حلُّ مشكلتك ليس مضموناً ....
إذا طرحت مشكلةً .. تريد لها حلاّ .. وربّما تألمت أو تضررت وأنت تنتظر الحلّ .. وتناشد فلاناً وعلاناً .. أن يبادر بالمشورة .. فإننا سنفزع لك .. ونعصر خلاصة خبرتنا في تقديم الحلّ لك .. ولكن :
إعلم أن هذا الحلّ مهما بلغ نضجاً .. فإنه ليس نهائياً .. فالحلّ المقدّم بُنى على المعطيات التي قدمتها أنت فقط .. والأسباب التي أبديتها .. والآثار التي قدّرتها أنت .. ولم نسمع من الآخر .. فإنّ الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره ..
لذا فإنّ ما يقدّم لك من حلول .. هي أمانة عندك وقت التنفيذ .. فأنت الذي تعرف الحقيقة كاملة .. فإذا خلوت بنفسك فاعرض هذه الحلول على الواقع الحقيقي .... ثم اتخذ ما ترى فيه براءة ذمتك ....
فانتبهوا : ( .. أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ...
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....