الأخت والصديقة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت والصديقة:
1- الأخت التي نشأت معك القريبة من عمرك:
- هي الشقيقة أو اللأب أو لأم أو قريبة من قريباتك.
- تشاركك الوضع العائلي لوالديكما وظروف الأسرة.
- تكون بينكما في الغالب حمى القربى وهي التضاد في التقارب والاشتياق في التباعد.
- تنشأ وهي جزء مهم من تاريخك النفسي وأنت كذلك لها.
- بينكما فروق في القدرات العقلية والذاكرة والخط الجيني في الغالب فتكونين على شخصية والدك وهي والدتك أو العكس.
- فرق الهمة في التحصيل العلمي وغيره.
- فروق في القدرة على التعبير عن الأفكار مع عمق الحب وقوة الحرص على النصح وكذلك بالمقابل فروق في فهم المقصود.
- تراك على حقيقتك بدون أي تصنع مع ستر السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
- تتجاوز كثير من التفاصيل في الصدامات وتضحي من أجلك وأنت كذلك عند الأزمات.
- الدين يحثكما على التقارب وتجاوز أسباب الخلاف والصبر على بعضكما البعض.
2- الصديقة
- تعرفتما خلال سنوات الوعي من عمرك في المدرسة أو الجوار.
- تختلفان في الوضع الأسري وظروف الأسرة فقد تكون أسرة أحدكما مستقرة والأخرى مضطربة.
- تتحفظين عنها بأمور كثيرة بخطوط لا تتجاوزها ولا تتجاوزينها تجاهها.
- تحرصين على الظهور أمامها بصورة جمالية بشكل عام.
- تغرقين معها في المجاملات في الغالب.
- تغلب على نظرتكما المقارنات في الغالب.
- تتحدان في الاهتمام ومجال الدراسة والتخصص اذا تقاربت شخصياتكما وقدراتكما.
- تتعرض صداقتكما للاهتزاز وقد تنفصلان حسب المواقف الصعبة ودونها حسب فرق الثقة بالتفس واستقبال الإشعات من تصديقها أو فرزها.
- تختلف درجات الثقة بينكما وعليه يكون حجم تبادل الأسرار.
- تتأثر إحداكما بالأخرى غالباً في الدين والخلق حسب فرق الشخصيات بين القيادة والتبعية.
- قد تفترقان عند أي أزمة حقيقية بينكما يكون في تقاطع المصالح.
- تراك في الغالب على الصورة المرسومة وليس حقيقة واقعك وكذلك أنتِ
- تكون التضحية بينكما من أجل بعضكما نسبية.
النتيجة:
تمسكي بأختك لأنه:
- بمقارنة هذه النقاط تلاحظين حجم الأخت ومن الخلل في التفكير مقارنة الصديقة بها أو تفضيل الصديقة عليها.
- يحصل الأجر العظيم بالحرص على التقارب مهما كانت الخلافات فقيها أجر بر الوالدين والصبر وصلة الرحم وتربية ذرياتكما على تلك المبادئ.
- ليس للأخت بديل والصديقة لها بديل.
- هناك زوايا كثيرة للموضوع ولعل فيما سبق ما يوضح الهدف المنشود.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.