وتنميل في جسمي كله , وأصبحت اعرج من رجلي , وفجأة لاحظت فتحة في مفصل رجلي كأن فيها فتحة مسمار (( فتحة عميقة )) ....
وكنت أنزل المطبخ وأشوفها تنظف وهي مبسوطة , وكنت أروح وأسلم على راسها ومرضت وذهبت الى المستشفى, و قالوا : كل تحاليلك طيبة لا شئ فيها . واستمر تعبي , وفجأة أختي شافت رؤيا في المنام , رأت (( فيل ينزل على السطح وفوقه أشكال من الجن القصار وكلهم محوطيني حتى دخت )) وقالت : إنتبهي . وقلت : إن شاء الله .
وأصبحت أفتح سورة البقرة يوميا ... وفي يوم من الأيام , قال زوجي : خلينا نخرج نغير جو . وخرجنا كلنا , وأنا حطيت المسجل شغال بين غرفة العيال و الصالة (( كانت سورة البقرة )) .... وفي العصر تتصل أختي , وتقول : إنها كانت نائمة بعد الظهر , واخذت غفوة , وشافت في المنام (( 3 من الجن والشياطين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إياهم يحترقون ويجرون ))
وسألتني : فين شغالتكم ؟ وقلت : انها معنا . وقالت : انتبهوا منها .. المهم رجعت الى االبيت ولقيت المسجل مكسور والشريط مفروط محد كان في البيت .
أخذت حذري أكثر ولكني كنت تعبانة لاهية في نفسي من التعب وارتفع الضغط وقل النوم وكثر البكاء . وهي كأنها لم تعمل شئ , الموكت حق الدرج من أوله إلى أخره تغير لونه إلى الأسود رشت حاجات غريبة و غرفتها أيضا ,,, كأنوا مدري إيش يشبه (( البول أو الوسخ أو الدم الله يكرمكم )) وتمشي في البيت كانها ملكة , وفي يوم دخلت حمام الأولاد وهي خلاص نظفتوا أي كلام , وانا مني مهتمة , وفجأة أشوف كيس بلاستيك مربوط وداخله سائل , وفتحته ولقيته مليان بوول خفت وصرخت وقلت : إيش هذا ؟ وقالت : ماادري . وناديت زوجي . وقال : إسآلي البنات , والبنات والأولاد في المدارس . كان الرجال سلبي جدا , كأن أولاده وبناته هم الي سووه .. المهم سكت . وقمت بتحقيق مع عيالي , وجلسوا وقالوا : إنتي ربيتينا احسن تربية مانقوم بهذي الأشياء القذرة . قالت الشغاله : خلاص أنا أريد أن أسافر .. قلت : على راحتك . وكلمت زوجي وقال : رح أسوي لها خروج واسفرها .. وثاني يوم تقول : رح أجلس . وأنا أقول : أنا تعبانه خليها تسافر ..
صار يصرخ , ويقول : هذي خرافات هي ماعندها ولاشئ .. مرضت اكثر وصرت أمشي بالقوة ياجماعة ..
وكثر جلوسها في الظلام , ورأيت في أكلنا أظافر كثيرة ,, وتغيير طعم العصير واللبن و صرت أكب كل شئ . وكنت أحلم بكثرة (( بنار وأشخاص بجانبي )) وطلبت من زوجي أن يأتي بشيخ ليقرأ علي . ولكن رفض . وقال : هذه خرافات .
وفجأة غيرنا موكت الدرج لتنقشع ضبابة عن عيون زوجي وعيني , وكنت أقول : بآعلى صوتي لازم تجيب شيخ يقرأ في البيت , ولكنه رفض . واستمريت بالرقيا على نفسي وأهل بيتي , وأقوي نفسي اكثر بالله رغم , ماكنت أقدر امشي , وتعبانه اشد التعب , ووكلت امري لله , وفوضت امري لله ,