|
ابنتي سحابة ورد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: وأثابك الله خيرا من دعائك ولجميع المسلمين إن أحببتي حللت نفسيتك من جميع جوانبها لارتباطها بهذا الموضوع وإذا رغبتي بموضوع الصلاة فأقول 1- قد يكون لذلك مرجع في تاريخك النفسي مثل إذا سمعتي وأنتِ طفله من يقلل من شأن الصلاة وله مكانة في نفسك أو غيرها من المواقف. 2- أداءنا للصلاة ليست بآلية حركاتها وشروطها وواجباتها ولكنها تحقيق للعبودية فببساطه نحن خلق الله وتحت قدرته وفي ملكه وتحت مشيئته ولا نملك من أنفسنا إلا طلب رضاه بالاسلام وهو تحقيق وحدانيته لذلك بقدر خوفنا منه سبحانه ورجاءنا له نحقق العبودية له فنحصل على رضاه وما وعد به. 3- وضع الله لنا هذا النظام في معيشتنا ليربطنه به ونجدد عبوديتنا له سبحانه في اليوم والليلة خمس مرات. إذاً الصلاة تجديد التعاقد مع الله ومن يتركها فهو ينفصل عن الله سبحانه. 4- ليمتحن الله ولاءنا له وتحقيقنا لعبوديته خلق إبليس فتسلط علينا ليبعدنا عن الله لنكون معه في جهنم, فحرص على أن يبطل كل تعاقد نجدده مع الله في صلواتنا, وأرسل جنده ليضلونا عن الصلاة, وطلب منا عدم الاستجابة لهذا نحن في جهاد لنجعل أنفسنا مع الله وإبليس يريدها معه. النصيحة بعد هذا: أنتي في ملك الله وتحت قدرته ولا تستطيعين الخروج عن ملكه ولا رد قضائه وإن رضيتي بحكمه أدخلك الجنة . هيئي نفسك لمقابلة الله قبل الصلاة نفسها بالوضوء والجلوس في المصلى دقائق يتخللها قراءة القرآن والكر لتقابلي الله لتجديد عهد عبوديتك عنده وأنت بكامل جوارحك فمقابلة ملك الملوك سبحانه ليس كمقابلة ملك من ملوك الدنيا فهو يعلم ما في القلوب وهم لا يعلمون. أسأل الله العلي القدجير أن يبعد عنكِ شياطين الجن والإنس ويملأ قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن وكل المسلمين. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|