ماذقت طعم العيد وعشيري بعيد
العنوان مو سجع بقدر ماهو نتاج وجع, وألم شديدين, أحبتي أخطأت خطئين الأول بحق ربي.. والثاني بحق زوجي ونفسي..
غرتني الدنيا, والسعادة الزوجية, والسفر, مع زوجي وإليه في كل مكان... لم ألتفت إلا لصلاة فروضي الخمس,والصيام, وحب زوجي, وقد اكتشفـت بعد فوات الأوان أن الحب يلزمه الكثير حتى نسميه حب.
صدقوني لم أقرأ جزء واحد من القرآن طيلة العشر الأوائل من رمضان..
حتى فاجئني الله بدعوة منه شخصيا جل في علاه.. أن إقرأي, إدعي, استغفري, آه ثم آه ولن تنتهي ألآهات.. يالغفلتي,, شعرت بربي يدعوني إلى حبه المنزه عن كل دنيئ, حبا غير مشروط, لا تخالطه شهوة انسان, أورغبة طمعان, كان يخيل لي أني أحب خالقي كما يجب حتى العاشر من رمضان.. لكن حبي له ذاك المساء, كان موعد حب مع الله, ولحظة استغفار.. واستنفار,, لكل طاقاتي من أجل أن ينجح ذلك الحب ,تزهو تلك العلاقة.
أطلت عليكم.. مع أني لو تركت للتعبير عن حبي لله وأسفي له.. لذابت أصابعي وما اكتفيت..
سبب الصحوة..
لطالما استهوتني لعبة البلياردو"قيمزر", كنت ألعبها بكل طاقاتي, من لحظة استيقاظي حتى ساعة نومي.. وأنا الآن أسوق لكم حال غروري وانصرافي دون شعوري عن زوجي , لعبت, ولعبت, ولعبت, كل همي أن أفوز فزت باللعبة, وخسرت واقعي الجميل, كانت عيناي معلقة على عدد نقاطي دائما دون توقف, وأغلقتهما عما حولي, حتى عن حبيبي وزوجي, كان يجاملني ويفرح لفوزي حين أفرح, لكنه بدوره مشغوووول بعمله ع النت دوما,, وهو رغم حبه لي.. كان قليل الجلوس معي, فالكمبيوتر كل حياته,, عمله,, تسليته,, أفلامه,, قروبه مع اخواته واخوته,, وهذا السبب دون شك جعلني تدريجيا اتجه بدوري إلى الكمبيوتر أيضا.
وتشابهت الأحداث.. إلى أن جاء اليوم الفصل.. لاحظ زوجي تغيرا علي في الصباح, فطلقني في الليل.
في ذلك اليوم.. حولت اسمي في اللعبة إلى مايوحي بأني لا أريد الحديث مع أحد, رغبتي اللعب فقط.. فالحديث غالبا حول العمر.. والسكن..والمدينة.. وأخيرا الايميل وما شابه..
ارتحت لفكرة تغيير اسمي, لعدم رغبتي التحدث في أمور مشابهه.. ومتكررة..
علما بأني لست مراهقة,, لكن أحدهم نجح في جعلي اتحدث معه,, من خلال اسئلة عادية وموجزة ومنتقاه
تحدثنا وكانت أولى خطوات الخطأ,, والحياد عن جادة الصواب,, وجاءت خطوة الايميل,, طلب رصين وجاد تاركا الحرية للطر الآخر دون ضغط,, ووقع ت ثاني خطوة للخطأ في مرمى جهلي وقد تجاوزت مرحلة كهذه منذ زمن بعيد.. استمر التحادث بيننا ويعلم الله أنه بريء,, وانتقل الحديث الذي اعتقدته رصينا إلى الهاتف.. أعلم أن البعض سيلعنني وربما يمتنع عن مساعدتي.. لكنها الحقيقة.. يجب أن افصح عنها ليساعدني البعض الباقي,, وهذا الفصل الأول..
الفصل الثاني للمسرحية"دخل زوجي يسألني عن شيء فوجدني اتحدث نعم ببراءة لكن بشيء من خجل يخالطه خوف.. لا يفهمه إلا من كان في مثل موقفه وموقفي,, ذهب بشكل عادي,, وقد رأيت في عينيه نظرة لم أعهدها من قبل...
استأذنت ونمت وصحوت لإعداد الفطور, وهو لم ينم.. أخيرا خرج من المنزل بهدوء وطلقني,, وهذا الفصل الثالث.
وافق أن نتفاهم بشرط: أن يكون غير مطالب بأي رد, والذي بيننا انتهى فعلا.
وافقت.. مرغمة,,
هدفي: أن أعتذر فقط وأن أخبره بأني أحبه, وأرجوه أن يشعر لو قليلا أن إهماله لإمرأة مكتملة النضج وراء تلك الهفوة,, وأن سوء النية لم يكن متوفرا من الأصل..
سمع ولم يعلق كثيرا,, شتمني أكثر.. وتركني وذهب,,
اقتنع بعد أيا م من العذاب وكثرة الاستغفار, بأن يردني بناء على اصراري وبكائي المستمر, بشرط أيضا أن ننفصل معنويا..
جاء العيد ولم يأتي رغم توسلاتي.. حطمني حين قال اذا لم يكن لديكِ رغبة بالعيد أنا لدي الرغبة لكن بعيدا عنكِ..
أعيش الآن أسوأ كوابيسي.. محطمة.. منهارة.. لا أساوي بنظر نفسي شيئا..
النتيجة: عودة عن كل الأخطاء,لا للبلياردو, دعاء مستمر, استغفار, واستنفار لكل طاقات الحب للذي لا يخذلنا أبدا,, ويمنحنا الفرص,, لنعود,, ونجده عند حسن ظننا به,, أنعم به من حبيب.. وأكرم به من رب لايذل من والاه.. ولا يعز من عاداه..
ادعولي من القلب حتى يعود زوجي لي بقلب لا يحمل غلا أو حقدا, أنا وكل من تركها زوجها لأي سبب من الأسباب..
محبتكم/ يارب يرجعلي زوجي
التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 26-09-2010 الساعة 12:22 AM
السبب: العنوان