•عندما يدخل الرجلُ الحياة الزوجية تتعدد وتتنوّع لديه مصادر العلاقات الاجتماعية؛ فلديه عائلته المكونة من أمه وأبيه وباقي إخوته وأخواته، وتغدو لديه عائلة أخرى مكونة من زوجته وأولاده، وما يلحق بالزوجة من والديها وإخوانها. وللعلم فإنّ أمَّ الزوجة تعد في مقام الأم تشريفاً، وتصبح محرّمة حرمةً أبديةً على هذا الزوج، ووالد الزوجة في مقام الأب كذلك.
•لهذا تأتي مسألة ترتيب الأولويات في فهم العلاقات وطبيعتها وترتيبها في فكر الرجل كحاجة مهمة. والأصح في هذا الترتيب الأولويّ بالنسبة للزوج أن يكون على النحو التالي:
1) الأم. 2) الأب. 3) الزوجة.
أما الزوجة فيكون الترتيب هكذا:
1) الزوج. 2) أمها. 3) أبوها.
•يحصل الخلطُ في فهم الأولويات عند الرجال حين يبدأ بالانحياز والميل الشديد ناحية زوجته وإهمال أمه كأنها لم تكن هي صاحبة البطن والحمل، والحليب، والتربية والحنان.. والعكس صحيح.
•وكم قد رأينا وسمعنا عن أزواجٍ قصّروا في حق أمهاتهم بعد زواجهم؛ وذلك بسبب زوجاتهم.. ووُجِدَ من قد يرفع صوته على أمه، أو يقل في جانب الأدب معها، أو يُرخي أذنه وسمعه فيستمع لدسائس زوجته على أهله فيطيعها ويصدقها فيما تقول بلا تمحيص ولا فهم، وتكون له ردة فعل عنيفة مضادة على أهله.
وهناك من يفعل العكس كذلك؛ فقد يسرّح زوجته؛ بسبب ضغط من أهله بدون اعتبار شرعي لهذا، أو يأتي غاضباً حانقاً متطاولاً عليها لمجرد سماع بعض الأخبار المغرّضة عنها من قِبَلِ أهله.. وهكذا.
•في ظل هذا الوضع يحتاج الرجل لتشغيل وتيرة الذكاء والحكمة في التعامل مع كافة الأطراف؛ حيث ينبغي معرفة أنّ الأم لها تعامل خاص لا يُمكن أن تُعامل الزوجة به أبداً، وللزوجة تعامل خاص لا تُعامل الأم به أبداً؛ بسبب خصوصية العلاقات واختلافها مع كل طرف وآخر.
•أيضاً يجب على الرجل الواعي الفطن أن يفهم طبائع النساء بشكل جيد؛ فلا ينبغي له أن يتدخل في مشاكلهنّ وصداماتهن وأحاديثهن -إن حصلت- إلا في الحالات القصوى التي تستلزم وضع الحدود الفاصلة بشرط استخدام الحكمة والهدوء والتعقّل.. وعليه كذلك حفظ أسرار وعيوب كل طرف فلا يخبر الطرف الآخر بها، ولا يثير غيرة طرف على طرف.. الخ.
•الأمر في العموم يحتاج لتوازن دقيق بين الأطراف، وإعطاء كل ذي حقٍّ حقه، ومحاولة عمل ما يمكن عمله لإرضاء الكل قدر الإمكان.. والله المستعان.
:::
ملاحظة مهمة:
في الغالب تستطيع الأم -عن طريق حدسها وفهمها- معرفة إن كان ابنها سعيداً مع زوجته أو غير سعيد.

السلام عليك والرحمه

الوقوف بصف الزوجه ضد الأم
والوقوف بصف الأم ضد الزوجه

هما أمران احلاهما مرٌ !!.....


كنت ولازلت اعاني ذات المشكله مع ام زوجي !
اللتي تردد كثيييرا : لن تحصلي على مثل إبني
واحمدي الله و و من الكلام المشبع بالمن .. وكأني انا من تقدمت لخطبته !


اعرف شعور الام ولكني اعرف ايضا انه لايجب عليها المبالغه في الامر !
ام زوجي هداها الله لديها المبدأ اللذي يحتم ان زوجات الابناء يجب ان يطيعنها ويطيعن
بناتها مهما حدث ودون اعتراض !. وإلا كن سيئات ومخدوشات الحياء والأدب


كنت اختلف معهن كثيرا ويسمع زوجي مني ومنها وتتضارب الأحاديث ويقف معهن
دون الاظهار لي أو لهن
ثم بعد فتره يطلب مني زيارتهن ويردد : ( من اجل عين تكرم مدينه ) و و و
أقوم بالضغط على نفسي وكرامتي دون جدوى !!


ثم يتكرر الموقف ولكن بصور اخرى
وتضل امه توبخني

إلى ان رحمني الله في آخر خلاف كان زوجي على درايه بمجريات الامور اولا ب اول
صدم في حقيقة اخوته ثم وبخ احداهن
واستمر جدال

ثم عادت المياه إلى مجاريها

لكني انا لن اسمح لأي شيء ان يقلل من قدري
والحمدلله زوجي يتفهم مؤخرا هذا ولايجبرني على زيارة اهله والعلاقه بيننا منقطعه نهائيا

فقط مرتين طلب مني زيارة والدته ولم أقبل

لن ادخل منزلا اهان واطرد منه ووالدته صامته (السكوت علامة الرضا )!

( الشخص منا يشتري راحة باله ) !

اعيش حياه هادئه ومستقره مع زوجي واطفالي على عكس السابق

اكثر ماتعاني من هذه المشكله الزوجه حيث ان الام تثق غالبا انه لاغنى عنها
فتستبد الا من رحم ربي


الزوج فقط هو اللذي يعايش الصراع الداخلي مالم يتعامل مع كلا الطرفين بسياسه وحذر

%


ممكن لو سمحت توضح ليےّ ليش إختلف الترتيب
للزوجہۧ ؟!...


وتسلم يمنأإگ علےّ مأإ خطت

. . }


%

__________________
... هذا المستخدم لم يعد موجودًا...~ حللونا ~

همسھٓ ....
إن مرت ذكرايےّ علےّ قلوبكم فاذكرونيےّ بدعوھٓ فيےّ ظهر الغيب..

للاسف الرجل مهما يكبر يبقى لعبة امه .. والامهات كل واحدة وطريقتها الخاصة في فهم و وزن الامور

انا شخصيا كانت حماتي تقول لي ولباقي كناتها تقبلن العيش كالكلاب تحت قدميا اللهم بارك .. لا تقبلن الباب يفوت جمل اولادي السباع تحت يدي اتصرف فيهم كما يحلو لي ازوج كل منهم 20 امراة ان اردت ذلك

للاسف بات الزوج خاتم في اصبع امه تدوره كما تشاء مستغلة كما ذكرت كونها صاحبة البطن والحمل والتربية والحليب والحنان ووووو
للاسف الام بيدها تحطيم زواج ابنها وتشتيت اطفاله واسرة بكاملها حماتي نموذج مستغل وهدام في المجتمع
وقطعا هناك امهات طيبات وامي خير دليل على هذا كونها تعامل كناتها بكل حب وادب واحترام وتقدير .. تعاملهن كبناتها بل واحسن من بناتها و تقول قولها الشهير ان بنات الناس امانة في اعناقنا
والزوج كزوجي اراه مسكين لعبة في يد امه في حياتها وحتى بعد مماتها .. صار هو يقول استطيع ان اتزوج واطلق 20 امراة ههههههههههههههههههههههههههههههه
لم يشرب الابن فقط حليب امه وانما شرب كل مفاهيمها وكل اعتقاداتها ولا حرج ان كانت امه شريرة وصار هو اكثر شر منها .. الله يسترنا جميعا ويستر كل الولايا

وهل تتضمن أولوية الام ..إدراج جميع أخوات الزوج تحت هذه السيطرة ًًً

__________________

اشكرك يا بليغنا الفاضل على موضوعك الرائع هذا كما عودتنا..
موضوع مهم يخص فئة غالية على قلوبنا امهات وزوجات وبنات

بالنسبة لي ارى ان من يفضل الطرف الاخر في علاقته الزوجية على امه فهو انسان ليس به ذرة خير
فكل واحد منهم له تعامل خاص.. وقدر خاص
ولا تجبر طرف على طرف الا بالحق ..
وان كان احد الطرفين اما كانت او زوجة مجحفة في حق الاخرى فعليك التأكد ثم حل الامر بالروية
لان هذولي حريم الداخل بينهم خسران.. فكما لا يرضى الزوج على اهله(امه او اخواته) فلا يرضى على زوجته

مع اني ارى نوع جديد من الازواج يميلون كثيراً نحو زوجاتهم للاسف ضد اهله..
شباب وشابات هم الوجه الجديد للمتزوجين والمتزوجاتحديثاً هم نتاج تربية الشغالات يفعلون ذلك واكثر من ذلك يا بليغي.. للاسف


وفقك الله

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

وقد ورد في ذلك حديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها . قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .

غير أنه حديث ضعيف ضعفه الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب" (1212) وأنكر على المنذري تحسينه .

والله أعلم .

يمنع وضع روابط خارجية
الاشراف

جزاك الله خير على ماخطته يدك
الزوجه لها احترامهاوحقوقها ولكن الام الام ليس لها بديل
يوجد رجال يحترمون امهاتهم لكن رغبة الزوجه مقدمه ع رغبة الام
ارى كثيراً في مجتمعي اذا ارادت الام امراً طلبت من زوجة ابنها ان تحاول فيه!!!!!
لان الام اذا طلبته يعتذر منها بينما زوجته ينفذ ماتطلب!!!!!!
وايضاً هناك امهات ظالمااات خاصة اذا كانت زوجة الابن طيبه !!
اما اذا كانت قويه وشريره فالكل يحسب لها حساب!
الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى

الاخ البليغ طرحك للموضوع جميل .. كلامك بليغ موجه الى العقول النيرة و لكن ما ذنب امراة مثلي تزوجت وهي تحمل كل امال الدنيا في قلبها لتعيش في امان وفي سلام لتجد ام الزوج لغتها لغة مغايرة للبشر تعتبر الكنة كلب اكرمكم الله و تعتبر ابنائها اسودا ما ذنبي ان وجدت نفسي فجاة وكانني اعيش بكل تلك امالي واحلامي في غابة حيوانات مجردة من الانسانية
اسفة لاني انزلت بلغة الحوار الى الاسفل لكن هذا واقع اجبرت واجبرت الكثيرات من تعايشه رغما عن انفي ورغما عن انوفهن
ان تستسلم وتبقى او تخرج من تلك الحظيرة وطبعا في كلتا الحالتين تكون هي الخسرانة.. ويبقى الزوج في كلتا الحالتين عظيم لبره بامه

طيب أخي البليغ..
ماذا تقول في (أم الزوجة) المتسلطة صاحبة الكلمة في بيتها وعلى زوجها.. والتي تحاول بقدر المستطاع احتواء زوج ابنتهاء وفرض رأيها في أمور لها علاقة بأبنتها...؟ وأن تكون فقط كلمتها هي المسموعة..
ماذا نقول في (أم الزوجة) التي لا يهدأ لها بال إلا بالعكننة.. والتأثير على أبنتها لكي تكون مثلها وصورة منها في بيت زوجها..