بصراحة أختي.. هذه صفة جد قبيحة ويمقتها الله ورسوله
مررت بشيء من هذا مع زوجي, وكانت والله في أمور عظيمة, فما كان مني إلا بحوار مرة ومرتين وأكشف له حقيقة كذبه, مما كان له أثر كبير عليه وندمه على فعلته تلك..
وإن كان ما يلبث أن يعود من جديد لموقف أعظم, لكن لا أتركه ولا أتجاهل حتى لا يتمادى.
دائماً أصرح بكرهي وبغضي لمن يكذب عليه أو يستغفلني -طبعاً عندما أحكي عن قصة كذب مكشوفة, وهي كثيرة خاصة مع أخوانه والله المستعان-, وكذلك مع أولادي ياويله سواد ليله الي اكتشف يكذب, والحمد لله تخلصت منها في أولادي بالتهديد تارة وبالتشجيع على قول الصدق والمكافأة عليه تارة أخرى.
طبعاً اكتشفت إنه متربي على كذا, فما زلت معه بالزعل مرة والملاطفة مرة بأن لا يكرر هذا إلى أن تحسن كثيراً..
وأظن من أشدها أثراً عليه ما لحظه من تعاملي مع أولادي وتخويفهم من أن ذلك يهدي إلى الفجور, والله ما يحب كذا .. وهكذا يتعلم زوجي من دون ما أقصده في كلامي.
إلى أن شعر أن كذبه ما يجيب نتيجة معاي, إلا المشاكل واستصغار نفسه لما أكتشف كذبه..
للمعلومية من الأسباب لذلك عنده علمه بجواز الكذب على الزوجة, ولكن بينت له ما يكذب في الرايح والجاي, وإنما في المشاعر وكلمات الحب لتأليف قلب الزوجة , وليس لتنفيرها.
" لا تفكري في تركه, فلا تعدو أن تكون صفة تستطعين تغيير ها مع الأيام بالاستعانة بالله "
أرجو أن تستفيدي من تجربتي , وكان الله في عونك, وأصلح زوجك.