زوجتي من عايله كبيره ومحترمه وبيني وبينها اطفال وحب واحترام وفيها الكثير من الصفات الجميلة
وزوجتي لها مكانه في عايلتها وعاشت بدلال بين اهلها وايضا اسرتها تحترمني كثيرا
( ماشاء الله لا قوه الا بالله )
اعمارنا في الثلاثين
في الاجازة تكثر مشاكلنا فنحن نبعد عن بعض ، وبسبب ظروفي الماديه ( وانا موظف وراتبي كبير الحمد لله ) لكن تراكمت علي الديون هذي السنه واصبحت لا اقدر ان استاجر في مدينه اهلها واما في المدينه الي اعمل فيها عندي بيت
وانا مشكلتي حين اترك زوجتي عند اهلها لا ازورها الا نادرا ولا اخرج بها الى السوق الا نادرا وجلوسها الطويل عند اهلها يحرجها
فانا اتعب من الطريق واتعب من الذهاب والعوده وذهني مشغول بمشكلات اهلي وحين اصبحت مديونا اصبحت اكثر كسلا واخلف المواعيد كثيرا يضيق صدري والغي الموعد ولا اقول مافي خاطري لزوجتي الا بعد وقت فانا رجل صامت لا احب البوح
ووعدتها في احد الايام ان ازورها وان نذهب انا وهي لزيارة احد قرايبنا لكني ارسلت لها قبل الموعد بساعات واعتذرت قلت لن احضر لكنها ارسلت وقالت لابد ان تأتي فلم ارد عليها واتصلت علي ولم ارد لاني لا اريد ان اناقشها وندخل في مشكله لكنها قاطعتني 3 ايام تقريبا لم ترد علي فغضبت وتفاجأت انها غضبت غضبا شديدا وقالت انك اهنتني اهانه كبيره لانك لم ترد علي ودخلت معها في نقاش حاد وانتهى ببكائها الشديد
فشعرت بأنها قد تحملتني كثير وانها بدأت تكره الحياه معي وشعرت باني دللتها كثير وافسدتها وصار في خاطري عليها شي كبير
ولاول مرة افكر بالطلاق لان حالي الان ليس مؤهلا لان ادير اسرة ديون وشغل ذهن وضيق صدر لكني محرج كثيرا من اهلها اهلها اهل كرم ولهم فضل كبير علي
وايضا افكر بحالة اطفالي النفسية وايضا اخشى ان اظلمها والآن كلما كلمتها او راسلتها وسألتها عن حالها تنتابتي حاله من الضيق والغضب منها
لا ادري ما توجيهكم لي
ارحب بكل الردود ولو كانت قاسية
ارجوكم لا احد يجاملني
ما أشوف أنه فيه مشاكل كبيرة تستحق أن تتخذ قرار الطلاق، خصوصاً أنك تمدحها
أيضاً أنت لديك أطفال، ولايستحقون أن يعيشوا بتشتت، ومالذلك من سلبيات عظيمة
والشيء الذي يجب أن تستفيد منه ويستفيد منه القراء، بقدر مايمكن أبعد عن الدين، وأدرس خطواتك زين، لأن أساس مشاكلكم هي ديونك، بالرغم من أنك تملك راتب جيد
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 04-07-2015 الساعة 01:53 AM
تكلم مع والدها وأشرح له الأمر وماتعانيه من ديون وضغوط وبالتالي أثر عليك في حياتك الزوجية
وأنك أتيت إليه لرغبتك في وجود حل... فأسمع منه... ربما يأتي لك بحل أن يجهز لك مكان في بيته وقت رجوعك لزوجتك... وطبعاً هذا مؤقت... أو فكرة التدين منه لإستئجار شقة صغيرة على أن ينتظر ويصبر عليك فترة من الزمن إذا أمكن أو تقسيطه دفعات بسيطة أو غير ذلك من الحلول
كذلك... لابد أن تأخذ من عملك إجازة ولو لأيام معدودة ثم تخرج بزوجتك في أي مكان لتغيير الجو ولعودة الجو العاطفي بينكما مرة أخرى
اخي الغالي
مقدر لظروفك جميعها ولكن
في ظل تلك الظروف لعائلتك حق
بغض النظر عن كل شي
خصص يوم بالاسبوع ترضي بة زوجتك
و اولادك بقل التكاليف فهم بحاجة
لو جودك بينهم زوجتك تشعر بضيق لبتعادك عنهم
فا انت نبراسها في هذي الحياة
انت الي غلطان
تسحب عليها ولا ترد عليها
وبعدين تزعل اذا هي ماردت عليك
يااخي هي انسان
بالنسبه لجلوسها عند اهلها لا افهمه لما لا تقيم عندك
بالنسبه للديون الكل عنده ديون وليست الرجوله بالاستلام للحزن والهم والكسل واخلاف المواعيد
فمن علامات المنافق اخلاف المواعيد
الرجل لا يصمت فقط
لكن يكافح بنفس طيبه لاهله
طلاقك لها فشل جديد تضيفه لحياتك وهم جديد
اللي اشوفه ان قرار الطلاق قرار متسرع
وانت كنت مضغوط وتبي تنفس عن الوضع اللي انت فيه
وصار هالموقف بينك انت وزوجتك
وبالموقف هذا انت الغلطان لانها ممكن كلمت واخذت موعد من الناس اللي بتزورهم وانت ما كان
عندك سبب مقنع ورفضت تكلمها اساسا
انت محتاج ترتب امورك وتتخلص من الدين
ومافيها شي لو شرحت لزوجتك الوضع
والله يفتحها علينا وعليك بهالشهر الكريم
مافهمت وضعك بالضبط يمكن لانك محبط لان الي قريته في موضوعك عبارة عن احباط وتحجيم رهيب وعلى وشك الاستسلام وكأنك ناوي تهرب من مشاكلك وترميها على غيرك وكأنك ماكنت انت سبب كل الي شكيته ومستغرب كيف سبت التفكير والعمل بكل الحلول الواجبه عليك كرجل وفكرت بالطلاق
الطلاق ياااخي والله عجيبه وغريبه انك تفكر فيه وانت بهالحال
(واحد مديون قام يطلق زوجته ) فهمني كيف تجي هل الطلاق راح يقضي ديونك وليش ترمي زوجتك وتتهرب منها هل تعتقد ان الفلوس الي راح توفرها في غياب زوجتك واولادك راح تقضي ديونك انت غلطان زوجتك راح تعيش معاك على الحلو والمر وخصوصا لوشافتك رجال تستاهل وابتلاك الله والازمات بتحصل للجميع ومابعد الشده الى الفرج عيش واصبر وكل وآكل وربك كريم والى طلق زوجتك وعيش بين عقاب ضلم زوجتك واولادك وعذاب الضمير