لا انجب وسأطلق زوجتي...لأني أحبهـــا(حل المشكلة الرد 52)
بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من وضوح عنوان موضوعي إلا انكم تشعرون بالكثير من الغموض
إذ كيف يعقل أنني احب زوجتي ولأجل هذا الحب "سأطلقها"
إليكم القصة:
عشقتها منذ ان اتت الى هذه الدنيا نعم منذ ولادتها عندما حملتها بين يدي وانا لم يتجاوز عمري السادسة فرحت عندما قالت لي خالتي "انتبه عليها لين ما ارجع" شعرت بأهمية الشيء الذي بين يدي ...
مرت السنين تلو السنين كبرنا وكبر حبي لها .. ولم تكن تعلم بحقيقة مشاعري نحوها كانت تعدني مجرد اخ او ابن خالة يدافع عنها ويحميها ويلبي لها رغباتها الطفولية...
عندما بلغ عمري 20 سنة قرر والدها ان ينتقلوا إلى مدينة أخرى، شعرت بالحزن الشديد كيف سأفارقها هل من الممكن ان لا أراها مجددا؟ ستسافر وربما سيتقدم احد لخطبتها وتتزوجه ...لا لا لابد أن اخبرها بحقيقة مشاعري كان عمرها 14 سنة هل ستتفهم مشاعري أم لا؟؟
ذهبت مسرعا إلى أخيها صديقي صديق الطفولة وأخبرته بما يحمله قلبي من مشاعر فانفجر ضاحكا وقال"أعلم" ..تجمدت في مكاني مصدوما ومنحرجا ثم قال لي "وانا ايضا احب اختك" نظرت في عينيه وكلانا انفجر ضاحكا على مشاعرنا فنحن نعشق وهم لا يعلمون...
اتجهت نحو السيارة فإذا بي اسمع صوتها صوت بكائها وهي تودع اختي استجمعت كل قوتي وذهبت اليها وقلت لأختي "أذهبي الى امي تناديك".. ذهبت اختي وبقيت هي همست باسمها فلم تجب قلت"سنشتاق اليك" نظرت الي وابتسمت ولم تزد على هذا ..قلت"هل من الممكن ان اقول لك شيئا قبل ان تسافري" هزت رأسها بنعم فقلت "أنا احبك" نظرت الي بنظرة لم افهم معناها ومشت من امامي ..
لم اعرف ماذا قصدت بنظرتها ولكن ماكنت متأكد منه بأنها فهمت وعلمت لماذا كنت اتعامل معها بغير ما اعامل به الجميع..
مرت خمس سنوات تقدم اخوها لخطبة اختي ثم تقدمت انا لخطبتها واخيرا توج هذا الحب بالزواج...
الآن أنا اكتب لكم وسيكون يوم الجمعة القادم متمم لأجمل اربع سنوات قضيتها في حياتي كانت من اجمل الايام.. كانت مثال الزوجة الصالحة التي لا تعصي لي امرا لطالما دللتني وحملتني على كفوف الراحة لم تكدر خاطري بشيء لم اسمع منها تذمرا في حياتي كانت خير معين لي في كل شي كانت كالام في طيبتها وحنانها علي كانت كالصديق الوفي الذي إلقي اليه همومي واجد لها حلا عنده ، وانا بالمقابل كنت ادللها كنت اعشقها كنت خير سند لها في حياتها نذرت نفسي لحمايتها من كل سوء وادخال الساعدة على قلبها طالما حييت، كنا مضرب المثل في الرومنسية والتفاهم في عائلتنا..
الجمعة القادم سأحتفل معها بذكرى زواجنا الرابع ومع الاسف سيكون الاسبوع الذي يليه نهاية هذه القصة الجميلة...
تتسألون لماذا قصة حب كهذه تنتهي بهذه البساطة
السبب هو أن ظروفي خانتني .. خانتني وخانت الحب الذي بيننا
فأنا وهي لم نرزق حتى اليوم بطفل ... قبل 3 سنوات ذهبنا إلى المستشفى وقمنا بإجراء التحاليل فقال الطبيب لا يوجد مشكلة هي مجرد مسألة وقت..
عدنا الى المنزل فإذا بهاتفي يرن رقم غريب لا اعلم لماذا شعرت بخوف من هذا المتصل "ألو"، أنا "مرحبا"، المتصل"هل انت فلان"، أنا"نعم"، المتصل"أنا الطبيب الذي جئت عندي اليوم انت وزوجتك أريد منك مراجعتي وحدك"، أنا "حسنا"، وحدد لي موعدا وذهبت لرؤيته وصدمت من الخبر الذي نزل علي كالصاعقة الطبيب"لم ارد ان اخبرك بهذا امام زوجتك، أنت عقيم، لن تستطيع ان تنجب الأطفال طوال حياتك"، لم استطع العودة إلى المنزل يومها فتوجهت الى صديقي وهو اخو زوجتي واخبرته فقال لي"تحليل واحد ما يكفي"،منذ ذلك اليوم إلى يومي هذا وانا اجري التحاليل من مشفى الى اخر، ارسلت تحاليلي الى بعض الدول الاجنبية ومع الاسف كانت النتيجة وااحدة "عقيـــم"...
لا اريد اخبارها لأنني متأكد بأنها سترفض الطلاق وسترضى بالعيش معي، لكن عندما ارها وهي تحمل ابناء اخوتي وتقول "يارب ارزقنا"، اشعر بأن قلبي يتقطع لأنني سبب حرمانها .
أردت أن اطلقها قبل ذكرى زواجنا ولكن عندما رأيت استعدادها لهذا اليوم واشتياقها اليه ولهفتها وهي تقول "عندي لك مفجأة بيوم زواجنا" تراجعت...تراجعت عن فكرة الطلاق كلها ولكن...صورتها وهي تحمل طفل بين يديها لا تفارقني وتجعلني اتمسك برغبة الطلاق اكثر.
وكالعادة سنحتفل بذكرى زواجنا في دولة اجنبية نقضي اسبوعا بعيدا عن كل الناس وسأحاول ان اجعلها ذكرى جميلة قبل الطلاق وبعد ذلك سأفتعل أي مشكلة لكي اطلقها أو بالأحرى لكي تكرهني ، وبعد ذلك تذهب هي لتعيش حياتها مع احد غيري وأنا سأبقى في ذكراها ماحييت ..
نعم سأطلقهــا لأنني أحبهـــا
كتبت لكم قصتي وانا اعلم بانها لن تحل
ولكن كل ما اطلبه منكم ان تدعو الله لي بأن يصبر قلبي وقلبها
تحياتــــي
اترك عنك هذه الفكرة البطوليه!
وصارحها واترك الخيار لها ,
ولاتقنط من رحمة الله فكم من عقيم رُزق بالذرية بعد ان شكر الله وبعد ان دعى الله دعوة صادقه متيقن من اجابتها
اسأل الله يرزقك الذريه الصالحه
أسأل الله أن يآجرك في مصيبتك و يخلفك خيراً منها
( إذا كان لا يوجد حل حتى بالتلقيح الصناعي أو المجهري أوأطفال الأنابيب ) ( ما أعرف إسمه بالضبط )
هنا أتفق معك أخي بنسبة ( 100% ) أن الطلاق هو الخيار الافضل و هو الحل الوحيد
لكن إذا كنت فعلاً تحبها ( فلا تدمرها )
أنت حسمت أمرك تجاهها و هذا الصح
لكن دع لها الفرصة ليكون قرار الطلاق صادر منها عن قناعه
بأن تصارحها بتائج التحاليل . ستكون مصدومة في البداية
و ستكون كل حواراتها معك تتسم بالعاطفيه
وهنا يأتي دورك أنت بأن تتعامل مع الوضع بعقلانيه و بكل المنطق الممكن
كل ردة فعل و حل عاطفي يصدر منها قابله بحقيقته المنطقيه و العقلانيه
و دع عقلها يفكر حتى تصل للخيار الذي توصلت له أنت حتى يرتاح عقلها و قلبها
يعني ببساطة إدفعها للطلاق و لكن يكون ذلك باختيارها حتى لا تدمرها
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 11-06-2011 الساعة 10:16 PM
أنت ظالم ظالم ظالم
هل القرار من حقك وحدك
أنا أعطيك حل ـ لكن استخير الله ثم نفذه ، عليكما البحث عن طفل يتيم وياحبذا لو تكون بنت، وتربيانها على الدين و الأخلاق الحميدة
ان أرى فيك فقدان الأمل ، وفقدان الإيمان بالله ، أنسيت قدرة ربك ، وهل اطلعت على علم الغيب حتى علمت أنك لن تشفى
هي صبرت لسنين و لم تتأفف و أنت الآن تنوي الطلاق
الأولاد نعمة من نعم الله على عباده يرزق بها من يشاء ، الزواج يكون على الحلو و المرّ
لن ازيد عما سبقني من الاعضاء اخبرها بالسبب
واخبرها ان الطلاق افضل شئ لها لانك تتمنى لها الخير
ولاتيأس من روح الله رزق الله زكريا عليه السلام
وهو في المائة من العمر بسبب الدعاء والالحاح فيه
الله يكتب لك الخيرة في امرك