[align=center]يبدأ يومه بالاستيقاظ لصلاة الفجر وإيقاظ زوجته التي تتكاسل حتى يخرج للمسجد
وبعد عودته ينظر من إشفاقه عليها إلى حذائها الذي تدخل به لدورة المياه هل تغير مكانه أم لا حتى لا يوقظها مرة أخرى وتكون استيقظت وأدت الصلاة خلال ذهابه فيرى الحذاء لم يبارح مكانه فيعاود إيقاظها فتستمر في التكاسل وكثيرا ما تصلي عند طلوع الشمي أو بعد ذلك
يتحرق شوقا لتقبيلها قبل خروجه لعمله لكنه أيضا يرحمها وهي نائمة ويخشى تفويت نومة لذيذة عليها أو أن تستيقظ ويطير النوم من عينيها خصوصا وأنه لا يطلب منها أن تستيقظ وتعد له إفطار أو تودعه عند الباب لإاهم شيء عنده راحتها
يعود من عمله مرهقا مشتاقا لرؤيتها وتكحيل عينيه بابتسامتها وتقبيلها فيتذكر أنه عائد من أجواء حارة ومشمسة فيكتفي بمصافحتها وتقبيل يدها وينطلق ليرمي ملابسه ويستحم بكل ما يعرف من أساليب للنظافة ليعود ليتم سلامه عليها ويضمها لكنها تتشاغل بهذا القدر وهذه الصينية وتبدأ في رفع صوتها على الطفل بدلا من الابتسام في وجه والده واستقباله في الصالة فيحاول تهدئتها والابتسام في وجهها والتخفيف عنها ويخرج عنها طالبا لها العذر
في المساء يخرج لصلاة المغرب أو العشاء ويحادث بعض الجيران بعد الصلاة بعض الأحاديث الجانبية فإذا عاد وقد تجاوز وقت الصلاة بعشر دقائق يدخل عليها فلا يجد الابتسامة وحديث الشوق والسؤال المهذب الرقيق عن سبب التأخير بل يجد الصمت والوجوم الغير مبرر والتحديق في التلفزيون
وبعد تناول العشاء وعند الجلوس معا في الصالة وحينما يجد منها الانشراح والانبساط يتبادلان االهمسات والأحاديث الباسمة والرقيقة فياتي وقت النوم فإذا ما دخلا لغرفتهما وأرخيت الحجب وهدأ البيت ونام الطفل نامت على جنبها وسمت بالله الرحمن الرحيم وهو لا زال يتلطف معها ويحاول التلميح والإيحاء لها برغباته وحاجاته فتعتذر بعدم الرغبة تارة وبدوامه تارة أخرى أو صلاة الفجر التي لاتحرص عليها تارة أخرى . . !!
فينتهي اليوم بأنة وغصة ودمعتين دافئتين على مخدة تشتكي كثرة ضمه لها . . .[/align]
__________________
أعلل النفس بالآمال أرقبها ^^^ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
المصارحة ...ثم المصارحة ...
تكفي اللبيب إشارة مرموزة ......وسواه ينده بالنداء العالي
ولكن أخي احيانا أصاب بالحيرة .فكل ماتتمناه والله شاهد على ماأقول احافظ عليه وافعله لوجه الله اولا ...ثم لشدة ولعي بزوجي ...لكنه لا يهتم كثيرا بما أهتم به ..بمعنى آخر...
موضوع الإستقبال والوداع من البيت ..احس فقدت شيئا كثيرا اذا لم اودعه بحرارة ..وهو لا يهتم ابدا حتى انني اختبره أحيانا واتباطأ في اللحوق به عند الباب لعله يناديني فأفاجأ بصوت الباب وهو يعلن خروجه ..وأحس بغصة ولكني اتناساها ...الحمد لله على كل حال ..
ستقــــــــــــــــــــــــــول صارحيه ...صارحته ولكن لا حياة لمن تنــــــــــــــــــادي ...اوربما يتغلى