كانت وقفت بعد موت الأب أو الأم أو الضنا أو الأخ أو الأخت ..
محد يموت من الفراق . لكن يصير كسره في النفس ماتنجبر الا بعد وقت طويل أو يمكن ماتنجبر ..
لكن الأكيد ماحتموت أو تنتهي دُنيتك ..
ابكوا أيام أو حتى شهور ..
لكن مو معقوله تتقفل قلوبكم مرا وحدا ...
وتصير حياتكم لوحه سودا كُلها مغيمه وسُحب صيف ..
الغيم يجي بعدو مطر ..
والسُحب لازم تنقشع لأنو السما في الصيف دايما صافيه ..
ليه الإسلام نعمه ؟
لأنو أصغر حاجه كويسه تعملها أجرها يمسح على قلبك ..
ولأنك مو محتاج تشكي كثير ..
يكفيك الليل مع سجاده واشتكي قد ماتبغى ..
وابكي إن حبيت ..
ماراح تقلق انو بعد الفضفضه أحد راح يعايرك ..
ولا راح تخاف من الدموع اللي على وجهك وانو احد يناديك يَ الضعيف كسرتك ..
..
مرا قرأت تغريده لشخص كاتب فيما معنى الكلام ..
لو أحد جا يواسيك بفراق أحد وانو هالفراق خيره لك , ادعي هالخيره تجيه وشوف كيف يتقلب وجهو ..
هل انتا كبشري حتكون أرحم بنفسك من اللي خلقك ؟
ربي يقول ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوَ خير لكم ) ..
يعني مايروحلك شي الا لخيره ليك ..
نظرتنا قاصره دائما في الأمور الغيبيه ..
لذا عيشوا الحزن لحظتها لكن ظلم للنفس لمن يمتد هالحزن بإرادتنا أوقات كان ممكن تكون جميله وحلوه لو بغينا ..
العمر جداً قصير لذا خلوه مزحوم بالذكريات الحلوه واللحظات السعيده ..
وافتكروا وقت الشده والحزن والغيوم وسحب الصيف ( هذا الوقت سيمضي ) ..
فِعلاً والله ابتلاء .. لأنو سبحان الله في غمضة عين ممكن ينرفع هالبلاء وتلاقيه انقلب من شخص اخلاقو سيئه لشخص مافيه أحسن منو ..
أنا من النوع اللي اعامل الناس على انهم كويسين إلى أن يظهر ليا العكس ..
ما اعتمد على الكلام اللي ينقل لي عن الشخص ..
وإن فعلاً لقيت الشخص سيئ اسحب نفسي بنفسي ويصير هالشخص برا حياتي ..
وطبعاً ماينذكر لا بخير ولا بِ شر ..
لأني زي ماقولت سوء الخلق ابتلاء ممكن ينرفع في أي لحظه فمو مستاهله أنقل صوره سيئه عن أحد ويجي بعد مايصير كويس يلاقي مافي أحد متقبلو , ولا متقبل التغيير الإيجابي اللي يصير عليه وممكن يتهم انو ( أبو وجهين ) ..
فليه ينحرم من فرصه كويسه بسبب كلام كان ( ماضي ) ؟
أنا صحيح غير ملزمه اني اشدو للطريق الصح بالقوه , وانو الهدايه مو بيدي , لكن في يدي اني ( استر ماواجهت ) ..
سبحان الله كأن الله شال ( العمى ) .. بمجرد ماطاحت عيني على حاجه ..
هالحاجه كانت قودامي اغلب الوقت لكن ابدا ماخطر في بالي انها ممكن تكون الحل ..
وفِعلا العقده الشديده انحلت بسهوله غير طبيعيه بحمدالله ..
( كن فيكون ) ..
الله مايحمل العبد حاجه الا وهوا عارف انو قادر يطلع منها ..
ويرسل المساعدات ..
اشخاص , صدف . الخ ..
احنا كبشريين دائما نحمل الهم مضاعف خاصة لو كان متعلق بالاشخاص اللي نحبهم ..
وما احد يقدر يعيش بشعورنا لحظتها حتى القريبين مننا ..
مهما واسونا .
وحاولوا يخففوا عننا إلا انهم مايحسوا ابداً بالشعور الحقيقي اللي نمر فيه ..
عشان كذا وقتها ممكن نوجه كلام قاسي ..
ونقول ( ناس ماعندها إحساس ) ونفضل العزله ..
أو ممكن يكونوا معانا ويدونا نصايح وحلول لكن ماتناسب ( العقده ) ..
...
انتا في دوامتك دائما لوحدك حتى لو حواليك الف ..
الصخور والجبال اللي على قلبك مستحيل أحد يزحزها إلا بإرادتك وإيمانك ..
العقد اللي تواجهها مفاتيحها قودامك لكن محتاجه دُعاء وتروي و(كُن ) ..
لان السعادة التي لاتضاهيها سعادة هيا سعادة تكمن في القرب من الله كما كانا اسلافنا عليها ..
يقول ابن تيمه لو يعلم ابناء الملوك بالسعادة التي نشعر بها لجالدونا عليها بالسيوف ...>بتصرف