كادت حياتي ان تدمر بسبب الحمل
السلام عليكم
هذه اول مشاركة لي في المنتدى وحبيت اشارككم ماحدث في زواجي لعلني افيد احد ربما يعيش نفس حالتي . . انا شاب من ليبيا عمري 33 سافرت انا وصديقي وهو مثل اخي للعاصمة من اجل الشغل وعملنا مول في العاصمة وكانت الامور الحمد الله تسير اجمل مما كنا نريد واستقر عملنا وكنا مبسوطين جدا واهلنا فخوريين بنا وكنت اقول في نفسي خلاص كل شي تمام ولم يعد ينقصني شئ ولكن الله كانت له حكمة ع العموم قررت انا وصديقي انه نتزوج وكنت خاطب انسانة احبها وجهزت الشقة وكل شي كان تمام التمام وتزوجنا انا وصديقي وكانت زوجاتنا من نفس المدينة التي جئنا منها يعني من مدينة تانيه وقررنا العيش في العاصمة وبعد الزواج كنت سعيد جدا مع زوجتي ومرتاح جدا ولا افكر في شئ وكنت فعملي كان ممتاز وسكني الحمد الله وكان سكني في نفس العمارة التي بها المول ومرت الايام وكنت سعيد جدا في حياتي ولا افكر في مواضيع الحمل ولا عمره خطر في بالي . . بعد ثلاته اشهر جاني صديقي في المول قالي باركلي زوجتي حامل وكان فرحان وانا ضحكت وباركتله وحسيت بااحساس غريب حسيت بالغيره والله ماحسدته هو صديقي من 25 سنة يعني من كنا اطفال بس تحمست وقلت كيف انا مااهتميت بموضوع الحمل وشايله من راسي وصديقي زوجته حملت وفات عليا اليوم كله وانا افكر في الموضوع ولما رجعت لزوجتي كنت جاهل ب هالمواضيع والدوره والحمل والله مانفهم في شي وقلتلها بكره بنروح لدكتوره نساء قالت ليش قلتلها بنشوف انتي حامل او لا قامت تضحك في الاول وقالت مااحس بشي ليش نروح للعياده بس انا اصريت وكنت انا بكامل الغباء ولم اعرف كيف اتصرف بطريقه صحيحه وكنت مثل المراهق وفي الصباح استيقضنا وكانت زوجتي مستغربه تصرفاتي وذهبنا للعياده وكنت والله العظيم مثل الغبي جالس امام حجره الدكتوره وانتظرها تخرج مبتسمه وتقولي انا حامل ونرجع للبيت مبسوطين واذهب لصديقي واقوله باااركلي وانا ايضا زوجتي حاامل وفعلا خرجت زوجتي مبتسمه وتقول يلا نروح للبيت قلتلها هاه بشريني ايش قالت الدكتوره قالتلي قالت اذا انقطعت الدوره تعالي راجعيني قلتلها دوره ايش في حمل اولا قالت لا ورجعنا للبيت وماحكيت معها اي كلمه ولم اعلم اني بتصرفي الصبياني والجاهل اشعلت فتيل القلق والخوف عند زوجتي وسبحان الله انقلبت حياتي من ضحك وحب واستقرار الي قلق وتوتر وتفكير كل شئ تغير ومر شهر ولم تحمل ومر الشهر التاني ولم تحمل و جاء الشهر الثالت وهوا السادس من زواجنا وتاخرت الدوره يوم وكنت شبه متأكد انها حامل وزوجتي من كثر ما انا متأكد صدقتني وقالت احس باعراض الحمل وكنت استني يجي الصباح ونروح المصحه ونعمل تحليل ولكن رجعت الليل من العمل ولما دخلت كانت الكارثة دخلت حجره النوم وجدت زوجتي وعيناها ممتلئه بالدموع وحزن الدنيا كلها في عيناها والله لما اتذكر ذلك اليوم اخجل من نفسي واتألم لكل دمعه نزلت منها كانت دموعها تنهمر بلا توقف ولم تقل اي كلمه سالتها بكل برود نزلت الدوره هزت رأسها وكانت محتاجه رجل يشعرها بالامان كانت تحتاج كلمه تواسي حزنها الذي انا سببه ولكن بدلا من ذالك اطفأت عليها النور وذهبت غاضب ونمت ف حجره تانيه وكانت الافكار تاكلني ولم استطع النوم وانا افكر لماذا لم تحمل وما المشكلة وما الحل كنت في دوامه صنعتها في عقلي وتهت فيها جاء الصباح وخرجت من الدش وجدت زوجتي تجهز لي الافطار وكانت مثل الزهره الذابله وكئيبه كانت تحب المزاح وتحبني جدا نظرت اليها وكنت ساخرج من البيت قالت لي ودمعها ع خدها حبيبي ليش زعلان مني انا ايش سويت اذا كان علي الحمل احنا عرسان و الوقت امامنا وان شاء الله يجي الحمل انت بس ماتزعل قالت لي الكلام اللي مفروض انا الرجل يقوله لحبيبته ولكن للاسف هاذا الواقع المؤلم وخرجت من البيت وانا غاضب وكل شي بدأ ينهار واهملت عملي وبدأت دائما سرحان وافكر في الاطفال وانا متزوج لي 8 اشهر والكل كان يقول لي ايش في ليش انت متغير ولم تعد تحكي ولا تضحك وبدأت زوجتي تنهار نفسيا ولا تاكل ولا تنام جيدا ولم اعد حتى اجامعها الي ان رجعت في احدى الليالي وجدتها مريضه جدا وحرارتها مرتفعه ذهبت بها الي المصحه قالت الدكتوره ان عندها اكتئاب وقالون عصبي ونامت ف المصحه يوم وخرجت بها وعدنا للبيت و كان كل شي في البيت وفي الدنيا حزين وكئيب وذهبت للمول وقلت لصديقي انا خلاص برجع لمدينتي وبترك العمل وخلاص لا استطيع الاستمرار واصر جدا ان ابقى وغضب عليا و قالي كلام قاسي جدا لا يقوله لك الا شخص يحبك ويهمه امرك ولكن لم يستطع اقناعي وفي نفس اليوم رجعت مدينتي ولا يعلم احد لماذا تركت العمل او لماذا انا مهموم او لماذا زوجتي مكتئبه ومجتمعنا مغلق جدا مستحيل تقول لاي شخص زوجتي لم تحمل او تناقش الموضوع مع اين كان . . وكان امي حائره وحزينه ودائما تبكي لما آل اليه حالي متزوج لي سنة واحده فكنت مهموم وكئيب وضعيف الايمان وفي لحظه قررت الرجوع الي ربي مللت من نفسي ومن تفكيري وبدأت اصلي في المسجد واقرأ القرآن وكل يوم اغصب نفسي للذهاب للمسجد واصلي واذهب لصلاة الفجر وبدأت احافظ علي اذكار الصباح والمساء واستغفر الله كثيرا وبدأ قلبي يرتاح وبدأت السكينة تتسلل مع عروقي الي جميع انحاء جسمي وبدأت اهتم بزوجتي ودائما افتح معها مواضيع ونتانقش فيها وبدأ النور يتسلل الي حياتنا من جديد وبدأت امارس الرياضة وتركت التدخين واضحك وصرت انسان هادئ وبدأت اواصل اقربائي وجيراني واخواتي المتزوجات وذهب الهم عني والارق وبدأت انام جيدا وبدا كل شئ يتغير للأفضل مع الله . .
ورجعت لمنزلي وعملي في مدينة طرابلس وزوجتي الان حامل في الشهر السادس اللهم لك الحمد
اسف علي الاطاله ولكن الذي اريد ان اوصله هو انه ربما يبتليك الله بشئ لتتوب وترجع اليه فالسعاده الحقيقه هيا الرجوع الي الله
ورمضان كريم