خلال الأيام الماضية كنت مرهقة من ضغط الأولاد ومتابعة دراستهم
فانتظرت من زوجي أن يطلب مني الخروج قليلاً للتنزه للترفيه عنيّ
فلم يطلب....
قررت بعدها إظهار ضيقي وحاجتي للخروج..........وأيضاً لم يطلب :
أنا أعرف أنه هذه الأيام مشغول .....ولكن إذا كان الموضوع يخصه كالذهاب للعب الكورة فإنه يصبح غير مشغول وتتأجل جميع المواعيد
المهم :
أمس مثل مايقولون بلغ السيل الزبى........مادري والله كتبتها مضبوط وإلا لا.؟؟؟
وطلبت منه يفضلني على نفسه ويخرجني وبلاش أصحابه........
طبعاً طلبت شيء مستحيل......
والمثل يقول إذا أردت أن تطاع فأطلب مايستطاع
لأنه الأربعاء والخميس سهرة مع أصحابه ومستحيل يطلعني
مع إننا الحريم ياحليلنا والله لو طلب مني زوجي شيء لأفضله على نفسي وأهلي وديرتي كلها
المهم زعلت منه ورحت كالعادة يوم الأربعاء أمس عند أهلي وهو عند أصحابه وأنا طبعا.....
على الأخر
المهم وأنا أصلي العشاء :
تذكرت إن مافي شيء في الدنيا يسوى إني أزعل وقلت :
(يارب بأحتسب مراضاة زوجي لوجهك الكريم لترضى عنيّ)
وشعرت براحة داخلية عجيبة وراحت مني الضيقة والنكد
وبعد ماتميت صلاتي فتحت شنطتي علشان أطلع جوالي وأرسل له مسج محبة أبين له فيها إني مو زعلانة
وتفاجأت....... ...بأن الله قدم لي الأجر ووجدت مكالمة لم يرد عليها من...........أبو الحبايب ...(هذا إسمه في جوالي)
وكان يبغى يراضيني......
وكلمته وتراضينا ولله الحمد
*
*
*
*
*
*
*
*
وآخر الليل بعد مارجع البيت وفي لحظة الصفا
قال لي : كيف رضيتي عني؟
قلت له : إحتسبته عند الله
و(من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)
والحمد لله عوضني ربي وراضيتني
*
*
*
*
*
*
ولسه ماخلصت حكايتي
*
*
*
*
خبرته بهدوء بأني في لحظات تمر عليّ أكون محتاجة لك فيها أفضل من أي وقت
فممكن طلعتي وقت ماأكون متضايقة أهم عندي من كل الطلعات إللى ماأكون فيها متضايقة
وأني أحتاج لوجوده بجنبي في تلك اللحظات ولو بكلمات يشعرني فيها بأنه مقدر مجهودي وتعبي
فوعدني أنه يصلح نفسه
وقال لي في شيء ثاني تبغينه أغيره فيني مايعجبك؟؟
*
*
*
*
قلت لله تتريق عليّ (يعني تتطنز باللهجات الباقية)
قال لا والله من جد:
فأنتهزتها فرصة
وقلت له شيء ثاني بعد:
وهو إنه فيك طبع يضايقني
لمااكون زعلانة وأنت تراضيني وأثقل عليك ماأرضى بسرعة ...تعصب وتتركني وهذا يزيدني ضيق
لإني أحب أشعر أنك تراضيني وتكرر مراضاتي وهذا يشعرني بقيمتي عندك
فقال لي : أنا أظن إني إذا راضيتك كثير بتقل هيبتي في نظرك
فقلت له : معقول هذا تفكيرك طول هذه السنين ومتعبني بحركتك هذه؟
قال : إيوة
قلت ك أفا عليك انت تعرف أم جمانة مايمكن تقلل هيبتك أبد
وإللى يصير بيننا هذا خاص وماحد يدري عنه بالعكس هو يحسسني بغلاتي عندك.
*
*
*
قال : أبشري بعد اليوم بتلاقين إللى يسرك ومابتركك زعلانة.
فسبحان الله إحتسابي لوجه الله حل أمور كثيرة وخلانا نتصافى ونتحاور وأول مرة بعد كل هذه السنين اعرف حل اللغز في إن زوجي إذا مارضيت بسرعة يتركني ويزعل وأرجع انا أراضيه؟؟
ففعلاً ياازواج وزوجات ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)
فأحتسبوا لوجه الله فستكسبون الأجر والصلح والتفاهم أيضاً
وسلامتكم
أم جوجو