بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-
الأخت الفاضلة روعة جزاكِ الله خيرا
على هذه التذكرة المفيدة
وشكرا لكِ هذه النصائح السديدة
وأقول لمن سأل هذا السؤال
الأخ الحبيب الفاضل :
سعدت جدا بسماع الخبر السار
ونهنئك بقدوم المولود سالما ولله الحمد،
وإن شاء الله تكون الأم بصحة وعافية، نسأل الله تعالى
أن يجعله قرة عين لوالديه
بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقك بره وبلغ أشده .
ونسأل الله تعالى أن ينبته نباتا حسنا ، ويجعله من الصالحين،
أما القضية المطروحة
والغريبة ( سواء من الزوجة أو الزوج)
فمن
المفروض يفرح الرجل بقدوم المولود
وهذه الفرحة تنسيه بقية الأمور
وعليه أن يمنح الزوجة الحنان والمودة
ويشكرها بلطف ومودة
ولا يصدمها لمجرد أنها لن تعاشره
المعاشرة الزوجية أو الجنسية لمدة
أسبوعين أو لمدة أربعين يوما
يرتاح فيها ويريح أعضاؤه
ثم يا أخي انشغل بالمولود
وكنت أريد أذكر نفسي وإياكم
بالسنن والآداب التي ينبغي أن نفعلها إذا وصل المولود ،
وهي باختصار : قبل الزواج حسن اختيار الأم ،
وبعض الأمور المهمة المترتبة على ذلك.
أما بعد الولادة :الأذان في أذن المولود اليمنى ،
التحنيك ،
الختان للذكور مبكرا ،
وفي اليوم السابع : حلق الشعر والتصدق بوزنه فضة ،
التسمية ،
العقيقة .
ثم بعد ذلك الاعتناء بالرضاعة الطبيعية ،
وحسن التربية للأبناء وهي عملية مستمرة
نسأل الله تعالى الإعانة عليها .
وجزاكم الله خيرا .
وارجع لهذا الموضوع المهم وفيه
السنن والآداب للمولود
مبااااارك لمشرفنا الفاضل عاشق..بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ رشده ورزقك بره..
الحمد لله الذي رزقك زوجة ولوداً، وجعلك ممن تخلفه ذريته.
فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك.
فهذه نعمة عظيمة الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف:46]
ولهذا فاستقبل عطية الله عز وجل بفرح وسرور وشكر وحمد،
ذكراً كانت هذه العطية أم أنثى. فيكفي أنه سليم الأعضاء،
مكتمل النمو، خال من الأمراض،
فتبارك الله أحسن الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه وفضله:
يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً [الشورى:50،49]
وشكرا
نرجو التاكد من صحة الرابط
جزاك الله خيرا
VIP2992
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129