السلام عليكم
مشكلتي هي انني متزوجة لرجل ملتزم وقد تزوجنا بعد قصة حب ولا زلنا و الحمد لله في أوج هذا الحب
حتى انني اذا غبت ساعة يشتاق لي زوجي ونحن والحمد لله متفاهمان تماما في كل الامور
وهو طيب القلب كريم محبوب من الجميع
لكن أمس عدت من زيارة لبيت أهلي وفتحت جهاز الكمبيوتر فاذا بي أفاجئ بصور اباحية لمواقع مختلفة
اذهلتني الصدمة حتى كدت أفقد وعيي و ظللت ابكي طويلا لا لشيء بل لانني لم أقصر مع زوجي ابدا ولا اعتقد ان هناك امرأة تلبي رغبات زوجها مثلي طبعا في حدود المباح شرعا وما ازعجني حقا ان زوجي ملتزم بصلاته متدين خلوق ولست ادري من اين حصل على هذه العناوين ولا كيف توصل اليها
انا افكر في مصارحته لاني لم اعتد ان اخفي عنه شيئا وان اضغط عليه بشدة لان هذه هي قمة الخيانة عندي
انا لم استطع النوم وهو لم لاحظ علي اي شيء لكن المي و حزني كبير فماذا عساي افعل؟؟؟؟؟؟؟

عزيزتي .. دام كل هالصفات في زوجك فلا تظني فيه سوءاً قبل أن تصارحيه بأسلوب لبق

لأن ممكن يكون نوع من الفيروسات اللي تنشر نفسها عن طريق استعمال الإيميل أو غيره ..

الله يبعد زوجك وجميع المسلمين عن هالأشياء

غاليتي امولة... الله يكون في عونك بجد
رائي انه لابد من المصارحة... يمكن يكون في كلامه ما يريحك من غير ماتتركين فرصة لشيطان انه ياخذ افكارك في كل الاتجاهات... لكن اهم شرط في المصارحة انك تشعرينه بان مو عيب ان الواحد يغلط ( اصلا الي ما يغلط انسان غير طبيعي ) .. المهم يكون عارف انك معاه مو ضده وانك تعينين وتعاونين ومو زي الي مسك على الثاني مسكة
الله يسخرلك ويسعدك

المصارحه عزيزتي واسأليه ان كان قصرتي معاه في شيء وذكريه بالله

انتظري لا تصارحيه الان

انا اكلمك عن تجربة

عامليه كانك ما تعرفي

ضعي خطة للقضاء على هذا الادمان الذي لا يسلم منه من دخل هذه المواقع ولو مرة واحدة

اليكي تفاصيل الخطة

غيري مكان الكومبيوتر حيث اجعليه في مكان ظاهر بالمنزل

غلسي عليه... لما يفتح النت قولي له ابي تعلمني كذا...ابي اتفرج معك....ياه هذا الموقع كنت ابحث عنه انتظر ساعمل لك كوب شاي واجي اقرا معك...حذاري ان تشعريه انك تعلمين

لا تدخلي عليه فجاة وهو على الجهاز....ولا تعامليه كالطفل

ضعي روابط اسلامية بها قصص عن توبة مرتادي المواقع الاباحية

طبعا ما حوصيكي تكوني بكامل زينتك وبلباس يشبه تلك العاهرات طبعا موعيب انتي احسن منهم بس هذه ليست القضية الان

لاتشعري ابدا انه خانك ....ابدا انه ادمان...هو يفعل ذلك وطالما ملتزم هو يشعر بذنب شديد لما يفعله

لا تنسي ان تقراي معه وردا بسيطا من القران يوميا

بعد ان تنتهي هذه المرحلة ولو حققت نتائج بسيطة ابداي مرحلة اخرى

مرحلة التلميح دون التصريح

مثلا وجدت فيروسات على الجهاز يا حبيبي ابقى خلي بالك وانت تفتح المواقع...

مالك لست كعادتك ما صرت تحبني ولا الكومبيوتر اخدك مني؟

تصور واحدة صاحبتي تحكي عن زوجها اللي بيصلي الملتزم انه يفتح مواقع كذا وكذا وما تعرف ايش تسوي معه

الى اخر هذه الحيل التي سيفهمها جيدا بكل تاكيد................................

المرحلة الاخيرة

فقط تصلين اليها اذا صارحكي هو واعتذر ووعد الا يعود لمثل هذا...او....لم تحقق المرحلتين السابقتين تغييرا في سلوكه

اذا صارحكي هو بعد تلميحاتك الشديدة قولي له كنت اعرف من فترة طويلة لكني كنت اعلم انك لا تداوم على الخطا ابدا والله يغفر الذلل وامدحي في تدينه وحبه لكي كثيرا ولا تلهبيه بالكلمات

اما اذا لم يصارحك او قال لكي ماذا تريدين من هذه التلميحات فلا تردي قولي له انت تعرف ثم ابكي

واستمري في البكاء حتى يقول انا اسف

وهكذا سينصرف لفترة طويلة نسبيا عن هذا الادمان

عليك ان تراعي هنا انه ليس انقطاعا نهائيا ابدا وانه في مرحلة سحب المخدر ولا اوصيكي به ليس فقط في الفراش ولكن طوال اليوم

اعطيه جرعات مضاعفة من الميوعة والرغبة فيه

اعطيه جرعات ايمانية عالية في نفس الوقت

اشغلي وقته بكي لا تجعلي عنده وقت يفتح النت

الغي البروكسي وضعي فلتر لو تستطيعين_حذاري ان تفعلي ذلك من الاول كما افهمتك_

وعرفينا النتيجة ان شاء الله خير

لا تنسين الدعاء ابدا

يا امووله ايه رايك في خطتي ؟؟؟
ليش ما رديتي؟؟؟

انا انتظر تعليقك؟؟

طيب ما راي الاخوان والاخوات بالخطة؟؟؟

بصراحه ........... ماشاء الله عليك اختي الحزن الهائل

عليك افكار ما ادري من وين تجيبينها !!! افكار رائعه تدل على رقي فكرك و منطقيته

الله يسعدك ويهنيك مثل ما تساعدين اخوانك و اخواتك اعضاء المنتدى ( و انا واحد منهم ) بأرائك القيمة

تحياتي لكي

جزاك الله خيرا يا اخي ابو مروج واتمنى من الله ان تطمنا على زوجتك

الى الاخت الحزن الهائل
خطتك الي ذكرتيها لمساعدة الاخت امولة من النوع البعيد المدى تحتاج تفكير وتدبير وحسن استغلال للفرص.... فعلا مشاء الله عليك ... ان كانك كذا في كل امور حياتك فانا بصراحة اغبطك على نعمة حسن التصرف..
جزاك الله خير .. ولا حرمنا الله من نصايحك في هذا المنتدى الغالي