بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب في الثامنة والعشرين من العمر متزوج من امرأة في نفس عمري تقريبا من اكثر من 11 سنة وعندنا ولله الحمد ثلاث بنات وولدين نعيش حياة زوجية عادية هادئة الا من بعض الاختلافات التي تحدث احيانا كما العادة في أي حياة زوجية .
مؤ خرا وقبل 6 أشهر اكتشفت في زوجتي مشكلة كادت تعصف باسرتي ولا زلت لا اعرف كيف اتصرف وكيف امحي من ذهني الالم. ولذلك ارجو منكم اخواني اخواتي قراءة مشكلتي بتمعن والتفضل بالنصح وتنوروني في حل مشكلتي نور الل حياتكم.


في ليلة من الليالي اخذت هاتف زوجتي ونظرت له فوجدت رسالة من رقم لا اعرفه قرأت الرسالة فبدأت الشكوك عندي الا اني لم اخبرها خوفا من ان اثير مشاكل قبل ان اتأ كد المهم تركت الرساله كما هي واخذت الهاتف الى الصالون حيث كنت اجلس لأشحنه وبعد قليل صحيت زوجتي ولم تجد هاتفها الى جانبها فجائت الي لتسألني فأجبت عليها انه في الطابق العلوي ولم ارد ان اكذب عليها ولكن لأتأكد ان كانت عندها علم بالرسالة التي اثارت شكي , تغاضت عن الموضوع لبعض الوقت وتسللت في الظلام الى الطابق العلوي حين احست اني لا اراقبها وهنا زادت شكوكي وعندما لم تجد الهاتف ارتبكت وعادت الي فأعطيتها اياه من غير ان اقول شي
ثم حين تبعتها الى غرفة نومنا وجدتها على غير العادة متوترة قليلا ولكن تحاول اخفاء توترها عني وفي الحقيقة بدأت ارتجف وبدأت الافكار تلخبطني صبرت وكنت ادعو الله ان يجنبنا المصائب . بعدها اخذت الهاتف وفتحته ووجدت ان الرسالة قد محيت فزاد توتري ولكني حافظت على هدوئي حتى اعرف ما الذي يجري , واخذت شريحة هاتفها عندما نامت حتى تفاتحني بالموضوع وفي الصباح ايقظتني وسألت لماذا اخذت الشريحة من الهاتف تحججت حتى اتضح لها الامر فبدأت تعاتبني كيف شككت بها وهذه الرسالة من بنت اخاها وهي طلبت منها ان تحذف رقمها دائما لئلا يعرفه احد ممن في البيت طلبت منها في الحال ان تتصل لبنت اخاها وحتى اتخلص من شكوكي اتصلت على ذلك القم من هاتفي لأنه يسجل المكالمات الصوتية واعطيتها لتتحدث مع بنت اخاها كما تقول ففعلت وعندما فتحت المكالمة كانت الكارثة التي نقلتني من الشك الى الصدمة الصريحة فقد عرفت المتصل به من صوته وهو احد المعارف من جوارنا وعندها استشطت غضبا خصوصا انها انكرت معرفتها من هذا فخيرتها بين ان أطلقها الان اوتذهب معي الى بيت اهلها لنطرح عليهم الامر فذهبنا في الحال الى اخاها واخبرناه بالامر وعدت لبيتي مشوش الذهن الا اني خفت عليها من غضب اهلها واحسست بالذنب لاني لم ابحث المشكلة بهدوء ودارت في راسي افكار متعدده وقلت يمكن يكون مظغوط عليها بشيء اواو .....
في المساء استدعاني اخاها لنبحث الموضوع فأقنعته ان تر جع معي لتخبرني ما الامر فيمكن يكون عندها مالا نعلمه او فهمنا الموضوع خطأ
عدنا واخبرتني ان هذا الشخص يعاكسها من فترة وانها خافت ان تقول لي تجنبا لأن اقع معه في مشاكل وقالت انه يرسل برسائل من فترة لأخرى واتصل ثلاث او اربع مرات وكانت تفتح وتترك الهاتف ولا تتحدث معه الا مره ارادت ان تعاتبه لماذا يؤذيها وهكذا قصت لي قصة لم تطمئن قلبي فبقيت ابحث الموضوع واخرجت فواتير تفصيلية لهاتفها فوجدت انها تتواصل مع هذا الشخص من سنتين تقريبا وعندما واجهتها بالواقع انهارت وبكت واعترفت بكل ما جرى واعتذرت وشكرتني اني اخرجتها من مستنقع انزلقت فيه
ومن خلال كلامها اتضح لي ان هذا الشخص تقدم لخطبتها عندما علم اني خطبتها وخيرت بيني وبينه فاختارتني ولم يتعرض لها الا عندما كان عندنا انا وهي ثلاثة اولاد وكان هو قد تزوج وانجب ففي احدى الايام بينما هي في الطريق عائدة من الحقل اعترضها طفل واعطاها رساله ول يقل لها ممن الرسالة فقرأتها فوجدتها من ذلك الشخص وفيها يشكو تعاسته في حياته ويحملها مسؤلية عدم سعادته لانها رفضته وانه في ذمتها ومن هذا الكلام
ولم تعر الموضوع اهتمام الى ان انقلبت سيارته قبل سنتين حسب ما تقول احست تجاهه بالرحمة وارادت فقط ان تواسيه وبعد ان ترددت ارسلت له رساله نصية (الحمد لله على السلامة) فبدأ التواصل وكرر عليها الكلام والرسائل انه متعلق بها ويحبها ولا يستطيع التخلص من ذلك وانه مهتم بها ويتمنى لها السعادة حيث ما كانت حتى اشفق قلبها عليه كما تقول .

هذا ما حدث معي اخواني اخواتي والان انا في حيرة من امري هل اطلقها ام ابقي عليها بين اطفالها واتزوج بأخرى ام اسامحها وهل لو انا سامحتها ستنتهي المرارة التي في نفسي وهل استطيع تجاوز جروحي الغائرة وهل سأثق بها مجددا .
وكيف اتصرف مع هذا الشخص الذي نغص حياتي وايهما افضل اتركه وشأنه ام اعاقبه على خيانته لي وكان صديقي وليس بيني وبينه الا الاحترام فلماذا يفعل بي كل هذا

ارجوكم اخواني اخواتي ان تتفهمو حالتي وتتخيلو كم يتقطع قلبي وانا انظر الى اطفالي فأرجوكم اعطوني ارائكم في ما حدث لي علي اجد ما يعينني على اتخاذ القرار الانسب .


وحبذا لو يعلق على حالتي السيدات ويقلن لي هل يمكن ان يرأف قلب المرأة الى حد ان تنسى مثل هذا الخطر وتشعر انها تسعد شخص ولو بالتواصل فقط. واحب ان اعرف رأي ( رجل الرجال والحلم ) وكل من يريد من الاخوة الأعضاء



حلت الرد 148

http://66n.com/forums/showpost.php?p...&postcount=148

مكانه الانسب

__________________
الحمد لله بلا سبب ولا طلب..
الحمد لله في حياتي وبعد مماتي..
الحمد لله دائمآ وأبدا..

بصراحه لايوجد عندي رد إلا إنه الشيطان هو من يزين للشخص حلاوة العلاقه المحرمه فالشيطان دخل لزوجتك كثيراً وأوقعها

الله يربط على قلبك ويعينك على ماأبتلاك به ويفرجها عليك يارب

لا أنصحك بالاستمرار معها

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك يا رب اللطف فيما قضيت به علينا

الدعاء هذى لايجوز اخي الكريم
فاالدعاء يرد القدر


اول الحلول من وجهة نضري
اوقف الرجل عند حده فهو تجراء على
حرمت بيتك
وثانيا زوجتك ابقيها لاتطلقها
ولاتدع معها هاتف
واجعلها تحت نضرك
وادبها
زوجتك ليس شرط انها احبة ذالك الشخص
انما هو تعود
واستسهال للامر

اخي ، هذا الدعاء لا يجوز ، لانه فيه كأنه تحد لله تعالى ، حتى مع سلامة النيه ، و الأفضل بالدعاء ان يرفع الله البلاء عنكم او اللهم اكشف السوء و ارفع البلاء

اعطها فرصه،،،اذا اظهرت ندمها وتغيرت للافضل ابقي عليها فالايام والعمر كفيل بتخفيف الآمك...دام ان الموضوع لم يتعدا الكلام والمسجات،،،لكن فتح عيونك عليها فتره من الزمن ...حتى ترجع المياه لمجاريها،،اما الشخص الخائن انصحك بتركه وشأنه ولاتنزل نفسك لمستوى هذه الاشكال وتذكر عدل الزمان فحتماً سيذوق من نفس الكأس اللذي اذاقك اياه،،،بعد ان تنصلح احوالها وتخرج من معمعة الصدمه وتتزن نفسيا فكر اذا اردت بالزواج باخرى ،،

ومن عفا واصلح فأجره على الله ،،زوجتك غلطت ولكن ندمت واعترفت بالذنب سامحها لوجه الله سامحها من اجل اطفالك ،،امنعها من الجوال لفتره حتى تدرك غلطها ،،احتسب اجرصبرك اخي فهذا ابتلاء وان شاء الله تصلح زوجتك ويبرد الله مافي قلبك .

اشكر الاختين بنت حايل وزهرة الجاردينيا على طرحيهما باعطاء فرصة او العفو والاحتساب وهذا ما يميل له قلبي ولكني احيانا اتضايق من نفسي كيف احس بألمها واتجنب ان اجرح مشاعرها حتى بتفكيري في حين استغفلتني ولم تحس بي او تقدر مشاعري لدرجة اني في احدى الايام وجدت هاتفها وفيه مكالمتان غير مردود عليهما وببراءة طفل مسكت الهاتف وبدأت اقرأ اعليها الرقم فأخذت الهاتف من يدي بسرعة وقلت لي هذا رقم ابنت اخي وقد عهدت لها ان لا يطلع عليه احد فلم يعلق في ذهني شي حينها برغم انها خافت وارتبكت كما قالت لي لاحقا وكما اتذكر اني رأيتها مرتبكة ولكني صدقتها تماما ولمت بنت اخاها على هذا الطلب وانه غير منطقي وان هذا هاتف عمتها ولن يذهب الى يد احد يمكن ان يؤذيها وانتهى الامر بالنسبة لي عند هذا لفرط ثقتي بها والان اتندم عليها لماذا لم تدرك مكانتها عندي وعلو نظرتي لها ولماذا لم تقطع هذه العلاقه التي ثبت لها بالملموس انها ستفقدها هذه المكانه العاليه في ذهني بل استمرت ويمكن اكثر من ذي قبل وبررت لي هذا بخوفها من ان يسرب لي هذا الشخص شيئا يشككني بها ان هي قطعت تواصلها معه فجأه لذلك حاولت ان تقنعه بقطع التواصل بالتفاهم وبرضاه وليس من طرفها كما تقول خوفا منه خصوصا انه اقنعها انه لا يستطيع نسيانها وقد حاول بلا جدوى حتى اخذ مجازفه وراسلها من قبل ولم يتحسب للمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها ان هي كشفته وكما تشرح لي ان هذا احد الاسباب التي لفتت نظرها بالاضافه الى انها تسمع عن حاله مع زوجته من اخواته وخالته وامه لذلك اشفقت عليه وصدقت مخاوفها ان هي اغضبته فيمكن ان يصدر عنه لا اراديا تصرف يفضحها ويدمر حياتها