أريدها النهاية!
أهلين
سيئة جداً في الكتابة والتعبير
وفوق هذا كله حياتي زحمه
زحمة أحداث بكل شي
حتى عقلي مزحووووووم بعشرين قرار وقرار!
قبل أسبوعين كلمت محامي واتفقنا على كل شي وقال لي جملة " هي حرب إذا بدأتيها ما رح تتراجعين!"
بعدها قلت ليه يا شوك ما تعيشين كم يوم سعيدة مع عيالك قبل لا تدخلين معترك حياة جديد
أقلها، ترتاحين من ضغوطات اللي حوليك !
بعدها شنيت حرب ما فيها هواده عليه ( أبي ذهبي اللي خباه عني لما شافني ألم اغراضي، ومصروف لعياله اللي ما يعرفهم بريال) لكن لا حياة لمن تنادي
إلا زاد تعنت وسوء أدب " واحلمي يا شوك بمصروف لعيالك"
وقتها قررت ما يشوف عياله! وحسيت بداخلي رغبة كبيرة للإنتصار للذات ودفع الظلم المستمر
يمكن يحس بيوم وش كثر هو ظالم!
أحس برااااااحه من هالقرار !
لأني تعبت وأنا أتحمل كل شي
وتعبت وأنا أردد عليه سالفة مصروف عياله
تعبت وهو دوره ياخذهم ساعتين ويرجعهم لي حتى بدون عشاء!!
وقتها انجن
ساعدتني الظروف بتنفيذ هالشي
أمي مو بالبيت وماحد بيرد عليه!
كنت أسمعه يرن الجرس بجنون وأحس بلذه وسعادة
شي بداخلي يقول أوجعيه كثر ما يوجعك وهو مو حاسس
وبالفعل هالشي أتعبه
لكن اللي ما توقعته
أحصله الخميس الماضي قدامي وأنا طالعه من دوامي الجديد!
كالعادة رفع صوته وهدد وطلب من السواق يوديني البيت وهو رح يكون ورانا !
عناد فيه قلت للسايق وديني الدكتور !
ومشينا ومشى ورانا ولما جينا نطلع لمخرج المستوصف ضايق السواق بسيارته
ورحت الطبيب غصباً عنه!
وراجعت لأمير لأنه أصيب بخلع في كتفه الأيمن بعد حادث تعرضنا له
ولما عرف عن الطبيب بدأ مسلسل فرد العضلات ، وبدأيدعي علي ويتمنى الحادث موتني وارتاح مني!!
والسالفة تطول، رجعت معاه البيت، وفي البيت أصر نتفاهم
والكلام اللي يتكرر من تسع سنين رجع يكرره!
إعتذر وباس الراس والإيد
وطلع مأمل وطالب وعد إنه رح أتصل عليه بيوم ونكمل النقاش!
كل هالكلام اللي فوق غايته شي واحد
ما أبي أرجع وتعبت أوصل له هالشي
تعبت وأبي أكمل مشوار حياتي بدون صخب وإزعاج ، وبدونه !
__________________
.
هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، و هناك من يتفاءل لأن مع الورد شوك.