السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أنا روح الطير ..

أبغى تساعدوني ،،

رجاءً ..

لا تقولولي لا تفتحي صفحات الماضي ..
لإني ما حأرتاح إلا إذا فهمت ( ليـــــــــــــه ) ؟؟؟

لإنه بعضها صح و بعضها غلط ..
و انتوا فكروا بدل عني رجاءً ..

على الرحب والسعه اختي الكريمه وان شاء الله نقدم لك ما يفيدك

معك حبيبتي روح .. بانتظارك

__________________

معك يا روح
الله يفرج همك ويسعدك يارب

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

تفضلي بما لديكِ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

الله يجزاكم كل خير لإعطائي وقت من وقتكم الثمين ..

الصراحة ، من بعد الموقف اللي حصل ( من شهر كامل بالتمام ) ما زلت أذكر 20 أغسطس ..
و أنا بداخل نفسي ( أفتح مجلد ، ثم مجلد ، مجلد ... إلخ ) .. من كل أمر كان ( معلّق سابقاً ) ..
و كنت أبحث له عن إجابة و لم أكن أجد ..

.
.

سامحوني لإني بأكتب من البداية ،، و من ثم راح أضع تساؤلاتي العالقة و اللي مؤثرة علي ..
زوجي أول ما تزوجني ، قالولي إنه ما يعرف غير ( مسجد - بيت - مسجد ) ..
كل فروضه كانت بالمسجد .. و كان إمام مسجد .. و عمره كان أقل من 24 وقت تقدم لي ..

و هو امام من يوم عمره كان 20 أو 21 تقريباً ..
- كانوا أهله ( يراقبوه ) فين راح ، و من فين جا .. لإنه ممنوع يصاحب أي أحد ( أبوه يكره يكون لأولاده أصحاب ) ..
يراقبوه و يمنعوه من الهواية الوحيدة اللي يلاقي نفسه فيها و هي البلياردو .. لإنهم يشوفوا ( إنه ما يجوز ) ..
- كانوا ياخدوا كل راتبه و يجلس معاه 400 ريال فقط .. يصرفها على نفسه خلال شهر ..
- كان يركب سيارة ( مقربعة ) سيارة أبوه القديمة جدا جدا ..
- أبوه بخيل .. أمه كل ما شافته ارسلته لمشوار .. أخواته كثار ماشاء الله .. هو كل شي يقوم به في بيت أهله ..
الكبير مدلل و الكل بالكل .. و الصغير مدلل ..
- يربي لحيته اجباري ، يقصر ثوبه اجباري ( مظهر شيخ ) أمام الناس .. عشان يقولوا ( أم الشيخ ) ..
- حياتهم كانت (سابقاً) صارمة ..
- ممكن يسبوه أخواته أو أخوانه أو أمه و أبوه .. و هو يسكت ما يرد .. ممكن يكتم بنفسه أو يروح غرفته و يبكي ..

^
تكونت شخصيته و فهمت كل الأمور هذه من أول سنة زواج لنا ..

.
.

بالمقابل ..
( عشان بس أبين كيف كانت كفة الميزان )
هو توه كان بيشوف الدنيا ، و أنا من طفولتي و أنا عايشة حياتي و اتعلم

أنا من طفولتي ، و كنت كاسبة ثقة أبوي و أمي الله يرحمهم و ثقة الجميع .. كنت المثالية و مرحة و نشيطة جداً ..
مثل ما يقولوا ( كنت ) محبوبة الجميع .. و أكره المشاكل و ابحث عن الحلول ،، و عندي أهلي ( قبل كل شي ) ..

كنت ألاحظ وجود عيوب بشخصية أخواتي الكبار و أخواني و بنفسي ،، مثل الخجل الزائد و الصمت .. و عشان كذا
كنت دائما دائما منشغلة بصحباتي و معلماتي .. و أبحث عن أمور تصقل شخصيتي و أتصاحب دايما مع البنات اللي
أكبر مني بعام .. و ألتزمت بمرحلة البكالوريوس و تغربت المرحلة هذه عن أهلي و تكونت قناعاتي و مبادئي و شخصيتي ..

بالمرحلة هذه ،، تعرفت على فتيات داعيات .. و كنت أحلم إني أكون داعية بيوم من الأيام ..
زادت سخرية أخواني و أخواتي كل ما رحت لهم بالإجازات ،، و بدأت الحواجز تتصنع ما بيننا ..
و زادت محبة أمي لي و افتخارها بي ..

كنت انصح و أوجه غيري ،، و كانوا صحباتي كثار مررررررررة .. و كنت مضرب المثل لهم ..
و فيه ناس التزموا و يقولولي إني أثرت بهم و إني السبب الرئيسي لتوجههم للدعوة ؟
مع إني ما أفتكر إني بيوم ( نصحتهم أو نهيتهم عن شي ) ..

كان أسلوبي مثل ما يقولوا .. يحببهم بالدين بطريقة مثل ما نقول عصرية أو بدون تشدد ..
ماني عارفة ..

المهم ، إني كنت وقتها ( مثالية بزيادة ، طموحة بزيادة ، نشيطة بزيادة ، ثقة بنفسي و بإيماني و بإلتزامي بزيادة ) ..
^
هذا سبب تحملي بالبداية لزوجي ..

.
.

تخرجت و رجعت لأهلي و تعينت مباشرة لكن مو رسميا لسى .. و كانت فيه حواجز كبيرة ماقدرت اتخلص منها ..
و كانوا يحرضوا أمي علي .. و أمي كانت يوميا تشتمني و تقسى علي .. و كنت أحط حرتي بالمنتدى الإسلامي ..
و ارجع من عملي و أتكلم مع أمي و اضحك معاها و احكي لها كل شي
( البعض منهم .. ينقهروا إني بدل ما أبكي ، أزيد تفائل و اتقرب من أمي أكثر ) ..
أمي تركت سماع الأغاني ، صارت تصوم النوافل ، و بدأت تتجه للدين و الحمد لله و تقرأ القران كل يوم .. إلخ
بسبب الضغط و الظلم اللي كنت أشوفه منهم ( كنت آكل بنفسي ) و كنت ( عنيدة جداً جداً لأبعد ما يتصوروه ) ..

فأصبحت ( عصبية جداً و عنيدة ) عشان ما ياكلوني و خلاص يعرفوا حدودهم تجاهي ..
و بالمقابل كانت طيبتي شديدة لدرجة السذاجة مرات .. و ذكية أتعلم بسرعة شديدة .. و ارادتي قوية ..
أبوي عمره ما كان قاسي مثلهم ،، أبوي كان قلبه قلب ( طفل ) .. كان ذكي جدا و نشيط و مرح
و عصبي و حازم و رجال بجد و عملي ،، لكن كان قلبه أبيض و حنون و طيب ..

هما أخذوا القسوة من أمي بعد موت أبوي ، يمكن لإني كنت بعيدة فما تأثرت -وقتها- مثلهم ؟؟؟

المهم ..
يعني العصبية و العناد ( ماهي أصلا موجودة فيا من يوم ولدت ، بالعكس كنت سهلة جدا ) ..
كتبتها لإني بعدين استخدمتها مع زوجي .. بعد ما استغل طيبتي معاه ..

-------------------------------

* كتبت المقدمة اللي فوق ، عشان هي كانت سبب من أسباب قبولي بالزواج به ،، و سبب تمسكه هو بي ..

.
.

المهم ..

جاء زوجي و تقدم لي .. يبغى يهرب من أهله ..

سمع من الجيران عني .. كنت أرفض أي شخص ( همّه دنيا و لهو و لعب و مهمل صلاته )
لدرجة إنه أمي طفشت مني ، و تحسبني إني أدور أي عيب بأي شخص بس عشان أرفضه ..

كنت معجبة بالشيوخ بشكل كبير ، و أحلم إنه يتقدم لي أي شخص ( ملتحي و ملتزم ) ..
و ما عندنا بعيلتنا أي شخص ملتحي ،، فتكونت لدي صورة إنه الملتحي بيكون مثل الشيخ العريفي أو العوضي .. إلخ

.
.

سبحان الله ،، كنت أيام أنزل عند أهلي بالإجازات و بعد تخرجي ..
وقت أذان العشا و الفجر .. كنت أفتح النافذة و اغمض عيوني و اجلس أسمع لصوت الإمام و هو يقرأ القران ..
صوته كان رائع جدا لأبعد ما تتصوروه .. و أنام على صوت الإمام و هو يقرا القران ..
بس الفجر كنت أقوم أصلي بعد ما الإمام يخلص صلاته ، و كنت أواصل عشان أصحي أمي لصلاة الفجر و اصحي الكل..

بالصدفة ،، ( و والله مو فيلم من تأليفي ) ..

بعد ما تقدم زوجي و أهله جو .. و أهلي سألوا عنه ..
و جارة أمي و اللي زوجها هو اللي دلّ زوجي ،،
هي قالت لنا إنه زوجي يصير الإمام اللي يصلي بالمسجد اللي جنب بيت أهلي ..

و اللي كنت شبه يوميا و من كم سنة ،، و أنا أنام على صوته و هو يقرا القران ..

.
.

ما حكيت لأمي عن الحكاية هذه لإني كنت أخجل من أمي ، قلت لصحبتي و قالت ( شوفي كيف سبحااااااااااااااان الله ) ..

أمي تقول برمضان هذيك السنة ، بعد الأذان سمعت صوت الشيخ يقرا قران ..
و دعت و قالت ( يارب وحدة من بناتي يتزوجها إمام مسجد ) ..

عشان كذا أمي حست إنه زوجي وقت تقدم ،، كانت استجابة لدعوتها ..

.
.

و أنا هذيك السنة حجيت ، و دعيت بعرفة و ألحيت بالدعاء
( اللهم ارزقني زوجاً صالحاً .. نقياً .. تقياً .. يحبني و أحبه .. و يدللني .. و يحبك أكثر من محبته لي ) ..

و كنت أخاف أمي تزوجني أي شخص يتقدم و يعجبها ، لإنه أخوي كان ينقهر كل ما رفضت شخص ..
و حتى رفضت أخو صاحبه و انقهر و كان يبغى يجبرني ، بس أمي قالت له ما يتدخل ..

.
.

الحلو بأهل زوجي ( إنه تربيتهم تربية دينية ) عكس أهلي ..
بالرغم من وجود ( أغلاط بطريقتهم ) .. لكن أساس تربية زوجي .. دينية نادرة جداً بالزمن هذا ..
أفتكر جدي و جدتي الله يرحمهم و أنا عمري 5 سنوات كانوا كذا .. يعني نفس البيئة اللي عاش بها أبوي الله يرحمه ..

.
.

ما أعرف ليش بأكتب كذا .. يمكن لإني جالسة أسأل حالي أسئلة كثيرة ..
يمكن لإنها ( تضعفني ) و تخليني اضعف عند اتخاذ أي قرار ,,؟؟؟؟

.
.

المهم ..

زوجي تقدم عشان يهرب من أهله ، و أهله بسبب تشددهم سألوا عني كثير و أبوه مرة كان يبغاني لولده بسبب اللي سمعه ..
و استخار أبوه كثير .. و أمه كانت تبغاني عشان سمعت إني اشتغل .. و أنا استخرت كثير ليلة الزواج و أنا استخير ..

قبل الملكة ،، أمي كان عندها عيب إنه البنت تسأل أي أسئلة ..
أهلي حسبوه أكبر مني بعشرين سنة ،، لإنه اللي يشوف زوجي يعطيه عمر أكبر من عمره .. عكسي تماماً ..
أنا كنت أتمنى يجيني شخص أكبر مني بعشر سنوات أقل شي و ناضج فكريا .. و كل اللي يتقدموا لي كانوا شباب ..

أمي حسبت إنه زوجي مرة كبير ، و لإنها وقت سألت أقاربه .. لخبطوا و كلموها عن أخوه الكبير ..
فأمي لخبطت وقتها .. و كانت أمي مبسوطة إنه دعوتها تحققت ..

سألت أمي بس سؤال واحد ( لا غير ) .. و كنت بالمطبخ جالسة و قبل الشوفة بكم يوم ..
ماما كم عمره ؟؟؟
قالت لي ( ليش تسألي ؟ مالك دخل بالأمور هذه ، أنا عارفة إنت تسألي عشان تدوري أي سبب عشان ترفضيه )
أمي كانت تحاول تغير الموضوع عشان لا أرفضه لو عرفت إنه مرة كبير ..

مع إني أنا كنت العكس ، كنت ما أبغى أتزوج واحد ( لسى شباب و طايش ) ..
زعلت و انحرجت مرة ، و أصلا سألتها بالقوة و أنا جدا منحرجة .. لإنه أمي عندها ( عيب مرة تسألي ) ,,
مع إنه أختي اللي تزوجت بعدي ،، كانت تسأل كل شي و حتى مهرها خلته بيدها ..
أنا مهري ما أعرف كم هو ؟ و لا شفته ، و لا أدري إيش كانوا يتفقوا ( كنت استحي من موضوع الزواج مرة ) ..

صحبتي قالت لي ( مو شرط إنه إمام .. يعني أخلاق ) ..
و قالت لي لا تنسي إنه أهم شي ( دينه + خلقه ) .. و مو كل إمام عنده أخلاق ..

أخواني ما اهتموا بالسؤال .. لإنهم شايفين أصلا أسباب رفضي تافهة .. إني أبغى صاحب الدين ..
قالوا إمام مسجد كفاية ..

أمي سألت أقاربهم لإنه طلعنا ( أرحام من بعيد و أقاربهم يقربوا لنا ) .. و قالوا بس لأمي عن أهل زوجي ..
و كلهم ما يعرفوا شي عن زوجي ، غير إنه ( شخص هادئ جدا و طيب جدا )

.
.

سؤالي ..

هل من الممكن إني أخطأت بقبولي الزواج منه ؟؟؟
بذلت وقتها كل الأسباب ..

لو وحدة جات بالمنتدى و كتبت الموضوع هذا و سألتكم .. أقبل به و لا أرفض ؟؟؟
كنت بصراحة راح أنصحها إنها تقبل به ..

.
.

أنا وقتها لما أعطيتهم ( الموافقة المبدئية ) قبل - الشوفة - ..

قلت بداخلي ..
أنا قبلت به عشان ( ربنا ) وعدنا إنه :
*. خذوهم فقراء يغنهم الله من فضله ..
*. إنه حافظ للقرآن ..
*. إنه ملتحي ..
*. إنه يصلي ..
*. إني قبلت فيه لدينه و أخلاقه ..
*. إني دعيت بإلحاح ، و ربي أبدا ما خيبني .. و ثقتي بالله كبيرة ..
*. استخرت كثير لحد ليلة الزواج ،، و حتى بعد الزواج كنت دايم استخير ..

.
.

جاية دحين بالتساؤلات ..

ملاحظة ..

سؤالي ..
هل من الممكن إني أخطأت بقبولي الزواج منه ؟؟؟

.
.

ما أبغى اجابة له ،، بس هذه أسئلة أسألها لنفسها بصوت عالي ..
و بعدين افتكر المواقف هذه ، و ألاقي اجابة لنفسي ..

و افتكر ثقتي بالله ، و أقول ( لعل بالأمر حكمة لا يعلمها غيره ) ؟

تصدقوا و الله العظيم ..

إنه وقت الشوفة ..
كل اللي شافوا زوجي و أنا منهم ..
( يقولوا .. حسوا كأنه فيه نور بوجهه ؟؟؟؟؟؟؟ )
لإنهم أخواتي و زوجة أخوي الملاقيف كانوا لابسين العبي حقتهم و يطالعوا من ورا الباب ..

أختي تقول لي ,,
( و الله يا عصامية .. إنه يوم الشوفة .. فيه نور كان بوجه زوجك )
شعرنا بنور بوجهه ..

و أنا نفس الشي ..
أول ما دخلت و قبل لا أطالع فيه ..
( شعرت بنور في وجهه وقتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

.
.

مو مبالغة ..

هذا إيش معناه ؟؟؟؟

.
.

إنه شخص فاسد ؟؟؟

.
.

قبل الزواج ، كنت استحقر الرجل اللي يتزوج ( من أجل الجسد فقط ) ..
كنت أبغى انسان ( بمعنى انسان .. يحبني عشاني أنا ) ..

صحبتي زوجها وقت تقدم ، تقول ( أكلها بنظراته ) و قدام أبوها يقولها
قومي ، لفي و نظراته

.
.

فكنت حريصة جداً من قبل الشوفة ، إني أركز عالنقطة هذه ..

عجبني وقتها زوجي ، إنه وقت الشوفة ..
كان بس يطالع في عيني ، و ما شال عينه أبداً و لا طالع أي أماكن تانية ..
و كان مبتسم طول الوقت .. ابتسامته كانت جدا مريحة ..

كان حنون بكلامه و هادئ جدا و دمه خفيف ..
خلاني اضحك وقتها ..

.
.

طيب سؤالي اللي بداخلي اسأل نفسي فيه ..

هل شخص مثل هذا ، ممكن يكون ابليس ؟
ممكن يكون بقناع اخر ؟؟؟

ما أعتقد ؟؟؟

لإني أفهم لغة العيون جداً ،، و دايما في اختبارات قوة الملاحظة بأنجح و أجاوب قبل الكل ..
حتى بالعيلة كانت عمتي تقول عني إني ( قوية الملاحظة ) ..

ما أقدر أكذب نفسي ..

.
.

لحد هنا ، و أنا ماني ندمانة على زواجي منه ..

.
.

حتى يوم قلت له و أنا اعاتبه بيوم من الأيام ببريطانيا
( كان فيه نور بوجهك ، و اختفى سبحان الله )
عيونه دمعت .. و تأثر .. و افتكر نفسه كيف كان ..

قالي و الله كنت من المسجد للبيت ، و من البيت للمسجد من أيام و أنا بأولى متوسط ..

.
.

حتى مرة لما قلت له إيش كنت أدعي قبل الزواج ..

عيونه دمعت ، و قال ( يعني معقولة يكون ربي شايف إني كذا ؟ مثل ما دعيتي ؟ )
صالح ، نقي ، تقي ، يحب ربي أكثر من حبه لي ؟؟؟

.
.

كان زوجي ببداية الزواج ( دموعه قريبة جداً ) ..
دحين ( لأ ) .. ما يظهرها و يكتمها ..

المهم ..

هنا تبدأ الحكاية ..

أول موقف يحصل بالخارج في بريطانيا ..
موقف يهزني و يخليني أمتنع عن دخول الإختبارات النهائية ..
حطمتني و غيرتني و غيرت حياتنا ..

راح أحكي بالتفصيل ..
عشان أبغى اقفل الموضوع هذا نهائي .. ( بكم و معكم ) ..

لإني مالقيت له تفسير و لا إجابة ..

و رجع الموضوع انفتح من جديد ،، بسبب الموقف الأخير ..

.
.

هذا الموضوع يهمني جداً ( ألاقي اجابته ) عندكم ..
لإنه نسيانه مستحيل .. و لإنه هو اللي غيرني تماماً و مو مخليني أرجع مثل قبل مع زوجي ..