعك الحين !!
لندن
عند ذهابي إليها قبل تخرجي من الجامعة لتعلم اللغة الإنجليزية ، وأنا أجهز نفسي وحقيبتي للسفر وقبل خروجي من البيت وجدت أبي وأمي وأختي جالسين في " الصالة " فقالوا لي الآتي
أمي : أحرص على نفسك والحذر الحذر من أن يعرفوا أنك مسلم ، ( خلك فطين )
أنا : والله يا امي مادري متى أنتي تصيرين فطينة
أبي : جيب لنا من الإنجليزيات الشقر معاك
أمي : شقر ؟ ميتات عليك الحين !! من زين وجهك
أنا : الله يعينك يا أبي تحمل طول السانك
أختي : هاتِ لنا معك هدايا !!
أنا : تخبين عطورك عني وتبغيني أجيبلك هدايا ؟ والله لو تموتين
في النهاية
الحرية
يأتي إلى العالم الإسلامي كثيرُ من المتأسلمين ممن رضعوا الحرية بشكل مقرف من الخارج ، ويدعون إلى تحرر المرأة والمطالبة بحريتها وإستبدال كل ماهو عفيف وطاهر بأشياء أخرى سافرة تحت مايسمى بالزي الإسلامي الجديد ، فأصبحنا نسمع بالعباية الإسلامية ( عباية الكتف ) ، والجينز الإسلامي ونزولاً إلى المايوة الإسلامي ، وفي الحقيقة كل مايدعون إلية ماهو إلا دعوة للسفور والتبجح وإهانة للمرأة المسلمة وقصداً لإنزال قيمتها ، ليعم المنكر ويقل الأمر بالمعروف ، وهذا مايتعاكس 180 درجة مع الإسلام الحقيقي .
تحادثت أنا ووالدتي في " الحوش " في صباح يوم مشرق في هذا الأمر وأتتني مستقربة فقالت لي " ياوليدي " الآن يوجد مايسمى بالطقاقة الإسلامية ، فمازحتها قائلاً يا أمي بالله عليك ( مالبستي لأبوي قميص نوم ؟ ) فتبسمت وقالت يوليدي والله ماعمري لبست له شيء !! يبغى كذا وإلا بكيفة !!
فقلت لها في الحقيقة كان الله في عون والدي كيف تحملك وأنتي بهذا الشكل وبهذا الجفاء ، ف مسكت " النعال " تريد أن تضربني فهربت كعادتي .
مرحباً بمن سيمر من هنا ويبتسم
هي كانت دعوة للضحك
كل الحب .